المؤسسة الوطنية لتطبيقات الفنون والعلوم (تحت التأسيس)National Foundation for the Arts and Science Applications

((إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت))

 

حوار – بهاء الدين عابد

 أعلن الاتحاد الإفريقى عن هذه الجائزة لاول مره هذا العام لعلماء الجامعات والمراكز البحثية للدول الأعضاء وعددها 53دولة إفريقية وتم هذا الاعلان عن الجائزة منذ 6 أشهر عن طريق وزارات التعليم العالى أو الأكاديميات البحثية فى كل دولة إفريقية فقد أرسل الاتحاد الافريقى الاعلان لمصر عن طريق أكاديمية البحث العلمى التى قامت بارسال الاعلان لجميع جامعات مصر وينص الاعلان عن من يجد فى نفسه الكفاءة فعليه بالتقدم لهذه الجائزة وهى جائزة أفضل عالم فى القارة الإفريقية فى مجال العلوم الاساسية والاختراع و التكنولوجيا

وقال الاستاذ الدكتور جلال الدين الجميعى الذى يشغل حاليا منصب عميد كلية العلوم جامعة حلوان : تقدمت لهذه الجائزة فى شهر أوائل شهر سبتمبر2010 وقمت بارسال جميع الاوراق المطلوبة طبقاً للمعايير المطلوبة وكان أخر موعد لتسليم الأوراق المطلوبة هو 9سبتمبر 2010 وظلت الامور فى التحكيم على مدار أربعة أشهر و تلقيت الخبر بالفوز منذ بضعة أيام بخطاب من الاتحاد الافريقى يوضح حصولى على الجائزة.

 

عن الجوائز النى سبق وأن حصل عليها الجميعى قال حصلت على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الكيميائية عام1989 وكانت أول جائزة حصلت عليها وكنت فى ذلك الوقت أشغل منصب مدرس فى كلية العلوم وكانت هذه الجائزة هى البداية لى مع الجوائز أعقبها بعدة ذلك حصولى على جائزة عبد الحميد شومان للعلماء العرب الشبان عام1990 وذهبت وتسلمتها من الأردن فى ذلك الوقت وأعقبها حصولى على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية عام 1995 و تسلمتها من فخامة رئيس الجمهورية المصرية محمد حسنى مبارك ثم بعد ذلك جائزة أكاديمية العالم الثالث للعلوم بإيطاليا فى نفس العام 1995 يليها جائزة جامعة حلوان للبحث العلمى عام1996 وأخيرأ جائزة الدولة التقديرية فى العلوم عام2004.

 

وتحدث الجميعى عن فترة عمله كمستشار ثقافى لدولة مصر بألمانيا فى الفترة من 2006إلى2009 قائلاً هذه الفترة كانت من أهم الفترات المثمرة فى حياتى وسعدت بها جداً لان العمل الثقافى هو عمل مفتوح فكنت موجودا بدولة متقدمة وهى ألمانيا وكان يتبعنى طلاب الدكتوراه الدارسين بالدول الاسكندنافية وعددها أربعة دول وهى الدنمارك و فنلندا و السويد و النرويج بالاضافة إلى طلبة دارسين من بولندا وهوندا فتميزت هذه الفترة بأنها كانت مثمرة بالكثير من العطاء و الانجازات وكان أهم شىء فى هذه الفترة هو إننى تبنيت فكرة ألا وهى أن تتحول المكاتب الثقافية بالسفارات إلى خلايا منتجة يشعر بها المواطن العادى داخل مصر فلم أكن تقليدياً فى طريقة عملى وبجانب عملى كمشرف على طلاب الدكتوراه المصريين بهذه الدول وكونى المستشار الثقافى الذى يعمل على تقوية العلاقات الثقافية والعلمية بين هذه الدول ومصر تبنيت بعض الامور التى كانت من وجهة نظرى تقوى العلاقات الانسانية وتقوى الفهم المشترك بين الشعوب وكان أهمها إننى تبنيت أن أقوم بارسال وفود طبية من أساتذة جامعيين مرموقين من هذه الدول إلى مصر فى صورة مجموعات (فريق طبى ) وأغلب هذه المجموعات كانت فى التخصصات الدقيقة وهى الجراحات التى تشمل عمليات جراحية معقدة مثال عمليات نقل الكبد وعمليات القلب المعقدة ودعم هذه الفكرة مادياً بعض رجال الاعمال فى توليهم مصاريف الطائرة وغيرها من الاحتياجات كما ذهبت رحلة كاملة مكونة من 27 دكتور ألمانى إلى مرسى مطروح لعلاج المرضى فى واحة سيوة لان سيوة منطقة نائية وتبعد عن الاسكندرية حوالى 600 كيلومتر كما حصلت على امكانيات طبية جيدة من المستشفيات التى كان يعمل بها هؤلاء الاطباء .

 

وأكد الجميعى أنه مازال مستمرا فى تنظيم الرحلات الطبية إلى مصر حتى بعد عودته من عمله كمسشتشار ثقافى بألمانيا فقد عاد منذ سنه ونصف ونظم فى هذه الفترة ثلاث رحلات طبية وأضاف أن اخر رحلة جاءت إلى مصر كان بها فريق طبى هولندى مرموق جداً وهم جراحون فى مجال القلب من مستشفى كاترينا بمدينة اندهوفن وحضرو إلى بنها وقامو بعمليات جراحية لبعض المرضى فى كلية طب بنها وكانت من الرحلات العلمية الناجحة جداً وأعتز جداً لاننى مازلت أشارك فى هذا المجهود الانسانى لانى مؤمن أن الالعطاء و العمل الانسانى أو العمل العام لايرتبط بأى وظيفة ولا يرتبط بأى ظروف ولكنه يرتبط دائماً باقتناع ومشاعر داخلية وهى ان الانسان يفيد المجتمع ويفيد أهل بلده كما كان عام 2007 عام التكنولوجيا بين مصر وألمانيا وهذا كان من الانشطة العلمية الناجحة جداً وتم فيها تعميق الكثير من العلاقات العلمية مابين مصر و ألمانيا.

 

وأكد الجميعى أنه كان فى الصغر فى فترة ماقبل الجامعة كان تلميذاً متوسطاً فى الدرجات وفى الأنشطة.

 

وأوضح الجميعى بعض النقاط التى تساعد على تنشائة الاجيال الصغيرة على حب العلم وهى أن يتم نشرالثقافة العلمية وتنمية العلم فى نفوس الأطفال وأضاف الجميعى أن ذلك يمكن أن يكون عن طريق الكثير من الوسائل مثال أن يتم عمل منتجع علمى يتواجد به بعض الحيوانات وبعض اللعب ويتواجد به جزء للتجارب العلمية والضواهر الطبيعية فى صورة مبسطة فمن خلاله يلهو الطفل ويسعد ويرى الحيوانات به ويتم شرح الظواهر العلمية فى صورة شيقة لطيفة يحبها الطفل مثال لشرح نظرية الاوانى المستطرقة نضع له بلونه فتطير البلونه أو تنخفض وترتفع نتيجة للهواء الساخن الأقل كثافة فهو يرتفع إلى أعلى فتستهوى هذه الفكرة الطفل وممكن أن يتم شرح سير الامواج فى الفراغ عن طريق وضع سلك بين طرفين وبمجرد أنه يقوم بهز السلك يرى الموجة وهى تسبح فى الفراغ فهذه المنتجعات العلمية هى التى تنمى القدرات العلمية والتخيل العلمى عند الطفل منذ الصغر وأتمنى أن ننشأ هذه المنتجعات العلمية للأطفال ونبدأ فى تأهيلهم ليكونوا علماء المستقبل وهذه الفكرة منفذة فى كثير من الدول الاوروبية المتقدمة.

 

 

وفسر الجميعى سقوط أسهم الكليات العلمية فى بورصة التنسيق الجامعى قائلاً هذا يحدث نتيجة الظروف الحالية وهو أن الشاب ينظر فى المقام الأول بطريقة تفكير برجماتية (نفعية)  وهو أنه ينظر لسوق العمل فان وجد هذه التخصصات مرتبطة بسوق العمل سوف يذهب إليها ولكن الحادث الان أنه ممكن أن يدرس أى تخصص نظرى سهل (من وجهة نظره) وفى النهاية يحصل على نفس الوظيفة وقد يحصل على وظيفة أفضل وبالتالى ينتفى إلى حدما  دراسة المواد العلمية التى تكون صعبة (من وجهة نظره) أوتحتاج إلى مشوار طويل ولكن هذه الطريقة فى التفكير قد تكون سائدة الآن وفى حقيقة الامر هى طريقة خاطئة لان الشاب عندما يدرس يجب أن يدرس الحاجة التى يحبها ويتحلى الشاب بقليل من الصبر سوف يجنى أضعاف ما هو يفكر فيه فكل مايحتاجه الشاب هو مجهود أكثر وصبر وهدف طويل المدى ولاكن ايقاع الحياة السريع يجعل الشباب يفكر فى أهداف قصيرة المدى وسهلة الحصول لذلك يتبع التفكير البرجماتى فى مسئلة مسيرته فى الحياة.  

 

 

وأضاف الجميعى  : أقول للشباب أى شاب يريد أن يعمل بحث علمى أو يعمل أى عمل يجب أن يكون هذا العمل مرتبط بعقيدة داخلية وهى حب العمل لان حب العمل يدفع الفرد على العمل بدون رقابة يعمل لتحقيق شىء يتحمل الصعاب كى يحقق هذا الهدف فهذا مهم جداً لانه عندما يرتبط العمل بذات الشخص القائم على هذا العمل يحدث انتاج ويتحقق الهدف من العمل.

 

وعن مفهومه للحياة الجامعية  قال الجميعى الحياة الجامعية ليست بالمرحلة الطوية ومفهومى للحياة الجامعية هو أن أهم شىء للطالب الجامعى هو أن يكرس نفسه فى هذه الفترة فى تحصيل العلم وأن يتم تثقيفه بحيث أن نعده ليخرج إلى سوق العمل فالمرحلة الجامعية من أخطر وأهم الفترات للطالب الجامعى فأهم شىء صقل القدرات العلمية وصقل الشخصية لكى يخرج الطالب للمجتمع ويكون عنصرا مفيدا ونافعا.

 

وعن رؤية الجميعى للطالب الجامعى الناجح قال أرى الطالب الناجح هو الذى يكون عنوانا وقدوة فى كل شىء وأنه يستطيع أن يسيرعلى الطريق السليم فبقدر الامكان يكون لديه الالتزامات العلمية و الادبية والاخلاقية وأهم شىء للطالب الناجح أنه يحضر محاضراته بصورة منتظمة.

 

وقدم الجميعى نصيحة للطالب الذى يرغب فى أن يعمل فى الاطا ر الاكاديمى الجامعى قائلاً أنصحه بالالتزام الاخلاقى والالتزام فى العمل فهما يؤديان إلى النجاح لذلك أوصى أساتذة الجامعة فى أن يكونوا قدوه للطلاب فوقت ما تتوفر هذه القدوة سيصبح هناك تنافس شريف وجد واجتهاد فى أن الطالب يحاول أن يتمثل باستاذه وبالتال نستطيع ان ننشأ أجيال قادرة على العطاء.

 

وعن رؤية الجميعى للدكتور الجامعى الناجح قال أرى الدكتور الناجح هو الذى يستطيع المجتمع أن يستفيد منه بالوجه الأمثل وأضاف الجميعى قائلاً الذى أهدف إليه من البحث العلمى أو من خلال الطلاب الذين يتعاملون معى هو أن أقوم بتعليمهم وأنقلهم علمى ومقدار نجاحى اذا قدرت أوصله إلى المرحلة العلمية فى أنه يتفوق على أستاذه فوقت ماأستطيع أن أصل بالطالب إلى أن يكون فى مستوى علمى أفضل منى يصبح ذلك النجاح الحقيقى وينتج عنه اخراج انسان مفيد فتلك العقيدة التى أعمل بها. 

 

 

وعن المميز فى الاقسام و المراكز البحثية فى كلية علوم جامعة حلوان عن مثيلتها من كليات العلوم قال الجميعى يوجد لدينا يكلية العلوم جامعة حلوان تخصصات غير موجودة فى كليات العلوم الاخرى مثلاً فى قسم الكيمياء يوجد بعض التخصصات خاصة بالطباعة سواء على المنسوجات أو على الزجاج ويوجد تخصص التغليف وتخصص تكنولوجيا صناعة الاسمنت ويوجد أيضاً مركز لقياس الطقس الفضائى .

 

وعن معايير أختيار المقررات فى أقسام الكلية قال الجميعى اساس اختيار المقررات يكون ناتجا عن وضع معايير علمية  لاننا نريد شكل معين للخريج يكون ملما باطار معين من الدراسة وأهم شىء هو استيفاء هذا الاطار ولكى يتم ذلك نحتاج الى عدد معين من ساعات التدريس ومقررات معينة ولكن يوجد أمور اختيارية يمكن أن نتحرك من خلاها وتكون زيادة بطبيعتها وتوجد رقابة على هذا الموضوع لانه يراجع من قبل لجان القطاع ويتم قبوله أو رفضه أو تعديله بالتالى نحن نتبع المعايير الأكاديمية التى تنفذها كل الجامعات العالمية.

 

وعن وجهة نظر الجميعى لمعايير الادارة الناجهة قال الادارة الناجحة هى التى تلتف حولها الناس كلها و القاعدة العريضة والقيادة الناجحة يجب أن تكون قدوة لانه من المهم فى العمل الجامعى أن من يعمل معك يجب أن يعمل عن اقتناع أو يعطى عطاء وهذا لا ياتى الا عن طرق التعامل مع قلبه وأن تحرك فى داخله حب العمل وحب العطاء وليس اعطائه اوامر فيجب أن يتمتع القائد بتنمية مشاعر البناء و العطاء داخل الكيان نفسه فبالتالى يستطيع أن يصل بالكيان أن يعطى كل مالديه من مجهود وهذه هى القيادة الناجحة.

 

وعن دراسة التخصصات العلمية باللغة العربية أو باللغة الانجليزية قال الجميعى الدراسة باللغة الاصلية (العربية) للدارس من الافضل بكثير لان تحصيل العلم باللغة الاصلية للدارس يفرق بنسبة لا تقل عن  50%  فى سرعة و دقة التحصيل وأضاف الجميعى قائلاً أفضل أن يجيد الدارس التعامل مع المادة العلمية باللغتين العربية و الانجليزية معاً.

 

وعن أهمية التدريب الميدانى لطلبة كلية علوم قال الجميعى يتم التدريب الميدانى لدينا ابتداءاً من السنة الثانية من الدراسة ويكون فى الكثير من الشركات وهذا يفيدنا فى أن الكثير من الشركات تأخذ هؤلاء الطلاب وتقوم على تشغيلهم بعد التخرج مباشرتاً وهذا يصب فى اطار الربط بين الطلاب وسوق العمل.

 

وعن موقف الجميعى من قرار إالغاء تطبيق درجات الرأفة فى الجامعات المصرية قال الجميعى فى الحقيقة أنا جئت عميداً لكلية العلوم جلمعة حلوان منذ عام وأنا من غير ماأسمع عن هذا القرار نحن لا نطبق أى قواعد رأفة داخل الكلية والامور تسير منتظمة دون أى مشكلة ولكن نطبق الحاجات الخاصة بالكمبيوتر التى تتم اتوماتيك وهى أن الطالب لو محتاج نصف درجة يقوم الكمبيوتر باضافتها فتتم هذه العملية أوتوماتيك ونحن كنا فى الترم الثانى العام الماضى جميع النتائج تفوق ال50% وبدون رأفة ونحن لا نحتاج للرأفه من الاساس فالموضوع يتلخص فى توفير المناخ الجديد للطالب وطريقة تدريس جيدة فتصبح النتيجة هى عدم احتياج الطالب لدرجات الرأفة.

 

وعن تقييم الجميعى لمستقبل المواد الجديدة والنانوتكنولوجى قال هو من المجالات الهامة جداً وهو مناسب جداً لمصر لانه فى هذه الحالة لا نحتاج لكميات كبيرة من المواد فتتعامل مع المواد فى صورة متناهية من الصغر فأتمنى أن نهتم بهذا المجال وننتج فيه كوادر بشرية وأعتقد أنه سيكون له دور جيد فى المستقبل.

 

وعن تقييم الجميعى لتفعيل الاختراعات قال الاختراع فى وادى والتفعيل فى وادى اخر وهذه مشكلة يجب أن نتنبه إليها وهو يجب أن تتواجد آلية بحيث أن يكون دائماً البحث العلمى موجه فى اتجاه حل مشكلة معينة وهذا ممكن أن يكون موجودا أوغير موجود لان هذه الالية غير اجبارية فاتمنى أن نجد النظام الذى يحدث نوعا من الترابط وهذا يحتاج لتفعيل بعض القوانين.

 

 

 

 

إجابات سريعة عن معنى بعض الكلمات فى وجدان الجميعى

 

الحضارة المصرية

هى أقدم شىء فى الكون ومنبع الحضارات والتاريخ.

 

الانسان المصرى

بطبيعته أصيل وبه طاقات غير عادية من العطاء وسيظل مدى التاريخ أنسان مميز.  

 

المراءة المصرية

هى مثال لامور فاضلة كثيرة جداً وهى من الدعائم الهامة جداً للمجتمع المصرى فى حقيقة الامر وهى المحرك الرئيسى لامور كثيرة ولها الفضل فى أمور كثيرة لانها هى التى تربى الاجيال.

 

الشاب المصرى

أتمنى له التوفيق فى المستقبل وأن ينتبه لنفسه ويعى جذوره ولا يتخلى عنها.

 

فى نهاية الحوار قال الدكتور جلال الدين الجميعى عميد كلية العلوم جامعة حلوان أتمنى أن أكمل نفس المسيرة بنفس العطاء وبنفس الحب لاهل وطنى وبلدى.

 

foundation

المؤسسة الوطنية لتطبيقات الفنون والعلوم (تحت التأسيس)National Foundation for the Applications of Arts and Science

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 109 مشاهدة
نشرت فى 27 إبريل 2011 بواسطة foundation

ساحة النقاش

Foundation

foundation
المؤسسة الوطنية لتطبيقات الفنون والعلوم تعنى بالمشروعات الفنية أوالعلمية التى تخدم المجتمع وتعنى بتطبيق الافكار والابتكارات والاختراعات عن طريق محاولة إيجاد حلقة الوصل بين صاحب الفكرة أو الابتكار أو الاختراع والجهة التى يمكن أن تنفذ تلك الفكرة أوذلك الابتكار أو الاختراع كما تعنى المؤسسة الوطنية لتطبيقات الفنون والعلوم باتاحة فرص »