أثار والي داخلت نواذيبو محمد فال ولد احمد يورا الغلق المتزايد من صناعات الصيد السطحي وأثرها علي توافر الأسماك للاستهلاك البشر ي ، وإخلالها بالبيئة وتأثيرها علي الصحة البشرية . وشدد ولد احمد يوره الذي كان يتحدث صباح الاربعاء لدي إفتتاح ملتقي دولي حول صناعة دقيق وزيت السمك بموريتانيا الواقع والآفاقعلى ضرورة اتباع نهج يضمن تحقيق الحد الاقصي من الفوائد الإقتصادية والإجتماعية بهدف الرفع من رفاهية السكان واعتبر ولد أحمد يوره أن صناعة دقيق وزيت السمك وتسييرها تعد نشاطا وليدا ، لكنها تمثل رهانا مهما ففي العام المنصرم تم تحويل ما يعادل175 ألف طن ، جلبت ما يزيد علي 20 مليون دولار من الصادرات وخلقت أكثر من 2700 فرصة عمل خلال نفس السنة. مسؤولون حكوميون وعلماء وخبراء ومهنيون علي المستوي الوطني والإقليمي والدولي هذا ويناقش الملتقي الذي يدوم ثلاثة ايام التأثيرات المختلفة لصناعة دقيق وزيت السمك إن علي مستوي الجوانب الإقتصادية أو البيلوجية و البيئية وفي سياق متصل تطالب عدة منظمات غير حكومية عاملة في المجال البحري بالحد من التراخيص الممنوحة لمصانع دقيق السمك الموجودة في المدينة حيث توجد خمسة تعمل وهناك أخري ستبدأ العمل في المنطقة البحرية الصناعية بخليج الراحة

.ani

 

 

المصدر: وكالة نواكشوط للانباء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 170 مشاهدة
نشرت فى 8 ديسمبر 2011 بواسطة fmm

ساحة النقاش

الاتحادية الموريتانية للسماكين

fmm
يهدف هذا الموقع الى التعريف بتجارة الاسماك في موريتانيا وكذا الاستثمارات ذات الصلة بالصيد البحري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

68,602