فراس حج محمد

موقع يختص بمنشورات صاحبه: مقالات، قصائد، أخبار

 

أجرت معي الباحثة مريم العيسى  باحثة في الدراسات العليا في بريطانيا تكتب عن المدونين الفلسطينيين هذا الحوار لتستند عليه الباحثة في دراستها، وقد اختارتني الباحثة كأحد المدونين الفلسطينيين الداخلين في دراستها،وذلك في عام 2008.

---------------------------------------- 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الدوافع والمؤثرات في حركة المدونات الفلسطينية/ مقابلة خاصة

 

ما هو الاسم أو الكنية أو الرمز الذي تفضل ظهوره في الدراسة عند الإشارة إلى آرائك: فراس حج محمد

ملاحظة: لا تشترط الإجابة على جميع الأسئلة كما يمكنك الإجابة بالعربية أو الانجليزية .

الأسئلة:

ما هو الدافع الرئيسي الذي دفعك للتدوين عندما بدأت بإنشاء مدونتك الشخصية؟

الرغبة في نشر أفكاري بطريقة تعريفية منظمة، وبطريقة تمكني من التحكم بمضمون ما أنشر فيها، وأن تكون خاصة بآرائي في شتى المجالات الفكرية والأدبية، وتكفيني هذه الطريقة من البحث عن منتديات لأنشر فيها ما أرغب فيه، وأهم الدوافع هو أن يكون لك مكان في عالم رحب بعد أن لم يكن هناك مكان في عالم النشر الورقي ( نوع من التعويض)

الآن ما هو دافعك للاستمرار في التدوين .. هل هي نفس الدوافع التي بدأت بها أم اختلفت؟

ما زالت تلك الدوافع كما هي وإن توسعت الآفاق أكثر بحكم أنني أصبحت ذا أصحاب ومريدين يتواصلون معي عبر هذه النافذة التي شعت بالفكرة وساهمت في تعريف الذات ، ولقد أصبحت عندي المدونة أهم من البريد الإلكتروني في معرفة من يتواصل معي ، وغدا لي جمهور واسع يحرصون على أن يزوروا مدونتي يوميا لمتابعة ما أنشر فيها ، وقد اتخذتها في الفترة الأخيرة كوثيقة تعريفية لكل نشاطي الأدبي والمهني.

هل تعتقد أنه يمكن وجود دوافع سلبية وراء التدوين عند البعض؟ وما هي؟

لا أظن ذلك ، لأن دوافع التدوين هي في الأساس لتعريف الناس بك كشخص ذي مواهب لم يتح لك بالطريقة التقليدية أن تعرفهم بها

أما أن تستغل المدونة لأغراض سلبية أستبعد ذلك جدا ، من منا يريد أن يرسم عن نفسه صورة سيئة؟؟!!

أنت كشخص فلسطيني ( في الداخل ... في الشتات) ماذا يعني لك التدوين؟و لماذا فكرت بالتدوين بدلا من إنشاء موقع شخصي لك؟

أولا: التدوين بالنسبة لي فرصة للتعبير عن الذات ، ولم تكن القضية الفلسطينية هي الهدف من وراء التدوين بمعنى أنها ليست الدافع - وإن دونت بعد ذلك مواضيع لها علاقة بفلسطين - ولكن لم تكن هي في صلب الاهتمام لمعرفتي أن القضية الفلسطينية بحاجة لعالم واقعي وليس افتراضيا كعالم الشبكة العنكبوتية ، وفي ظني أن النت بشكل عام لم يأخذ دوره جنب إلى جنب مع واقع النشر الورقي حتى أن ما ينشر في مواقع النت لا يتمتع بمصداقية الفضائية أو النشر الورقي عدا أن من يدون يطمح لأن يكون النت وسيلة للوصول إلى عالم النشر الورقي ، أو الفضائيات.

ثانيا: لم أفكر بإنشاء موقع شخصي ؛ قد يكون عائدا إلى قلة المعرفة الفنية في استخدام الانترنت ؛ فإنشاء مدونة سهل ميسور تنشئ مدونة في دقائق أما الموقع لا بد أن له إجراءات تبدو لي غير متيسرة عدا الكلفة المالية ، (عندي فكرة أن إنشاء موقع شخصي يكون مقابل مبلغ ويكون محكوما بحجم معين قد تكون هذه المعلومة غير دقيقة).

ما هي العوامل التي تلعب دورا أساسيا في اختيار مواضيع مدونتك؟

<!--الموهبة الأدبية كونها هي الدافع الأصلي للتدوين؛ فأظن نفسي ممتلكا لأدوات الكتابة الشعرية، فلذا تلاحظين أنها يغلب عليها هذا الطابع خصوصا في بدايات التدوين.

<!--تكونت لدي اهتمامات بحكم التفاعل مع الأحداث بكتابة المقال السياسي للتعبير عن وجهة نظري في أمور تهمني أو أجد نفسي كتبت فيها.

<!--الوظيفة؛ فكوني معلما خصصت مجالا للتربية والتعليم فيها : امتحانات ، تحليل محتوى ، إجابة أسئلة ،.....

ما هي وسائلك في الترويج لمدونتك؟

<!--من خلال إعلام الأصدقاء إما هاتفيا أو من خلال الحديث وهذا يخص الأصدقاء والمعارف الذين ألتقي بهم يوميا في العمل أو في الحياة العامة هنا وهناك.

<!--من خلال المحادثات عبر نظام الشات .

<!--من خلال البريد الإلكتروني .

<!--من خلال التسجيل في منتديات أخرى وأذيل المشاركات أو الرسائل الخاصة بتوقيع ( رابط) للمدونة.

<!--تسجيل اسمي واسم المدونة في مواقع مخصصة للترويج للمدونات، قمت بهذا العمل مرة أو اثنتين ثم تركت هذا الأمر.

<!--المشاركة في مدونات الآخرين ، وهذا يتيح لك تلقائيا رابطا لمدونتك فيزورونها.

من تستهدف عندما تكتب إرسالياتك في مدونتك؟ و باعتقادك من هو الجمهور الذي يقرأ مدونتك؟

أولا: استهدف:

<!--الأدباء والشعراء والنقاد.

<!--أصحاب المواقع الإلكترونية.

<!--الزملاء والأصدقاء.

<!--أصحاب الجرائد والمجلات الورقية والإلكترونية.

الجمهور:

1. هو منوع من كل ما سبق: شعراء نقاد أدباء من كلا الجنسين ومن الأعمار كافة، معلمين، طلاب مدارس وجامعات ، مشرفين تربويين ، والناس العاديين من ذوي الاهتمامات الأدبية والمتابعين ، من الأقارب والمعجبين الذين اكتشفوا مثلا ابن قريتهم أو قريبهم وقد كان له مكان في عالم رحب.   

هل وفرت لك مدونتك فرص من أي نوع؟

قد أتاحت لي المدونة نشر بعض الأعمال في منتديات إلكترونية مهمة

 ترسيخ الشاعرية ودعوة منتديات دعوة خاصة كوني شاعرا أكتب بطريقة مستحسنة عندهم

 تلقيت رسائل كثيرة لأصبح مراقبا أو مشرفا في تلك المواقع.

النشر الإلكتروني في مواقع مغلقة على الزوار ليست منتديات بل مواقع لها هيئة مراقبين يراجعون ويختارون ثم ينشرون ومن ذلك المجلات الإلكترونية.

النشر الورقي في صحف ومجلات في الجزائر والعراق السعودية. 

هل تحاول التواصل مع المدونيين الآخرين و كيف؟

بكل تأكيد، عن طريق المشاركة في التعليق على مواضيعهم التي يطرحونها وذلك إن رأيت أن عندي شيئا أضيفه لهم على أفكارهم أو أحاورهم بها.

هل تعتقد أنك من خلال التدوين تقوم بأي نوع من أنواع تغيير المجتمع نحو الأفضل و كيف؟

لا أظن أن النت له هذه القدرة وذلك لعدة أسباب منها:

<!--أن النت لم يحز على ثقة المستخدم العربي أو الفلسطيني ففي أغلب الأحيان معلومة النت مجال شك وتندر لا ثقة فيها.

<!--أن الجمهور المتابع هو جمهور محدود مهما كبر وذلك لأن النت عالم واسع وليس كل الناس عندها الوقت لأن تقرأ واحدا معينا للتلقي منه فالنت عالم تماوج أفكار وليس عالم تصارع للأفكار كل يلاطم في بحره ليس مهما أن يقرأك الآخرون بقدر ما يهمك التعبير عما تريد في الأعم الأغلب، لذا فإن التأثير عبر النت يبقى ضعيفا فهو أولا وأخيرا عالم افتراضي ومهما بلغنا من موهبة وقدرة فنية لن نلحق كبار الكتاب والشعراء الذين يربؤون بأنفسهم عن الاشتغال بعالم النت فهو للصغار للبحث عن فرصة!!! وما دام الأمر كذلك يبقى الأثر ضعيفا كصرخة في واد.

<!--ما زال النت محصورا على فئة محدودة من المجتمع للتكلفة المادية فهو بحاجة لجهاز شخصي وخط هاتف وكلفة مادية بفواتير شهرية وغير شهرية ، وأغلب من يرتاد مقاهي النت هو الجمهور الباحث عن متعة أو معلومة سريعة أو ما شابه لأنه سيدفع مقابل الوقت مالا قد يراه إسرافا إن تجاوز ساعتين على أحسن تقدير ، وأعباء الحياة لا تتيح لأحدنا أن يرتاد تلك المقاهي يوميا ، أما أبناء الأغنياء فهم لا يهتمون بما يصلح الحال لأن أحوالهم صالحة بالنسبة لهم لا يشكون من أزمات ولا من جوع أو اضطهاد فلماذا يتابعون ما يفلق رؤوسهم ويصدعها؟؟؟؟؟!!   

هل هناك عقبات تواجهك في التدوين؟

أمور فنية تتعلق بمشاكل في الشبكة أو في الجهاز وعدم المعرفة الفنية في جعل مدونتي ذات شكل وتصنيف مميز ومريح ومختلف.

ما هي الأسباب التي قد تؤدي بك إلى إغلاق مدونتك؟

أن أصبح مشهورا ومن الكتاب الكبار؟؟!!!

هل تعتقد أن التدوين يمكن أن يحدث تغييرا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟ كيف؟

لعلك تلاحظين من خلال ما قدمت من آراء وأفكار أن التدوين ضعيف الأثر في التعبير عن الذات ، فكيف للتدوين أن يؤثر في صراع يقرب زمانه من قرن أرى أن المهمة صعبة ومستحيلة وغير واردة.

تعرض العديد من المدونيين السياسيين في مصر وا لسعودية و تونس للاعتقال و تعرضت مدوناتهم للحجب فهل سمعت بتعرض أي من المدونيين الفلسطينيين بمثل هذا و لماذا؟

لم أسمع بأن أيا من المدونين تعرض لشيء من إرهاب السلطة الفلسطينية أو سلطة الاحتلال ، وقد يكون ذلك لضعف تأثير التدوين في الحياة السياسية الفلسطينية ، وهل تظنين أن أحدا مسئولا في السلطة عنده استعداد ليتابع ما ينشر على النت  لا أظن أنهم وصلوا إلى هذا الوعي!!

اذا افترضنا ان المدونيين الفلسطينيين سواء في الداخل أو في الشتات أقل عرضة للمراقبة و الملاحقة فلماذا لم يحقق تدوينهم ما حققته المدونات المصرية و العراقية و حتى التونسية من سمعة عالمية؟

أظن أن الملاحقة والاعتقال هي السبب في تحقيق السمعة العالمية لهذه المدونات ويساعد هذا في الترويج للإرهاب الفكري الذي يتعرضون له فتضج المؤسسات وتتباكي على الحرية الفكرية المزعومة فتنشر الفضائيات والتقارير الإخبارية عمن تعرضوا لمثل ذلك ليكونوا شهداء الحرية الفكرية والمطالبة بحقوق الإنسان ولعلها فرصة أخرى للنيل من الأنظمة القمعية في تلك البلدان لتأليب الرأي العالمي ضدها أما نحن فاهتمامات بلدنا وسلطويينا تختلف كليا فالفرصة لم تسنح بعد للملاحقة والاعتقال ففي ظل فوضى الأمن والسلاح والعربدة والبلطجية والزعرنة في فلسطين وعرض العضلات من قبل أناس لا يفهمون لغة الحضارة هل يدرك هؤلاء معنى النت والتدوين وكل هذا الخيال؟؟؟؟ ليقوموا بملاحقة المدونين.

إذا رغبت يمكنك التعليق على بعض نتائج الدراسة:

فقط 30% من المدونيين الفلسطينيين هم من النساء:

نسبة طبيعية تبدو معقولة وذلك لأن المرأة المثقفة ولا أقول المتعلمة  لا تشكل نسبة كبيرة من  عداد المثقفين، زيادة على أن النساء المشاركات في كل عصر من العربيات هن أقل نسبة وهي ظاهرة لافتة بحاجة لوقفة متأنية قد نعود إليها.

غالبية المدونيين 60% هم من الفئة العمرية ( 35-20 ) عاما:

وذلك لأن هذه هي الفئة التي تبحث عن فرصة وتريد أن تحفر لها مكانا بين جنبات العالم أو على هامشه إن صح التعبير.

أكثر من 60% من المدونيين الفلسطينيين يعرفون عن أنفسهم بأسمائهم الحقيقية ويضعون رموزا فلسطينية في واجهة المدونة:

لأنهم في مأمن من الملاحقة والاعتقال وقد يكون راجعا لاعتزازهم بهذا الوطن السليب وتأكيدا على الترابط الوجداني معه على أقل تقدير

أكثر من 70% من المدونات الفلسطينية هي باللغة العربية :

وكذلك الأمر يبدو طبيعيا فأغلب الفئة التي تحدثتِ عنها هي من (20-35) مازالوا في طور البناء العقلي والأدبي وقد يكونون لا يمتلكون ناصة لغة أخرى غير العربية وهذه النسبة قد تكون أكثر ما تبدو في مدونين الداخل

تحتل فلسطين المرتبة الأولى بين مجمل الموضوعات المطروحة في المدونات الفلسطينية بنسبة 49% :

كذلك تبدو النسبة طبيعية ومعقولة وذلك لأن الهم العام يخيم على الكل وفلسطين من أكثر قضايا العالم فعالية وحساسية وإشغال للرأي العام

إضافة أن المدونين تدفعهم العاطفة للكتابة في فلسطين سواء في القصة أو الشعر أو الرواية ، ففلسطين قضية أدب وسياسة وفكر ، يحب أحدهم أن يظهر في الحديث عنها ، فإذا كان الآخرون يتمرسون في الكتابة الإبداعية في المراحل الأولى على شعر الغزل فالفلسطيني يناجي محبوبته فلسطين قبل محبوبته الأنثى.

هل لك من أمنيات، توصيات أو أي تعليقات فيما يتعلق بمجتمع التدوين الفلسطيني؟

أن تتغير النظرة إلى عالم الإنترنت ويتعامل معه كوسيلة تقف على قدم المساواة مع الوسائل الأخرى.

أشكرك مجددا على وقتك وجهدك القيم.

مع أطيب التحيات: مريم العيسى

 

المصدر: فراس حج محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 217 مشاهدة
نشرت فى 12 يناير 2013 بواسطة ferasomar

فراس عمر حج محمد

ferasomar
الموقع الخاص بــ "فراس حج محمد" »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

588,644

فراس حج محمد

نتيجة بحث الصور عن فراس حج محمد كنانة أون لاين

من مواليد مدينة نابلس في فــلسطين عــام 1973م، حاصل على درجة الماجستير في الأدب الفلسطيني الحديث من جامعة النجاح الوطنية. عمل معلما ومشرفا تربويا ومحاضرا غير متفرغ في جامعة القدس المفتوحة. 

عمل محررا لغويا في مجلتي الزيزفونة للأطفال/ رام الله، وشارك في إعداد مواد تدريبية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وكان عضوا في هيئة تحرير مجلة القانون الدولي الإنساني/ الإصدار الثاني الصادرة عن وزارة التربية والتعليم في فلسطين.

نشر العديد من المـقالات والقـصائد في مـجالات النشر المختلفة الإلـكترونية والصحف والمجلات في فلسطين والوطن العربي وبريطانيا وأمريكا وكندا والمكسيك. وشارك في ندوات وأمسيات شعرية ومؤتمرات في فلسطين.

الكتب المطبوعة: 

رسائــل إلى شهرزاد، ومــن طقوس القهوة المرة، صادران عن دار غُراب للنشر والتوزيع في القاهرة/ 2013، ومجموعة أناشيد وقصائد/ 2013، وكتاب ديوان أميرة الوجد/ 2014، الصادران عن جمعية الزيزفونة لتنمية ثقافة الطفل/ رام الله، وكتاب "دوائر العطش" عن دار غراب للنشر والتوزيع. وديوان "مزاج غزة العاصف، 2014، وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في القصة القصيرة جدا- دار موزييك/ الأردن وديوان "وأنت وحدك أغنية" عن دار ليبرتي/ القدس وبالتعاون مع بيت الشعر في فلسطين، وكتاب "يوميات كاتب يدعى X"، وكتاب "كأنها نصف الحقيقية" /الرقمية/ فلسطين، وكتاب "في ذكرى محمود درويش"، الزيزفونة 2016، وكتاب "شهرزاد ما زالت تروي- مقالات في المرأة والإبداع النسائي"، الرقمية، 2017، وديوان "الحب أن"، دار الأمل، الأردن، 2017. وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في الرواية"، مكتبة كل شي، حيفا، 2017. وكتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات في متنوع السرد"، مؤسسة أنصار الضاد، أم الفحم، 2018، وديوان "ما يشبه الرثاء"، دار طباق للنشر والتوزيع، رام الله، 2019، وكتاب "بلاغة الصنعة الشعرية"، دار روافد للنشر والتوزيع، القاهرة، 2020. وكتاب "نِسوة في المدينة"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله، وعمّان، 2020. وكتاب "الإصحاح الأوّل لحرف الفاء- أسعدتِ صباحاً يا سيدتي"، دار الفاروق للنشر والتوزيع، نابلس، 2021. وكتاب "استعادة غسان كنفاني"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله، وعمّان، 2021، وكتيّب "من قتل مدرّس التاريخ؟"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2021. وديوان "وشيء من سردٍ قليل"، وزارة الثقافة الفلسطينية، رام الله، 2021. وديوان "على حافّة الشعر: ثمّة عشق وثمّة موت"، دار البدوي، ألمانيا، 2022. وكتاب "الكتابة في الوجه والمواجهة"، الرعاة وجسور ثقافية، رام الله وعمان، 2023. وكتاب "متلازمة ديسمبر"، دار بدوي، ألمانيا، 2023. وكتاب "في رحاب اللغة العربية"، دار بدوي، ألمانيا، 2023، وكتاب "سرّ الجملة الاسميّة"، دار الرقمية، فلسطين، 2023. وكتاب "تصدّع الجدران- عن دور الأدب في مقاومة العتمة"، دار الرعاة وجسور ثقافية، رام الله وعمّان، 2023، وديوان "في أعالي المعركة"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2023، وكتاب "مساحة شخصية- من يوميات الحروب على فلسطين"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2024، وكتاب "الثرثرات المحببة- الرسائل"، دار الفاروق للثقافة والنشر، نابلس، 2024.

حررت العديد من الكتب، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب والدواوين المخطوطة. 

كتب عن هذه التجربة الإبداعية العديد من الكتاب الفلسطينيين والعرب، وأجريت معي عدة حوارات ولقاءات تلفزيونية.