كل سنة وانتوا طيبين
الهدية تقدم بوصفها رمزاً أو وسيلة للتعبير عن الحب والمشاعر الإنسانية الصادقة التي نكنها لأشخاص يحتلون في قلوبنا مكانة عظيمة، ليس المهم أن تكون الهدية غالية الثمن لكي تكون مؤثرة ولكنها تعطي صورة عن مدى تقديرنا لمن سنقدمها له. من منا لا يحب أن يتلقى هدية في مناسبة ما. وما يوازي ذلك الشعور ابتسامة رضا وكلمة استحسان من شخص نالت إعجابه الهدية التي قدمت له. وفي هذا الشهر سنصحبك عزيزي القارئ في جولة في بعض مواقع الإنترنت لكي نتعرف سويا على أسس اختيار الهدايا وبعض النصائح الهامة عند الشراء وكذلك سنلقي الضوء على الأفكار المستخدمة في تغليف الهدايا.
كيف نختار الهدية المناسبة؟
كثيرة هي أنواع الهدايا المتوفرة في الأسواق وقد يقف البعض منا حائرا ويتساءل ماذا سأختار من بين هذا الخضم الهائل من الهدايا. الموضوع أبسط بكثير مما نتوقع وذلك عند اتباعنا لبعض الإرشادات...
حيث تكون البداية بأن نفكر في طبيعة الشخص الذي سنقدم له الهدية ونحاول أن نستشف الطريقة التي يفكر بها. ولكي نقوم بذلك يجب أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة عن هوايات ذلك الشخص، والأشياء التي يفضلها والمواضيع التي يركز عليها أثناء الحديث. ولكن قبل كل ذلك هناك بعض المعلومات الأساسية التي يجب التأكد منها وهي:
لمن ستقدم الهدية لرجل أو امرأة أو طفل، وكم يبلغ من العمر، وهل يتميز بصفات خاصة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند اختيارنا للهدية.
هل ستكون الهدية المراد تقديمها له وحده أو سيشاركه بها أفراد الأسرة. وهل هذا الشخص متزوج أو عازب وهل لديه أولاد.
أين يسكن هذا الشخص في منزل كبير أو يمتلك شقه؟ وكيف يقضي عطلاته وأوقات فراغه. وهل يمارس نوعا محددا من الهوايات.
هل يحب العطور والزهور أو يفضل أنواعا معينة من الشكولاته والحلويات. وما هي طبيعة شخصيته هل هو عملي أو يميل إلى الرسمية هل يحب الفكاهة أو هو جاد.وهنالك الكثير من التساؤلات. خلاصة القول يحب أن نكون صورة واضحة عن الشخص الذي سنقدم له الهدية حتى نستطيع اختيار ما يناسبه.ولكي تكون الهدية التي نقدمها رائعة وذات فائدة،
عند اختيار هدية يفضل أن يكون الشخص يريدها فعلا وليس فقط بحاجة إليها.
انتهزي الفرصة عندما ترين هدية مناسبة في الأسواق اشتريها ولا تترددي.
التغليف الجيد للهدايا باستخدام الأشرطة الملونة والعلب الجميلة بأشكال مبتكرة يضيف قدرا من المتعة والتشويق عند تلقيها وفتحها.
ساحة النقاش