المراهــقة: -

 هي مرحلة انتقالية بين مرحلة الطفولة وعدم النضج ( التي تتميز بالاعتماد على الأبوين ) ومرحلة الشباب. ويرى العلماء أن هذه المرحلة تبدأ في الثانية عشرة من العمر(12) وتستمر حتى بلوغ العام الحادي والعشرين(21).

 نجد أن المراحل المختلفة لعمر الإنسان: الطفولة، المراهقة، مرحلة الشباب،   الكهولة, والشيخوخة.

 والمراهقة هي مرحلة وسطى بين الطفولة وعهد الصبا أي أنها مرحلة تخطى الطفولة لكن مع عدم الوصول إلى مرحلة النضج الكامل، ونجدها تتكون من ثلاث مراحل:-

مرحلة المراهقة المبكرة من سن         12 -14

 مرحلة المراهقة الوسطى                 14 - 17
 مرحلة المراهقة المتأخرة                17 – 21

 ومرحلة المراهقة تطرأ فيها تغيرات كثيرة متسارعة ومتلاصقة من النمو والتغيرات الجسمانية والفسيولوجية والإجتماعية والجنسية وتحديات شخصية في طريق النمو والنضج , وسنقوم بسرد بعض هذه التغيرات:-


- التغيرات الجسمانية والفسيولوجية:

الفتاة

الفتى

- سن البلوغ: 15 - 9 سنة.

1-سن البلوغ: 15 - 11 سنة.

   زيادة الوزن- استدارة الجسم.

2-زيادة الوزن- كبر حجم.

كبر حجم المبيضين ونمو قناتي فالوب- ازدياد حجم الأعضاء التناسلية الخارجية. - ازدياد سمك الغشاء المبطن للمهبل.

3-تغييرات في حجم ولون الجهاز التناسلي..

- ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبطين.

-4 ظهور الشعر في منطقة تحت الإبطين وفى جميع أنحاء الجسم.

- ازدياد إفراز الغدد العرقية.
<!--

5- ظهور شعر اللحية والشارب.

- ازدياد الطول

-6 ازدياد في الطول والأطراف.

نعومة الصوت- نمو الثديين.

-7 خشونة في الصوت.

- نزول الطمث وهذا دليلاً على اكتمال النضج الجنسي عند الفتاة.

-8 ظهور تفاحة آدم.

- ازدياد الشحم في منطقة الفخذين والردفين.

-9 ازدياد سمك الجلد وخشونته.

- ظهور حب الشباب.

-10 نمو العضلات.

نمو عظام الحوض التي تتخذ شكل الاستعداد الأنثوي

-11 نمو العظام وازدياد كثافتها.

- تغيرات في الفم اللثة والأسنان, وجود رواسب جيرية تسبب التهابات شديدة في اللثة, بروز الأسنان الدائمة كالأنياب والضروس وضرس العقل الذي يصاحبه بعض الالتهابات، وشعور بحرقان في اللثة والغشاء المخاطي المبطن للفم.

-12 تغيرات في الفم اللثة والأسنان , بالنسبة للفتيان وجود بعض الرواسب الجيرية , بروز الأسنان الدائمة كالأنياب والضروس وضرس العقل,ظهور بعض الالتهابات البسيطة لحدوث تغيرات هرمونية قليلة وتمر هذه الفترة في كثير من الأحوال دون أية أعراض مرضية في اللثة والغشاء المبطن للفم .
<!--

- تغير في العين:
إما أن يزداد حجم كرة العين ويؤدى ذلك إلى حدوث قصر النظر.
أو ينمو حجم كرة العين أقل من المعدل الطبيعي مما يؤدى إلى حدوث طول النظر.
وهناك حالة ثالثة تسمى "بالاستجماتيزم") astigmatism) الانحراف البصري وفيه لا يتمكن الإنسان من الرؤية الواضحة على المسافات البعيدة أو في أثناء القراءة.
<!--

- تغير في الأنف:
يزداد حجم الأنف من الخارج، ومعظم التغيرات التي تحدث في الأنف تكون للفتيان أكثر من الفتيات لأنه يتحكم في ذلك الهرمونات الذكرية.

التغيرات النفسية في سن المراهقة:


 تصاحب التغيرات الفسيولوجية أيضا تغيرات نفسية وسلوكية:-
                يصاب المراهق بحالة من الشد والتوترحين يلاحظ التغيرات التي تحدث في جسمه عموما، وحالة من الضياع والقلق فهو لم يعد الطفل الصغير وفى الوقت نفسه لم يكتمل نضجه ويرفض الاعتماد على والديه ويفضل أن ينفصل عنهما في حين أنه لا يكون قادراً على الاستقلالية التامة والاعتماد على نفسه،لذلك يصاب بالعصبية، ويستثار بسهولة لأقل سبب من الأسباب أو يفقد شهيته للطعام ويقل نومه ويكثر سهره, وغالباً ما يتسم سلوك المراهقين بالعنف والغضب والرغبة في الإستقلال , وتشهد هذه المرحلة إضطرابات بدرجات متفاوتة لدى المراهقين وقد يتعرض البعض منهم لما هو ضار ومؤلم ومحبط وما قد يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية وعقلية .

 ومن الشائع أن يعاني المراهق من إضطراب وتشوش العواطف والأحلام والآمال وما يتبعها ويرتبط بها من الإثارة والخوف والتوتر والقلق والإكتئاب والإحساس المؤلم بالوحدة والعزلة .

 والمراهقون الذين يعانون من متاعب ومشاكل نفسية وعقلية يفتقرون إلى الحد الأدنى من الإعتبار والإحساس بالذات والثقة بالنفس والتوازن العاطفي الضروري جداً لحياة سعيدة ومرضية مما يؤدي بالضرورة للمزيد من المتاعب والإضطرابات النفسية .

 والمراهق عادة يواجه العديد من المخاطر والمشاكل الصحية والنفسية والإجتماعية المرتبطة بالفقر وعدم المساواة وضعف الترابط والتواصل الإجتماعي والتوترات المرتبطة بالتمييز العرقي  والإجتماعي والتحولات الإجتماعية السريعة . وكل هذه العوامل تغرز العديد من المشاكل النفسية والصحية لدى المراهقين والشباب وما يتبعها من سوء التغذية ، سوء إستخدام العقاقير ، الإدمان ، الممارسات الجنسية المبكرة والغير مشروعة والشاذة ، إنتقال الأمراض ، القلق ،والإكتئاب ، الإنتحار والعنف ,والعديد من الحوادث مثل حوادث السيارات وإشعال الحرائق وسرقة السيارات والمنازل, وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية و تبين للعلماء والباحثين أن نسبة 70 % من الشباب الذين يموتون في سن ما بين العاشرة (10) والتاسعة عشر(19) يموتون سنوياً بسبب الحوادث والإنتحار والعنف .

 مرحلة المراهقة ترتبط ببداية ظهور أعراض الإضطرابات الوجدانية والعقلية لوجود المزيد من الضغوط النفسية التي تؤدي إلى القلق النفسي أو العزلة والإنسحاب من المجتمع أو العنف أو العلل الجسدية وعدم التوافق النفسي والإجتماعي والإفتقار للمهارات الشخصية .

 والمراهقون عموماً وعلى مستوى العالم بأسره يواجهون تحديات متشابهة مثل تعاطي الخمور والتدخين والإدمان والحمل الغير شرعي والأمراض  الجنسية إلا أنه هناك بعض التباين والإختلاف النوعي من بيئة لأخرى ومن مجتمع لآخر حسب موروثه الثقافي والحضاري والديني والإجتماعي ومستوى المعيشة.

 والمراهقون عموماً ميالون لعمل مجموعات وصداقات فيما بينهم.. يتبادلون الخبرات بعيداً عن سلطة الأسرة والمجتمع وفي كثير من الأحيان يبدو المراهق ساخطاً.. ناقداً.. ناقماً.. متمرداً..

وفي دراسة أجريت على بعض المراهقين تبين أن هناك إضطرابات نفسية معينة أكثر شيوعاً من غيرها مثل الإكتئاب ونقص الإنتباه وفرط الحركة والقلق النفسي والخوف والرهاب وقلق الحرمان أو الإنفصال والإضطرابات السلوكية وهذه الإضطرابات في حاجة إلى علاج عقاقيري وبرامج تعليمية وعلاج نفسي وإجتماعي ...

................................................................

وهناك سلوكيات أخرى مثل تحقيق الاستقلالية, الصراع من أجل إثبات الذات, تقلب المزاج, تحسين القدرات لاستخدام الكلام للتعبير عن النفس,عدم الإنصات للآباء، مع إظهار عدم الاحترام لهم في بعض الأحيان,تأثير الأصدقاء والتأثر بتصرفاتهم وتقليدهم, الميل إلى التصرفات الطفولية, تحديد أخطاء للآباء,البحث عن أشخاص آخرين لإعطائهم الاهتمام والحب  بالإضافة إلى الآباء.

لديهم اهتمامات خاصة بهم, التفكير في المستقبل والحاضر والقريب,  نشاط مفرط  وقدرة كبيرة على العمل والإنتاج,التباهي بالتطورات الجنسية, التباهي بالصفات الشخصية, الميل إلى الخصوصية, الخجل, (صداقة الفتاة لفتاة والفتى لفتى) أي صداقة من نفس النوع, بعد البنات عن البنين .

تجربة السجائر والكحوليات, الشكوى من تدخل الآباء لنيل استقلاليتهم, الاهتمام بالمظهر وبشكل الجسم, عدم تقدير الآباء وانحراف المشاعر بعيداً عنهم, السعي إلى خلق أصدقاء جدد, التنافسية وحب السيطرة على النظراء, فترات من الحزن.

 اختبار التجارب الداخلية لتشمل كتابة المذكرات والاهتمامات والمهارات العقلية, تحول بعض الطاقات الجنسية والعدوانية إلى اهتمامات إبداعية, الاهتمام بالجاذبية الجنسية, تغيير العلاقات بمشاعر الحب والعاطفة, تطور فكرة المثاليات واختيار القدوة, توجيه النفس.

ظهور دور الضمير, القدرة العالية على تحديد الأهداف ورسمها ,تعريف الذات, القدرة على التعبير عن الأفكار في صورة وكلمات, روح الدعابة والفكاهة, استقرار عاطفي بدرجة أكبر,القدرة على أخذ قرارات مستقلة, القدرة على الوصول إلى الحل الوسط ,الكبرياء في العمل والاعتماد على النفس.

 ازدياد الاهتمام بالمستقبل والأفكار الخاصة بدور المراهق في الحياة والتطور الجنسي وإظهار الهوية الجنسية, القدرة على الحب الإيجابي, علاقات عاطفية جادة, التركيز على الكرامة واحترام الذات, القدرة على وضع أهداف محددة مع إتباعها, بعد النظر وقبول العادات الحضارية والاجتماعية.

  ولكن على مستوى السّلوكيات

 تتضمّن التحقيقات التي أجريت مع اليافعين على خطر المعلومات المصرّح بها إذ يمكن للشاب أن يصرّح بأن سلوكه الصحي من نوع ما بينما هو من نوع آخر وفي هذا المجال عادة ما يكون السّلوك الحقيقي أسوأ من السّلوك المصرّح به.

احتياجات المراهقين الاجتماعية : -

1. ضرورة الاهتمام بالمراهقين ودراسة مشكلاتهم والتعرف على ميولهم وقدراتهم من خلال الأبحاث والدراسات النفسية والإجتماعية .

2. تقييم احتياجاتهم النفسية والصحية وإشراكهم فعلياً في وضع البرامج المناسبة لحل تلك المشكلات وضرورة مشاركة المراهقين في مناقشة مشاكلهم.

3. الاهتمام بتدريس برامج خاصة بالمراهقين تحترم إحتياجات المراهقين النفسية والبدنية والإجتماعية وتعزز السلوكيات المقبولة إجتماعياً ودينياً .

4. إتاحة الفرصة لهم لممارسة الأنشطة الإجتماعية والرياضية والفنية والثقافية والدينية التي تؤدي على خفض إنفعال الغضب لديهم وتفريغ طاقاتهم الزائدة فيما هومفيد .

5. تقديم رعاية طبية منتظمة من قبل أطباء الرعاية الصحية والصحة المدرسية تشمل ضرورة فحص دوري وميداني للإكتئاب أي إضطرابات نفسية أو سلوكية أو جسمية .

6. العناية الطبية النفسية من قبل القائمين عليها وأن تشمل تلك الرعاية الأسرة كلها وليس المراهق وحده.

7. تنظيم برامج تربوية للآباء وأمهات المراهقين لتدريبهم على التعامل مع أبنائهم وكيفية التواصل معهم بطريقة سوية.

8. تأكيد دور المدرسة في رعاية المراهقين مما يؤدي تلقائياً إلى زيادة إنتمائهم للمدرسة وللوطن.

9. الإهتمام بالمراهقين في وسائل الإعلام وتقديم البرامج التي تظهر قدراتهم ومهاراتهم وإعطاء النموذج والقدوة لهم . بالإضافة للتوسع في نشر الكتب الخاصة بهم والتي تمس قدراتهم .

 و يحتاج المراهقون للاحترام..  والإنصات..  والتوجيه..  والرعاية..  والفهم..  والتفهم..  الاحتواء..  والحنان..  والحزم..  والرقابة المسئولة..  والصدق..  والقدوة الحسنة ...  

لأنه من المضحكات المبكيات أن يقول أحدنا لولده ( أوعى تكذب لأن الكذب حرام ويدخلك النار) وفي نفس الوقت يقول له أنا تعبان وسأدخل أنام ولو سأل عني مين ما كان قول له بابا خرج راح مشوار !!!

 أو يقول أحدنا لابنة عيب يا ولد – حرام عليك – روح صلي في المسجد ويبقى هو قاعد يتفرج على التلفيزيون ..

 في مجال صحّة اليافعين والشباب، تطورت خدمات الصحّة تطوّرا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة فالخدمات الصحية والخدمات الأساسية متوفرة لأغلبية السكّان كما أن إلتزام الدولة بالنهوض بصحة اليافعين والشباب جلي وواضح والدليل على ذلك البرامج الصحية المتعدّدة التي تستهدف هذه الشريحة من السكان : صحة الأم والطفل، الصحة المدرسية والجامعية، برنامج مكافحة الإيدز ، برنامج مكافحة التدخين .وعدة برامج أخرى تحتوي على عنصر هام يستهدف الشباب واليافعين.

لليافعين والشباب حاجيات خصوصية تتطلب :

 1-  تحترم مبدأ السرية وخاصّة بالنسبة إلى المسائل التي تهم الحياة الجنسية، 

 2-  تعميم الاستشارات المختصة في مجال اليافعين

 3-  يقدّمها موظفون يفهمون ما ينتظره الشباب من تقديم هذه الخدمة.

 4-  تندرج في تماشي شامل لكلّ المشاكل التي يعانون منها.

 5-  تشرّك الشباب بالخدمة (يخير العديد من الشباب بالحصول على النصائح من أقرانهم).

6-  يكون سعرها في متناول اليد, أو مجانية.

7-  خلق نظام للإعانة والدعم النفسي مخصّص للطلبة الذين يحسّون بالحاجة إلى استشارة مختصين في   هذا المجال،

 8-  توفير مراكز للإستكشاف السرّي والمجاني للأمراض المنقولة جنسيا،

9-  توفير خدمات الإعلام والتربية في مجال الصحة والسلوك السليم والمساعدة وتوفير الخطوط الهاتفية المجانية للخدمات الصحية والتوجيه والإرشاد والمبادرات التي تشجع مشاركة كل الشباب مهما كان سنهم وجنسهم ومكان إقامتهم.

10-  اللامركزية في برمجة الأنشطة.

 11- دمج الأنشطة على المستوى العلمي والعملي،

12-  الدفاع عن مشاركة الشباب في النهوض بصحتهم وصحة العائلة والمدينة.

13-  النهوض بالبحث العلمي المتعلق باليافعين

14-  حشد الأموال لفائدة البرامج التي تستهدف اليافعين والشباب.

 ويعتبر الشباب الترفيه ضرورة ولكنهم لا يمارسونه بما فيه الكفاية بسبب ضيق الوقت المخصص للترفيه وضغوطات الوقت الذي يخصّص للدراسة وللعمل وقد بينت مختلف الدراسات أن التردّد على المقاهي العامة والانترنت ومشاهدة التلفاز تمثل أهمّ وسائل الترفيه لديهم ويمكن تفسير هذه الظاهرة بتكاثر المقاهي والتطورّ المدهش للقنوات الفضائية وتبين نفس تلك الدراسات قلة جاذبية دور المراكز الشبابية ودور المراكز الثقافية لدى الشباب واليافعين وقد بينت هذه الدراسات أن 2% فقط منهم يعتبرونها المكان المفضل لتقضية وقت الفراغ .

وقد كشفت العديد من المؤشرات عن قلة انتشار الممارسات الثقافية لدى اليافعين والشباب لعدة أسباب منها:-

1) تقتصر المطالعة عادة على قراءة الصفحات الرياضية والاجتماعية في الصحف اليومية.

2) انتشار استخدام تقنيات الإعلام والإتصال بكثرة في اغلب مناطق المملكة (الخلويات,الانترنت).

3) حضور مكثف للتلفاز فأكثر (الفضائيات محطات رخيصة).

 

أهداف نتطلع إليها:-‏

.......التحول التنموي الذي تتحدد مداخل العمل فيه بعدد من المرتكزات أهمها المدخل العقلي كمدخل رئيسي للعمل... للتأثير على عقلية المراهق وتفكيره, لكن ذلك لا يكفي حيث لابد من:

.....توافر المهارات الاجتماعية.

..... ودور الأسرة فيها.

...... والأخذ بالاعتبار الجانب الجسدي لدى الشاب ومحاولة ربطه بنشاط بدني ورياضي.

.....  وإيلاء  الجانب العاطفي أيضاً ما يستحق من أهمية .

........إضافة إلى التعرف على العنصر الذاتي ومبادرات الشباب الذاتية ومعرفة مدى درايتهم ووعيهم لحقوقهم المدنية في مجالات عديدة كالصحة والتعليم والثقافة..الخ.‏

أما الجانب المهني فهو يرمي إلى معرفة ميولهم المهنية ومحاولة إكسابهم المهارات والمساعدة للدخول في سوق العمل بثقة, كل ذلك وصولاً إلى النتائج المرجوة والرامية إلى تحسين قدرات الشباب وبناء الثقة لديهم والتفاعل الاجتماعي وربطه مع السياق الاجتماعي.‏

الآباء والأبناء:-
إن أولادنا وبناتنا هم أبناء وبنات الحياة التي نعيش ونحيا فيها, فهم ينتمون إليك وإلى الحياة التي توجد من حولنا, بل ويكافح الآباء من أجل إرضاء أبنائهم ونيل حبهم.

صحيح أنك تعطيهم الحب... لكنك لا تستطيع أن تمنحهم أفكارك... لأن لديهم أفكارهم الخاصة بهم... وهذه الأفكار تختلف من جيل إلى جيل، وغالباً ما تسكن أفكارهم في منزل الغد... وهو المنزل الذي لا يمكن أن تزوره.... حتى ولو في أحلامك.

  إعداد:-  الدكتور علي الزيتاوي

22/10/2009 م. 

لجنة صحة مجتمع حواره/ اربد

المصدر: مركز صحي حوارة
  • Currently 113/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
37 تصويتات / 6326 مشاهدة
نشرت فى 27 مايو 2010 بواسطة firefox

ساحة النقاش

د.علي الزيتاوي

firefox
رئيس مركز صحي حواره »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

34,861