الاسطرلاب:
***********
هو آلة فلكية قديمة وأطلق عليه العرب ذات الصفائح. وهو نموذج ثنائي البعد للقبة السماوية,
كان إبراهيم الفزاري أول من إخترع الإسطرب في الفلك.
وقد كانت الأسطرلابات حواسيبا فلكية في وقتها، فقد كانت تحل المسائل المتعلقة بأماكن الأجرام السماوية، مثل الشمس والنجوم، والوقت أيضا. وقد كانت ساعات جيب لعلماء الفلك في القرون الوسطى.
وقد تمكنوا أيضا من قياس ارتفاع الشمس في السماء،وهو يظهر كيف تبدو السماء في مكان محدد عند وقت محدد.
وقد رسمت السماء على وجه الأسطرلاب بحيث يسهل إيجاد المواضع السماوية عليه.
وقد طبع على ظهر الأسطرلاب جداولا مبتكرة مكنتهم من هذه الحسابات. ويمكن لهذه الجداول أن تحتوي على معلومات عن منحنيات لتحويل الوقت، ومقومة لتحويل اليوم في الشهر إلى مكان للشمس في دائرة البروج، ومقاييس مثلثية وتدريجات لـ 360 درجة.