صدور العدد 76 من مجلة عود الند الثقافية الشهرية
أود أن أعلمك بصدور عدد جديد، 76، من "عود الند" (عدد شهر تشرين الأول/10/أكتوبر 2012). أشكرك على المشاركة في العدد.
لقد حفل العدد بالعديد من المشاركات المتنوعة الأدبية والثقافية والنصوص والقراءات النقدية لنخبة من الكتاب العرب، ومن ضمن المواد الثقافية في هذا العدد قراءة في قصيدة إبراهيم طوقان الشاعر المعلم (إلى متى سيظل إبراهيم طوقان يعاني من هموم التعليم؟)، جاء فيه:
{كتب إبراهيم طوقان قصيدته الشاعر المعلم خلال عمله معلما للغة العربية في المدرسة الرشيدية في القدس، والتي لم يمكث فيها سوى فصل دراسي واحد، لم يكمله بسبب المرض الذي ألم به وقتها [5]، والقصيدة في الأعمال الكاملة مؤرخة بهذا التاريخ: 31/3/1933[6]، أي بعد أن ترك التدريس في هذه المدرسة بحوالي أربعة أشهر أو يزيد، وكأنه يستذكر تلك التجربة، أو لعله يرد على من لامه لترك ذلك العمل، مثبتا كذلك أنه كتبها في نابلس وليس في القدس.
لم يشأ طوقان أن يعارض أحمد شوقي في قصيدته المشهورة، والتي أضحى بيتها الأول شعارا للتعليم في وطننا العربي الكبير "قم للمعلم وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا"، وإنما أراد أن يعبر من خلال تلك القصيدة ما كان واقعا فيه من هموم يعانيها جراء روتين يومي لم ير فيه نفعا كبيرا، ولم يلبِ طموحه الشخصي.}
ولمزيد من قراءة المقال، يرجى زيارة موقع المجلة على الرابط الآتي:
http://www.oudnad.net/spip.php?article526#.UGGkGbKTt_Z
كما وقد قدمت الكاتبة اللبنانية مادونا عسكر قراءة نقدية لقصيدة "هي امرأة من المطلق"، وقد جاء في المقال:
عندما تلامس الرّوح إدراك المطلق: قراءة في قصيدة "هِيَ امرأةٌ من المطلقْ" (*) للشاعر فراس حج محمد
{هي امرأة، صاغها الشّاعر فراس حج محمد من رحيق المطلق، من رؤى شعّ سناها في روحه، فانسكبت وحياً في قصيدة دوّى فيها رنين الصّمت البليغ. فالصّمت حين يجتاح قلب الإنسان، يحرّك روحه، ويفجّر إبداعه الكامن في أعماقه.
أبيات أشبه بعقد من الياسمين، يفوح من كل بيت عطر مميّز ومختلف، لعلّه عبق تلك المرأة السّاكنة في قلب القصيدة.
هي امرأة يحاكيها الشّاعر ولا يصف لنا ملامحها، وإن تهيّأ للقارئ ذلك. فالضّمير (هي) وإن دلّ على غائب، إلّا أنّ حضور المرأة قويّ في روح الشّاعر.}
ولمتابعة قراءة المقالة النقدية حول القصيدة، يرجى زيارة موقع المجلة على الرابط أدناه
http://www.oudnad.net/spip.php?article520#.UGGd-LKTt_Y
ولقراءة القصيدة يرجى زيارة موقع جريدة الدستور الأردنية على الرابط الآتي: