علاقة التوجيه والارشاد بعلم النفس

بسم الله الرحمن الرحيم

يوجد ارتباط بين التوجيه والارشاد من جهة وعلم النفس من جهة أخرى . ذلك أن علم النفس بصفة عامة يدرس السلوك في سوائه وانحرافه ، وهو اهم المواد التي يدرسها المرشد عند أعداده لمهمة الارشاد .

يستفيد الارشاد النفسي من علم نفس النمو في معرفة مطالب النمو وخصائصه ومعاييره التي يرجع اليها في تقييم الفرد ومعرفة هذا النمو . ويشترك الارشاد النفسي مع علم نفس النمو في الاهتمام برعاية النمو السوي في كافة مظاهره الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية في المراحل المختلفة للنمو . كما أن من أهداف الارشاد النفسي مساعدة الفرد للوصول الى النضج النفسي وهذا أيضا من أهداف علم نفس النمو . ويستفيد الارشاد النفسي من علم النفس العلاجي في التعرف على الفرد فيما اذا كان سويا أم مريضا نفسيا ، وفي التعرف على مدى المرض النفسي إن وجد ، وفي هذا يشكل الارشاد النفسي فرعا من فروع علم النفس التطبيقي .

ويستفيد الارشاد النفسي من معطيات علم النفس التربوي الذي يهتم بالتعلم واكتساب السلوك واطفائه وليؤكد على أهمية والتعميم في التعلم ، ويهتم علم النفس التربوي كذلك بالدوافع والميول والقدرات .

ويستفيد الارشاد النفسي كذلك بشكل أو بآخر من علم النفس الاجتماعي والصناعي والجنائي .