تعليقات حول مقال "لماذا كل هذا الحقد النقدي"
جمانا العتبة تعيد نشر المقال على صفحتها في الفيسبوك، وتصدّره بهذا التعليق:
أحب هذا النوع من المقالات، فهي دائما تحمل رسالة، وأحب أن أشاركها لمن يهتم، لأنه يستحق قراءتها، فعلاً- مع الاحترام لكل النقد الجيد- هناك من ينتقد فيهدم بدل أن يبني.
محمد أبو خرما في تفاعله مع المقال في صفحة جمانا العتبة:
الكثير من العقليات تفهم نشاط النقد على أنه نشاط يجب ألّا يخوض إلا في سلبيات الأعمال، وأن التطرق إلى إيجابياته مهما كانت كبيرة هي ضعف للنص النقدي.
بعض النصوص النقدية ينطبق عليها المثل الألماني (يبحث عن الشعرة في الحساء) حرفياً.
صابر حسينعلي يعيد نشر المقال على صفحته في الفيسبوك، ويصدّره بهذا التعليق:
يعجبني نقدك وأسلوبك في النقد والجرأة النسبية في طرحه. غير أنك لم تقدم مثالا واحدا لهؤلاء "النقاد الحاقدين". لماذا؟ عندما ينشر الكاتب أو الناقد أو الشخص العادي كلامه على الملأ، سوف يفرح إذا مُدح كلامه. لذلك، ليس هناك ما يمنع ذكر اسمه كناقد حاقد.
لا أشك لحظة أنك قرأت أشخاصا محددين رأيت فيهم صفة "الحقد النقدي" مما دفعك لكتابة هذا المقال. فلماذا لم تذكر ولا اسم؟ ولماذا تركت مقالك مبنيا للمجهول؟ في حين لم تتردد في نقد رواية لجميل السلحوت[1] بلغة حادة، بل لا تقل حدة عن لغتك هنا، دون أن تلجأ حينها لإخفاء اسم جميل السلحوت؛ ولم تلجأ للقول مثلا "أحد مدعي" كتابة الرواية. هل كنت حينها تلبس طاقية "الحقد النقدي"؟
جميل السلحوت معلقا على المقال في صفحة صار حسينعلي:
فراس حج محمد في نقده مزاجي بعيد عن الموضوعية، وقد هاجم عددا من الكتاب الجادين دون الالتزام بمعايير النقد العلمية والأخلاقية. وسبق وأن هاجم الجوائز الأدبية وطريقة اختيار الفائزين بها[2].
حسّان الجودي تعليقا على المقال في صفحة ثقافات على الفيسبوك:
القضية ذو شقين، هي أولاً أعمق من حقد نقدي. فكيف يمكن الصمت أمام عمل روائي متوج بالجوائز، والكاتب غير ملمّ بألف باء التقنية الروائية؟ وكيف يمكن الصمت أمام عمل يخلط فيه الكاتب بين ضمير الراوي العارف وضمير السارد الخارجي بطريقة ساذجة وبدائية وغير متقنة، ولا تدل سوى على جهله التقني (بعض روايات كتارا هي كذلك).
التعبير عن الرأي حرية مقدسة، حتى لو كانت النيات مشوهة أو مريضة. والرأي يواجه بالرأي وليس بتسفيهه وجعله حالة مرضية لنقاد مرضى نفسيين. وهي ثانياً متعلقة بالثقافة الأدبية المعاصرة التي طرحها المقال. فهي ثقافة عربية شاملة محتضرة، وليست خاصة بالجوائز ومنتوجاتها. ثقافة متوقفة عن النمو والتطور مروجة للاستهلاك ولترويج التفاهة.
أبو نايف زايد في تعليقه على المقال في صفحة صحيفة المثقف الفلسطيني الفيسبوكية:
النقد للنص الأدبي ينبغي أن يتجاوز دائرة الرأي فنحن لسنا أمام مسألة فنية فحسب، تتعلق بمطرب عاطفي يراود النفس ويدغدغ المشاعر والقلوب، وإنما نحن أمام فكر شامل ينطلق من مفاهيم عامة، ليحقق أهداف وانطباعات وأفكار خاصة فهو مقيد إلى أبعد الحدود بعمليه تاريخيه حضارية وإنسانية معقده جدا كما يبدو واضحا وجليا فيما خطه الكاتب الأستاذ فراس حج محمد. فلنتق الله، ولنتمثل قوله تبارك وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا. اعدلوا هو أقرب للتقوى".
رسالة من البريد الإلكتروني من د. خليل قطناني:
المقال يدور حول فكرة واحدة. فلماذا هذه الصفحات الخمس، بالإضافة إلى أنه لا يوجد معايير رصدها صاحب المقال.
ردّ على الردّ:
يجب أن يدور حول فكرة واحدة، تُرصد من جوانب متعددة، بنظرك أين الخلل؟ ثانيا ما هي المعايير التي يتطلبها المقال؟ فأنا أناقش فكرة الردح وجعل الرداءة من نصيب الأعمال الفائزة. صديقي هات اقتراحاتك لنستفيد[3].
رسالة من البريد الإلكتروني من صفاء أبو خضرة:
مقال مهم جدا، تحدّثت بما يجب أن يقال، وأجدت القول.
رسالة من رسائل الفيسبوك د. عادل الأسطة:
ربما هناك عدة أسباب معاً؛ منها الشخصي، والشللي، والذائقة.
<!--[endif]-->
[1] لعله يقصد ما كتبنه عن كتاب السلحوت وصباح بشير "رسائل من القدس وإليها"، ونسي ما كتبته عن رواية السلحوت "الخاصرة الرخوة".
[2] يعيد السلحوت التذكير بمقال "جوائز الرواية والأسئلة المشروعة" من خلال إدراجه رابطا للمقال من موقع دنيا الوطن. نشر المقال بتاريخ: 29/10/2019.
[3] لم يرد على الرسالة ولم يقدّم اقتراحات.