authentication required

تمثال صغير من الذهب الخالص للملك أمنحتب الثالث كان يستعمل كدلاية للملك توت عنخ آمون  

الحلى عند المصرى القديم لها مكانة خاصة للجميع الرجال والنساء ,الاحياء والاموات وكل منها لها معنى وهى متعددة الاشكال والانواع, فمنها:  

القلائد العريضة 

القلائد العريضة ..... وكانت تصنع من صفوف متعددة من الخرز أو القيشاني ولها نهاية على شكل نصف دائرة وكانت تغطي أعلى الصدر وهناك نوع ثان يصنع من خرزات تصف في صفوف وفي مجموعات منفصلة كل مجموعة عن الأخرى ويفصلها عن بعضها البعض شرائط مختلفة الألوان ثم هناك نوع ثالث تنتهي من الجانبين بحلية على هيئة رأس الصقر بدلا من النهاية نصف الدائرية من المعدن أو القيشاني.

قلادة من الذهب مطعمة بالأحجار شبهالكريمة وتنتهي برأسي صقر يتدلي منها علامات هيروغليفية مثل النحلة الميرة خنومت ابنة أمنمحات الثاني السرة 12 (حوالي عام 1900 ق.م دهشور

 

القلائد الجنائزية   

 



وكان هناك قلائد جنائزية تنقش على جدران المقابر أو على أوراق البردي وكانت التعويذة الخاصة بالقلائد تتلي بواسطة الكاهن أثناء وضع القلادة على الجثة وهنا يطلب الكاهن من إيزيس حماية المتوفى منذ يوم دفنه وهناك قلائد صنعت من ذهب رقيق مثل قلائد توت عنخ آمون التي كانت على هيئة الصقر حور أو على هيئة النسرة نخبت أو على هيئة الاثنين معا لحماية الملك كما كان هناك قلائد من الذهب قابلة للانثناء مصنوعة من قطع صغيرة منظومة في خيوط أو أسلاك من الذهب وكانت ترصع بأحجار شبة كريمة وبالزجاج الملون كما ظهرت أنواع أخري من القلائد في المقابر تانيس لملوك الأسرتين 21،22.

قلادةالأميرة سات حتور من الذهب والمنظر الموجود يمثل صقران متوجان على علامة الذهب يحرسان خرطوش الملك وأعلاه كتابة تعني (فلترض الآلهة ) ذهب وأحجار شبه كريمة
(لازورد – عقيق فلسبار )
الاسرة 12 ( حوالي عام 1900 ق.م )


 

 

الصدريات

الصدريات ...... وهي عبارة عن حلي تلبس على الصدر مربعة أو مسطيلة الشكل أو على هيئة شبة منحرف وكانت تعلق بواسطة خيط أو خيط منظوم به خرزات ومن أهم الصدريات تلك المعروفة من عصر الدولة الوسطى حوالي (1900ق.م ) والمصنوعة من الذهب والمرصعة بأحجار شبه كريمة مثل حجر ( لاماثيست ) والعقيق البني والفلسبار واللازورد والفيروز والبللور الصخري والاوبسيديان وكانت الصدريات تزخرف برموز مقدسة وأسماء الملوك كحلي ولذلك فأنها كانت تضمن الرخاء أو الحياة أو الدوام حسب ما يدل عليه الشكل المنقوش عليها .

صدرية الأميرة مررت ابنة سنوسرت الثاني على هيئة اعلاه كورنيش وأعمدة لوتس النسرة تنشر جناحيها حامية خرطوش الملك خع كاورع ( سنوسرت الثالث ) الممثل على هيئة صقر بجسم أسد يطا أعداء أفارقة ويسيويون منفذ بطريقة الكلوازوني زجاج وأحجار شبة كريمة
الأسرة 12 ( حوالي عام 1900 ق.م )
 


ومنذ عصور الدولة الحديثة بدأنا نرى صدريات تعطي للمتوفى كتمائم تزخرف بصور الحياة الأخرى إلى جانب الأرباب التي يعبدها المتوفى ويطلب حمايتها مثل ( إيزيس ) و ( أوزيريس) و (انوبيس ووب واوت ) وعمود الجد (الثبات ) وعقدة (إيزيس للسحر ) ومركب الشمس وعليها الجعران وهنا كانت وظيفة الصدرية تامين إعادة الحياة للمتوفى وتأمين مصاحبته لرب الشمس في رحلته في العالم الآخر .

 

الأساور والخلاخيل و الاحزمة

 

الأساور والخلاخيل و الاحزمة..... لبست الأساور والخلاخيل لما فيها من قوة سحرية فالإسورة تحيط بالمعصم أو تلبس على الذراع لتصنع دائرة سحرية (أو تحويطه )



سوار للذراع على هيئة عقاب ناشر جناحيه ويمسك علامة (شن) ومطعمة بالأحجار شبة الكريمة والزجاج الملون بطريقة الكوازونى الملكة اياح حتب أم أحمس الأول الأسرة 18 (حوالي عام 1554 ق.م )

 وكذلك الخلخال الذي يلبس عند القدم وهذه الأساور والخلاخيل معروفة في مصر منذ عصور ما قبل التاريخ وكانت تصنع من العظم وهذه الأساور والخلاخيل والخشب والجلد والشعر ثم عملت خرزات في خيوط منظومة وكانت هذه الخرزات تصنع وكانت ترصع بأحجار شبة كريمة أو بالزجاج وكانت تستعمل في الحياة اليومية كحلي للتزين أو للحماية أو توضع مع المتوفى في حجرة الدفن أو كانت تصور على الجدران أو على أسطح التوابيت أو تظهر في المناظر وقد تقلدها الشخص نفسه .

ومن أقدم الأساور التي عثر عليها في مصر في العصور التاريخية أساور عثر عليها في مقبرة (جر) في أبيدوس من عصر الأسرة الأولي .

أربع أساور من الذهب والفيروز والأماتست واللازورد من مقبرة الملك جر في أبيدو
الأسرة الولي ( حوالي عام 2900 ق.م

 


وكانت ألوان الحلي أو مواد تطعيمها ذات معان أيضا فاللون الأزرق كان يمثل الحماية من النظرة الشريرة أو العين الحاسدة واللون الخضر يمنح الرخاء وإعادة الشباب والحياة وكان الجعران يصنع من القيشاني الخضر أو الأزرق أو من أحجار شبة كريمة وكان يرمز لرب الشمس المتجدد وأخيرا فأنه من الملاحظ أن أشكال الأرباب التي كانت تلبس كتمائم في الصدريات أو غيرها كان يطلب منها الحماية والحراسة لمن يلبس التميمة وكانت توضع على الجسد في الأماكن التي كانت معرضة للأخطار مثل الرقبة والرسغ ومفصل القدم والأصابع والوسط .

وكان من أجمل الأساور ما عثر عليه في مقابر أميرات الأسرة الثانية عشر ( خنوميت وسات حتحور وسات حتحور ايونيت ومرت وورت ونفرو بتاح ) في دهشور والاهون وهوارة وكذلك ما عثر عليه في مقابر الملكة اياح حتب من عصر الاسرة السابعة والملك زتزت عنخ آمون من عصر الأسرة الثامنة عشر وأساور الملك رمسيس الثاني وأساور بانجم الثاني والأساور التي عثر عليها في تانيس ( الأسرتين 21،22 ) .
 

ولبس الحزام للزينة ولزادة جمال الثوب الفرعونى سواء للسيدات او الرجال

 

حزام من خرزات الماتست وحليات على هئية رأس فهد من الذهب المطروق المحبس على هيئة رأس فهد مكونه من نصفين تنزلق أحداهما في الأخرى من أسفل لتكمل وحدة واحدة من مجموعة مررت دهشور
الأسرة 12 ( حوالي عام 1900 ق.م )
 

حلي الرأس

حلي الرأس ...... بدأت حلي الرأس كأكاليل من أغصان الشجر وأعواد الزهور وكان هناك شرائط من القماش لربط الشعر حتى لا يتدلي الشعر أو الباروكة على الوجه أثناء العمل وكذلك للزينة ثم عملت بعد ذلك من معدن الذهب أ و النحاس كما صنعت باروكات وقلنسوات من شعر مستعار من جدائل الكتان او الصوف أو الشعر وزخرفت بوريدات من الذهب مطعمة بأحجار شبة كريمة أو بزجاج ملون مثل الكاليل التي لبستها نفرت زوجة رع حتب أو بنات خنو محتب أو أكاليل ملكات عصر الدولة الوسطي ( خنوميت )

إكليل الميرة خنومت ابنة أمنمحات الثاني وهو من الذهب المفرغ والمطعم بالأحجار شبة الكريمة وهو عبارة عن وحدات فنية لزهار المارجريت والسوسن ويعلو الكليل أثني العقاب من رقائق الذهب الأسرة 12 (حوالي عام 1900

حلي الأذن

حلي الأذن ..... لبس المصري القديم الأقراط منذ عصر الانتقال الثاني ( حوالي عام 1650 ق.م ) وربما كان أول من لبس الأقراط من الملوك هو تحتمس الرابع 1410 ق .م حيث ظهر ذلك من حلمة أذن موميائه المثقوبة وكانت هذه الأقراط من الذهب أو من الذهب المطعم ومن أجمل ما عثر عليه من أقراط ملكية تلك الخاصة بالملك ( توت عنخ آمون ) أو تلك التي تحلت بها الملكة ( نفرتاري ) في مناظر مقبرتها بوادي الملكات أو أقراط الملك سيتي الثاني أو مقابر تانيس لملوك الأسرتين 21 , 22 .

 

حلي الأصابع 

حلي الأصابع .... أستعملت حلي الأصابع منذ عصور ما قبل التاريخ أيضا وتطورت كبيرا في عصر الدول الحديثة ومن أجمل الأمثلة للخواتم هو ما عثر عليه في مقبرة ( توت عنخ أمون ) أو في مقابر تانيس لملوك الأسرتين 21,22

 

المصدر: www.3gypt.com

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,601,932