مقتطفات من رواية أحلام مستغانمي الأسود يليق بك
استسلمي لقلبك وعقلك وأنت تقرئين "الأسود يليق بكِ"، وستجدينني حاضرا بين سطورها، كما وجدتك حاضرة بين معانيها وأفكارها. إنني أهذي على صفحاتها فاسمعيني
ملحوظات حول الرواية:
<!--عندما تتحدث الرواية عن الأحداث السياسية تخفف من وطأة تسارع دقات القلب، وتعطي مجالا للقارئ أن ينتبه لفنجان قهوته، ليرتشف منه، فإذا هو بارد، ينظر إلى لهفة محمومة في نفس وعقل مَنْ شدته هذه الرواية بمقاطعها الخلابة، ومشاهدها المنسابة بتصاويرها البلاغية الشفافة المرسومة بعناية، وكأنها لوحة تشكيلية أو مقطوعة موسيقية تعزف بإتقان متناهٍ.
<!--أول ذكر لاسم الرواية ورد في الصفحة رقم 38، وهو من بطاقة مهداة مكتوبة مع باقة ورد من ورود التوليب، بنفسجية اللون.
النص المقتطف |
الصفحة |
الإهداء: كانت سعادة فائقة الاشتعال لا يمكن إطالة عمرها، كل ما أستطيعه إيقاد المزيد من النار لأطيل عمر الرماد من بعده. |
1 |
لشدة رغبته بها قرر قتلها كي يستعيد نفسه، وإذا به يموت معها، فسيف العشق كسيف الساموراي، من قوانينه اقتسام الضربة القاتلة بين السياف والقتيل. |
11 |
يبقى الأصعب أن تعرف ما هو الأغلى بالنسبة إليك، وأن تتوقع أن تغير الأشياء مع العمر ثمنها، هبوطا وصعودا |
12 |
ما الانبهار إلا انخطاف موسيقيّ |
15 |
الحياء نوع من أنواع الأناقة المفقودة، شيء من البهاء العاطفي الذي ما عاد يرى على وجوه الفتيات. |
33 |
أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر، اليوم "أحبك" قابلة للمحو بكبسة زر، هي لا تعيش إلا دقيقة ولا تكلف إلا فلسا. |
34 |
الأعياد دوارة؛ عيد لك وعيد عليك، إن الذين يحتفلون اليوم بالحب قد يأتي العيد القادم وقد افترقوا، والذين يبكون اليوم لوعة وحدتهم قد يكون أطفال الحب المدللين في الأعياد القادمة، علينا في الحالتين أن نستعدّ للاحتمال الآخر. |
37 |
الحب هو ذكاء المسافة، ألا تقترب كثيرا فتلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلا فتنسى، ألا تضع حطبك دفعة واحدة في موقد من تحب، أن تبقيه مشتعلا بتحريكك الحطب ليس أكثر دون أن يلمح يدك المحركة لمشاعره ومسار قدره. |
44/45 |
في كل امرأة تنام قطة يأكلها الفضول. |
47 |
كم بإمكان رقم هاتفيّ أن يعبث بأقدارنا. |
48 |
الأسود يا سيدتي يختار سادته. |
49 |
إن لم يدلك قلبك عليّ، فلن تريني أبدا، وهو هذه القصة لا تستحق أن تعاش. |
55 |
أليس الغناء في النهاية هو دموع الروح. |
77 |
الشجاعة هي أن تجازف بقول ما لا يعجب الآخرين. |
78 |
هل أكثر عنفا من الصمت العاطفي؟ |
78 |
من مكر الأسود قدرته على ارتداء عكس ما نضمر. |
85 |
لقد طُرد من الجنة الأرضية يوم فقد الحبّ، لعلّها الغيرة وذلك العشق المتطرف، رغبة في استحواذ على الحبيب. |
91 |
إن المكان طرف ثالث في أيّ موعد أول. |
118 |
عن الشعر: أأكتبه؟ لا، تلك هي هواية المفلسين أنا أعيشه بإمكانك أن تصنعي من كل يوم تعيشينه قصيدة. |
123 |
الأسهل ليس الأجمل، إذا كان الطريق سهلا، فاخترع الحواجز. |
124 |
عن وردة التوليب: إنها مثلك وردة لم تخلع عنها عباءة الحياء، ثمت ورود سيئة السمعة تتحرش بقاطفها، تشهر لونها وعطرها، هذه ستجد دائما عابر سبيل ليشتريها. |
139 |
نحن لا نهدي ورودا لتتكلم عنا، بل لتحمي التباس ما نود قوله. |
140 |
عندما تتقن فن الطبخ، أنت حتما تعرف كيف تعد مائدة حياتك، وكيف تطهو رغباتك متعتك تبدأ بالإعداد للمتعة من إحضار لوازم أطباقك، ومــد مائدة انتظارك. |
146 |
السعادة أن تكون مشغولا إلى حد لا تنتبه معه أنك تعيس. |
152 |
النساء يعشقن القلوب الموصودة المحكمة الإغلاق لرجال أوفياء لغيرهن، والرجل الوفيّ رجل متنازع عليه غالبا من أجل الإطاحة بالمرأة التي أعلن إخلاصه لها، وترى فيه النساء إهانة لأنوثتهن. أول ما يستسلم يفقد سطوته. |
165 |
الحب يعطي قبل أن يطلب منه. |
166 |
يا لله كم هو مكلف أن تكوني عاشقة! |
176 |
يقول فيكتور هيجو: بعد الاعتراف الأول لا تعود كلمة "أحبك" تعني شيئا، لذا دافع العشاق الكبار عن شرف الكلمات البكر التي خلقت لتلفظ مرة واحدة، فبالنسبة لهؤلاء كلمة "أحبك" حدث لغويّ جلل. |
182 |
كم كان يلزمه من شفاه ليلثم في امرأة واحدة كل أنوثة الكون. |
182 |
كلما اشتقت إلي فارتدي الأسود. |
186 |
ما حاجتها إلى ساعة؟ أيريد أن يعتذر لها عن الساعات التي ستقضيها في انتظاره أم ليمتلكها بها. |
212 |
كل لقاء مع رجل هو حرب غير معلنة، وكل حب يمكن أن يغدو مشروع عدو في أية لحظة. |
244 |
الرجل لا يتعلق بامرأة يبكيها، بل بامرأة تبكيه. |
244 |
الحب هو مقدرة شخصين على استخدام فرشاة أسنان واحدة. |
252 |
فنحن نكبر أمام العالم كي يكون لنا الحق بأن نصغر أمام شخص واحد. |
280 |
مأساة الحبّ الكبير ليس في موته صغيرا، بل في كونه بعد رحيله يتركنا صغارا. |
304 |
الأرقام تموت بموت الإحساس بأصحابها، تموت عندما تبدأ أرقام ذلك الرقم الهاتفيّ الذي كنا نحفظه وننسى رقمنا، بالتساقط الواحد تلو الآخر من شجرة الذاكرة، لتترك مكانا لأرقام خضراء أخرى معلنة بداية ربيع حب جديد. |
308/309 |
لعلها أمراض الرجولة في لحظة ضعف يكشف رجل لامرأة سره، ثم يشرع لاحقا في تأنيبها لينسيها ما باح به. |
313 |
كنا نريد وطنا نموت من أجله، فصار لنا وطن نموت على يديه. |
321 |
الفن كما الإبداع هما في نواته الأولى بذرة انتقام، تذكري أنك كما ترين نفسيك تكونين. |
323 |