انطلاق المخطط العمراني لمنطقة نواذيبو الحرة اضغط لصورة أكبر ونا ـ انواذيبو- دعا رئيس المنطقة الحرة اسماعيل ولد الشيخ سيديا رجال الأعمال الوطنيين والمستثمرين الخصوصيين للالتحاق بالركب للاستفادة من فرص الاستثمار المتعددة داخل منطقة انواذيبو الحرة وقال ولد الشيخ سيديا الذي كان يتحدث اليوم في انطلاقة ورشة حول المصادقة علي المخطط التوجيهي والتنموي للمنطقة الحرة و بحضور خمسة وزراء من أعضاء الحكومة " إن المخطط الرئيسي العملي هو الأداة لتوظيف الفضاءات لتوقعات التنمية المبرمجة للقطاعات الكبري للأنشطة ، زيادة علي اتسامه بنظرة استراتيجية وتشاورية باعتباره أداة للتنمية والتخطيط للمنطقة و هو يشمل جميع المجالات التنموية الصيد الصناعة السياحة الخدمات . وتطرق ولد الشيخ سيديا لما اعتبره انجازات بعد ثلاثة اشهر من الانطلاقة الرسمية للمنطقة الحرة إن علي مستوي الإطار القانوني ووضع الهيكلة والمنظومة الفنية، أو تحويل السلطات للمنطقة الحرة ، و تنظيم و تفعيل الشباك الموحد ، ورفع الحواجز الجمركية والشروع في اعطاء وجه لائق للمدينة واستقطاب مستثمرين واتصال بممولين ،واكتمال الدراسة وأوضح رئيس المنطقة الحرة أنه تم اعتماد 35 مشروعا جديدا ستوفر كافة الخدمات علاوة علي انشاء سبع مقاولات تنضاف لأربعة مؤسسات قائمة. وقد سجلت الجلسة الافتتاحية انسحاب ممثل عمدة مدينة انواذيبو باتيرنواحتجاجا علي عدم السماح له بالجلوس علي المنصة الرسمية مع الوزراء والسلطات الجهوية. وفي ذات السياق أثارت العروض التي قدمها خبراء مكتب الدراسات الفرنسي EGISحول " المخطط العمراني وتنمية المنطقة الحرة الكثير من ردود الفعل الغاضبة ومن بينها تجاهل المستثمرين المحليين من الوطنيين في مجال الصيد البحري حيث ذكر أحد رجال الاعمال انه تقدم بدراسة بقيمة خمسة ملا يين يورو وتوفر 600 فرصة عمل ومع ذلك تم تجاهله والرد بأن المنطقة الحرة غير معنية سوي بخمسة اميال من الشاطئ البحري لمدينة انواذيبو. ومن جهة أثار الغلاف المالي للمخطط العمراني والاستصلاحي للمنطقة الحرة استغراب الحضور حيث اعتبروه مستحيلا 4004 مليار و945 مليون أوقية علي مدي 15 سنة ، بينما أوضح مدير البني التحتية بالمنطقة الحرة أن هذا الرقم ضئيل مقارنة باسهام كل من القطاع العام والخاص ،في حين رأي لبعض الحديث عن كورنيش للمدينة وشانزليزي وشواطي مارينا وملعب للكولف وتجمعات تجارية بمواصفات عصرية أمورا مبالغا فيه ، وشدد الخبراء الفرنسيين علي ضرورة العمل سريعا في مجال البنية التحتية حتي تتمكن المنطقة الحرة من تحقيق ال استثمارات المخططة لها . يذكر أنه حضر هذا اللقاء وزراء التنمية الاقتصادية ، المالية ، الصيد البحري ، البترول والطاقة والمعادن ، البيئة، والمدير العام لاسنيم ومدير صناديق الإيداع والتنمية وجمهور متنوع.