تزوج الأسترالي James Marshall وهو في سن 18 سنة وكانت زوجته في سن 17 سنة, وفي سنة 1951 ولد ابنهما النابغة Barry Marshall الذي التحق بكلية الطب. كان باري مولعا بالعلم مستمتعا باجراء التجارب والتحاليل. تخرج باري والتحق بالعمل في البحث العلمي . ظل الدكتور Barry Marshall وزميله Robin Warren يعملان تجارب وتحاليل لمحتوبات معدة المصابين بقرحة المعدة حتى اكتشفا أن سبب قرحة المعدة هي بكتيريا تسمى Helicobacter pylori. لم تكن النخبة الطبية تعتقد ولا حتى تتصور أن سبب قرحة المعدة التي قد تتطور إلى سرطان المعدة هو بكتيريا يمكن قتلها ببساطة شديدة بالمضادات الحيوية!!! النخبة الطبية في العالم كله إلى وقت قريب جدا كانوا يعتقدون أن سبب قرحة المعدة هي الضغوط النفسية والعصبية لكنهم كانوا مخطئين. حاول Barry Marshall وزميله إقناع النخبة الطبية في ذلك الوقت أن سبب القرحة هو بكتيريا لكن لم يكن لديهم رغبة لسماع هذا الكلام لم يستطع Barry Marshall إجراء تجارب على الفئران ليثبت للمؤسسات العلمية أن سبب القرحة هي البكتيريا Helicobacter pylori. لأنها لا تصيب الفئران وبالطبع كان ممنوع من إجراء تجارب على البشر. فماذا فعل Barry Marshall؟لقد فعل شيئ لا يمكن أن يصدقه عقل. الرجل أخذ هذه البكتريا من معدة مريض ووضعها في بيئة غذائية سائلة وسمح لها بالتكاثر ثم شرب هذا المحلول!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. أصيب زميلة Robin Warren بالرعب خوفا على صديقه وأبلغ جميع الجهات العلمية والصحافة العلمية بما فعله باري. الحدث طبعا غريب مما جعل الصحافة تتبع الموضوع وتذهب إلى كل مكان يتواجد فيه باري .بمرور الأيام وبينما كان باري وزميلة يجلسان على إحدى المقاهي بدأ يتقيأ وبدل من أن يصاب بالرعب كما هو حالنا اليوم فقد قال بصوت مسموع "الحمد لله، إصابة ناجحة نعم قال Thanks god, successful infection !! فرحان إنه أصيب وبيقولك الحمد لله نجحت في إصابة نفسي.أصبحت رائحة فمه أو أنفاسه كريهة وشعر باجهاد شديد، يا للفرحة إنها أعراض القرحة !!!!!!!. هرع باري وزميله إلى معملة والصحافة معهما وتحامل على نفسه وأخذ عينة من محتويات المعدة التي كان يتقيأها وفحصها فلم يجد فيها إلا البكتيريا Helicobacter pylori. قام بعزلها في صورة نقية ثم أكمل تجاربه وهو مريض ليعرف المضاد الحيوي القاتل لهذا البكتيريا. كان زميله Robin Warren مشفق عليه ويحاول أن يحمل عن كاهله العمل المعملي إلى أن توصلا للمضاد الحيوي القاتل لهذه البكتيريا. عالج باري نفسه من جرثومة المعدة تحت أعين محرري المجلات والصحف العلمية. وفي سنة 2005 نال هذا العظيم جائزة نوبل مناصفة هو وشريكه عن هذا العمل الرائع.القصة دي أنا نشرتها ع الفيس يعني باسلوب مختلف شوية ولم يقرأها سوى بضعة عشرات.طب إذا كنا مش طايقين نقرأ حاجة عن العلم وأنا أقصد هنا أكثر من 70% من العاملين في الحقل العلمي وأكثر من 95% من غير العاملين في الحقل العلمي يبقى بالله عليكم نستاهل نتقدم؟. صفي ضميرك واحكم وسيبك من اللي كاتب الكلام ده خالص. طبعا باري لسة عايش وبصحة جيدة لكن الأهم إن أبوه لسة عايش. شايفين حلاوة الجواز بدري؟

شايفين الناس بتعمل في نفسها إيه عشان العلم وأنا باتحايل على الناس تسمع العلم المبسط عى قناة "ثقافة علمية وبريشيات"

أنا عملت اللي علي ومش عاوز حاجة أمتر من إني أحس إني عملت اللي علي

تحياتي

المصدر: كتاب عظماء نوبل للدكتور جابر بريشة - تحت الطبع
gaberbresha

Prof. Gaber Breisha

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 98 مشاهدة
نشرت فى 3 أغسطس 2020 بواسطة gaberbresha

ساحة النقاش

Prof. Gaber Breisha

gaberbresha
بسم الله الرحمن الرحيم: أعدكم جميعاً أن أعمل جاهداً ليكون هذا الموقع مفيداً لكل من يريد أن يستمتع بالمعرفة، وأتمنى أن يشعرني هذا العمل أنني أديت دوري في الحياه، وأنني جدير أن أكون ضمن الذين كلفهم الله بعمارة الأرض وأقرر أنني لا أبتغي من وراء ذلك شيئ سوى أن يكون »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

613,091