الخطوات المستخدَمَة في التنفيذ

 

* كتابة (الله) بالخط الكوفي القديم ذي الحروف الرأسية المرتفعة، والسُّمك الشديد، ثم كتابة أفعاله بخط صغير، وبطريقة تدل على معناه.

 

* كتابة الجزء الثاني من الآية على شكل علامة استفهام؛ لتدل على معناها بخط كوفي فاطمي حديث مكونًا علامة الاستفهام المطلوبة.

 

* كتابة الجزء الثالث بنفس نوع الخط للجزء الأول، وبنفس السمك لوجود العلاقة بينهما.

 

* إن استخدام الخط الكوفي بنوعيه وباختلاف السمك أعطى اللوحة إيقاعًا هندسيًّا بديعًا. كما إن تساوي السمك الكبير في كلمتين" (الله، سبحانه) أعطى معنًى جديدًا مضافًا للمعنى الأصلي، واستخدام الخط الكوفي في تكوين شكل علامة استفهام في وسط اللوحة كان بمثابة القطعة الزخرفية الجميلة التي كسرت حدة الخط الكوفي القديم على جانبي اللوحة.

 

وقال تعالى: " قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً" الإسراء 84

 

المعنى: كل إنسان يعمل العمل حسب نيته (أو حسب طبيعته أو دينه). والله يجزي كل إنسان بعمله ونيته.

 

كيفية التعبير عن المعنى:

 

نظرًا لأن الأعمال متنوعة في طريقتها وحسب نية مَن يقوم بها، والله يعلم ما في نية كل إنسان؛ فيجازيه بنية عمله؛ ولذلك يمكن الإيحاء عن هذا المعنى بالطرق الآتية:

 

- التركيز على الجزء الأول من الآية مع تمييز كلمة (شاكلته) بطرق متعددة دلالة على اختلاف نوايا الأشخاص.

 

كتابة بقية الآية بخط صغير دلالة على إحاطة علم الله بالأعمال مهما صغرت


المصدر: من موقع إسلام أون لاين
  • Currently 265/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
77 تصويتات / 1426 مشاهدة

ساحة النقاش

Rehab Abdulluh

gamalelkhatelarabie
رحاب عبدالله »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

835,748