يحل شهر رمضان هذا العام بالتزامن مع تفشي وباء كورونا المستجد الذي فرض على العديد من الدول العزل المنزلي، وقد يكون الصيام ذا فوائد صحية جمة ويزيد من قوة الجهاز المناعي، لكن ذلك يعتمد على طبيعة الطعام والمشروبات التي يتناولها الصائم خلال الفترة التي تمتد بين الإفطار والسحور.
وإذا اتبع الصائم القواعد الصحية وتناول الوجبات المتوازنة، فإن ساعات الصيام ستؤثر إيجابيا على جسمه، وتتمثل هذه الإيجابية في خسارة الوزن الزائد، والتخفيف من الالتهابات المزمنة الموجودة في الجسم، هذا إلى جانب تحسين مقاومة الأنسولين ومعدل السكر في الدم، وبالتالي تحسين المناعة.
وينصح العلماء بتناول الوجبات التي تحتوي على العديد من الخضروات والفواكه الملونة، بالإضافة إلى النشويات غير المكررة، والبروتينات الصحية، ومشتقات الألبان والأجبان مخففة الدسم، وكمية كافية من الماء لا تقل عن لترين يوميا.
لا توجد دراسات كافية تقول إن صيام رمضان يؤثر إيجابيا على قوة المناعة، لكن بشكل عام إذا اتبع الشخص نظاما غذائيا صحيا خلال هذا الشهر فإن ذلك سيحسن العديد من أداء أجهزة جسمه، بما في ذلك الجهاز المناعي.
إذا كان الصائم يدخن خلال ساعات الإفطار، ويشرب الكثير من المشروبات الغازية والعصائر السكرية، ويتناول كما كبيرا من الأطعمة الدسمة والسكريات والحلويات فإن هذا السلوك سيمنع أي تأثير إيجابي لساعات الصيام على صحة الشخص أو مناعته
وأكد الباحثون السويسريون أن اللقاح ضد كورونا سيكون جاهزا للاختبار على الإنسان بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من الآن، ويمكن إنتاجه بكميات كبيرة في مدة قصيرة.
ويتزامن هذا التطور مع استعداد سويسرا لتطبيق المرحلة الأولى من فتح البلاد والخروج من الحالة الاستثنائية التي فرضتها بموجب قانون الأوبئة.
ومع اقتراب هذا الاستحقاق، تواصل المختبرات والشركات جهودها بحثا عن لقاح مضاد لفيروس كورونا، وربما بوتيرة أسرع، مع تخوف العلماء من موجة جديدة للفيروس، قد تضرب لدى رفع الحجر، وقد تكون أكثر فتكا.
وقال البروفيسور ( مارتن باخمان ) مدير قسم المناعة في مستشفى برن الجامعي في سويسرا: "نعتزم القيام بأول دفعة تلقيح في أغسطس، والثانية على مستوى أوسع في أكتوبر".
وأضاف باخمان أن تجارب اللقاح الجديد على الفئران بدأت تعطي نتائج جيدة في نهاية فبراير وأوائل مارس الماضيين، حيث تكونت لدى الفئران مناعة أعطت مؤشرات على استقرار فعالية اللقاح.
وبحسب معايير السلامة المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، فإن المدة اللازمة لإنتاج لقاح واختباره قبل استخدامه على نطاق واسع، تتراوح بين 12 إلى 18 شهرا.
لكن الخبراء في سويسرا ينتظرون قرارا من السلطات في البلاد من أجل اختبار اللقاح بدءا من شهر أغسطس المقبل.
وتعليقا على ذلك قال غاري جينينغ ، المدير المسؤول عن مشروع اللقاح من شركة " سايبو بيوتكنولوجي": "ستة إلى سبعة أشهر، كان هذا هو تركيزنا وهدفنا، وفي اعتقادنا أن لدينا التكنولوجيا لتحقيق هذا الهدف من أجل التصنيع".
وأضاف أنه "من الواضح أن هذه القضية هي قضية صحة عامة وقضية قوانين أيضا. إذن يمكننا أن نفعل ذلك فقط عندما تقرر الحكومة السويسرية. عندما يقررون أنهم يريدون توفير اللقاح للعامة في التوقيت الذي تحدثنا عنه، فسيتم ذلك".
وينتظر العالم بفارغ الصبر، توفير لقاح ضد فيروس كورونا ، وقد ينطلق اللقاح من سويسرا التي قررت تخفيف إجراءات الحظر تدريجيا، ربما لثقتها في توفر الأدوات والخبرات والتمويل من أجل درء خطر الفيروس.
وسجلت سويسرا حتى اليوم الثلاثاء، ألفا و436 وفاة بسبب فيروس كورونا، في حين بلغ عدد الإصابات في البلاد نحو 28 ألف حالة.
في ضوء هذا توفر مؤسسة فكر للتدريب مجموعة من الدورات التدريبية ومنها دبلومة التمريض المهنى والتي يتم فيها تأهيل الدارس للعمل بأكبر المستشفيات الخاصة داخل وخارج مصر.
للحجز والاستعلام عن الدورات المقدمة من مؤسسة فكر للتدريب زور موقعنا على :
👇Follow us on👇
http://www.fekrfoundation.com
http://www.instagram.com/fekrfoundations
https://www.facebook.com/eg.nursing
https://fekrfoundation.blogspot.com
E-mail: [email protected]