أولاً : واجبات ومسئوليات المهنة الأدبية :
هناك واجبات ومسئوليات أدبية تحكم وتنظم العمل بمهنة التمريض بجانب المسئوليات والواجبات المهنية للممرضة وقد اهتمت بها جميع المنظمات المهتمة بمهنة التمريض وعلى رأسها المجلس الدولى للممرضات بضرورة إلتزام الممرضات بآداب وأخلاقيات مهنة التمريض ولذا قامت بوضع دستور وشرعة لأخلاقيات المهنة حتى تكون الممرضات على علم للإقتداء بها وتنفيذها مما ينعكس اثرها على صورة الممرضة الإيجابية بالمجتمع وظهورها كقدوة يحتذى بها.
وأهم ما جاء بهذا الدستور ما يلى :-
•ا حترام الحياة ورفع المعاناة والعمل على تخفيف الآلام ورفع مستوى الصحة.
•تقديم أعلى مستوى للخدمة التمريضية والسلوك الوظيفى .
•أن تكون معدة لممارسة المهنة فقط وأن تعمل على إكتساب المعلومات والمهارات .
•إحترام المعتقدات الدينية للمريض .
•الإحتفاظ بجميع المعلومات التى تصل إليها عن طريق عملها ولا تفشيها إلا بمقتضى القانون .
•لا تصف ولا تعطى علاجاً طبياً بدون أوامر الطبيب إلا فى حالات الطوارئ مع تبليغ الطبيب فوراً .
•تلتزم بتنفيذ أوامر الطبيب بذكاء وطاعة وترفض المساهمة فى أى أعمال غير أخلاقية .
•عدم السماح بإستخدام أسمائهن فى الإعلان عن منتجات أو فى أى شكل من الإعلان الشخصى .
•التعاون مع أعضاء المهن الأخرى ومع زميلاتها فى التمريض.
•التمسك بمستويات الآداب الشخصية فى حياتها الخاصة .
•تشارك المواطنين وأعضاء المهن الصحية الأخرى فى مجهوداتهم لمقابلة الإحتياجات الصحية للمجتمع المحلى والقومى والعالمى .
وبذا يكون للممرضة مسئوليات وواجبات عديدة نحو المريض ونفسها وزملاءها ومكان عملها والمجتمع ومهنتها التى تعمل به.
المسئوليات الأخلاقية للممرضة تجاه مرضاها :
من أهم واجبات الممرضة تجاه مرضاها :
•أن تضع فى إعتبارها أن شفاء المريض والمحافظة على صحته هو هدفها الأول دون إعتبارات أخرى مثل الدين،اللون،الجنس،أو السياسة.
• أن تكون موضع الثقة التى وضعها المريض فيها من جهة الشفاء له .
• أن تكون طيبة القلب فى معاملتها ، وأن تتصرف بحكمة وبدقة تجاه مرضاها ، وأن تعطى المريض الأمل فى الشفاء سواء أكانت جسمانية أو نفسية وتحتفظ بالسرية المطلقة لكل ما تعرفه عن المريض ، كما تشارك المريض فى إتخاذ بعض القرارات المتعلقة بعلاجه .
مسئولية الممرضة تجاة نفسها :
• يجب على الممرضة أن تعمل على تحسين مستواها العلمى بالإطلاع المستمرعلى كل ما هو جديد فى العلوم الطبيعية العامة وعلوم التمريض الخاصة .
• إستكمال الدراسة للحصول على الدرجات العلمية المتاحة مثل دبلوم تخصص ، ماجستير ودكتوراة .
• حضور الندوات والمؤتمرات العلمية والحلقات الدراسية التى تنظمها الجمعيات الطبية والتمريضية والإشتراك فى الأبحاث العلمية التى تساعد فى الإرتقاء بمهنة التمريض والرعاية الصحية .
• أن تكون مقتنعة تماماً بمهنة التمريض وأن تضع فى إعتبارها أن هذه المهنة لها إحترامها وكرامتها ووقارها ، وأن تكون حسنة السير والسلوك فى حياتها العامة والخاصة .