جــــولات في تــــــاريخ الشـــعـــــوب

 

 

 

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ، ويصطحبه معه في

... كل مكان .


وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير : لعله خيراً فيهدأ الملك .

وفي إحدى المرات قُطع
إصبع الملك فقال له الوزير : لعله خيراً !!

فغضب الملك غضباً شديداً ، وقال ما الخير في ذلك ؟!

وأمر بحبس الوزير.


فقال الوزير الحكيم لعله خيراً ، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن وفي


يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ، فمر على قوم


يعبدون صنم ؛ فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن


اكتشفوا أن قربانهم – الملك – إصبعه مقطوع ، فانطلق الملك فرحاً بعد


أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ، وأول ما أمر به


فور وصوله القصر : أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن ، واعتذر


له عما صنعه معه ، وقال : إنه قد أدرك الآن الخير في قطع إصبعه ، وحمد


الله تعالى على ذلك ، ولكنه سأل الوزير : عندما أمرت بسجنك قلت لعله


خيراً فما الخير في ذلك ؟ فأجابه الوزير : أنه لو لم يسجنه ، لصاحبه في


الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك ...



فكان في صنع الله كل الخير .
في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ، ويرضى
يقضاء الله عزوجل وليكن على يقين أن في أي ابتلاء الخير له في
الدنيا والآخرة .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 129 مشاهدة
نشرت فى 26 إبريل 2013 بواسطة gawalat2020

جولات في تاريخ الشعوب

gawalat2020
موقع لنشر المعرفة الحقيقية , نتحري الامانة العلمية في نقل اي خبر او معلومة , هدفنا نشر العلم بشكله الراقي الحقيقي , وتفتيح المدارك للتأمل في كل شئ حولنا ,سنأخذك من خلال جولات في تاريخ الشعوب الي ارجاء المعرفة حول العالم لتري وتشاهد وتسمع ما كان وما وجد وما سيكون »

عدد زيارات الموقع

95,744

تسجيل الدخول

ابحث