welcome back

موقعى ليس للمحبطين موقعى لمن به روح طائر العنقاء

<!--<!--<!--

الأزمنه

يقول علماء اللغة:

إن الأزمنة ثلاثة

ماض ومضارع ومستقبل

ويقول علماء الحياة:

إن الماضي يعيش في المستقبل.

ويقول أهل الحزم:
ما مضى فاتَ والمؤمَّلُ غيبٌ ولك الساعةُ التي أنت فيها

ويقول خبراء النفوس وأهل التجارب الصادقة:

إنك لكي تسعد، يجب أن تتجاوز الماضي، ولا تطيل الوقوف عنده، ولا تكثر التلفُّت إلى الوراء، وتنسى إساءات الآخرين إليك؛ لئلا تحمل أوزارها، وتنسى إحسانك إليهم؛ لئلا يطول عتابك وألمك

وعليك أن تعمل في الحاضر بجدٍّ، فان لم يكن لديك مشروع ما، تعطيه عقلك وقلبك ووقتك؛ فستكون الحياة عبئًا عليك، وستمر دقائقها متثاقلة بطيئة، ولن تجد لها معنى..

روحك في مشروعك.. ولو كان صغيرًا أو عائليًّا أو حياتيًّا

فالأبواب مُشْرَعة، والفرص بعدد أنفاس الحياة، أو تزيد!
كما عليك أن تتفاءل بالمستقبل، وتحسن التخطيط له بواقعية وحُلُم.
الواقعية تحميك من الاندفاع غير المدروس.

والحُلُم يمنحك قدرًا من الخيال والإبداع؛ لتسمُو وترتقي!

والدندنة حول مخاطر المستقبل ومخاوفه واحتمالاته السلبية؛ تعوق عن العمل في الحاضر، وتدمِّر الروح المعنوية؛ فيخسر المرء أبعاد الزمن الثلاثة.

واللغة السلبية عن الذات وفشلها، وقابليتها للتدمير والتحطيم، وسوء الحظ الذي يتربَّص بها؛ هو من ظلم النفس، فلا تظلموا أنفسكم

قل لي ما هي لغتك؟ أقل لك مَن أنت!

فبمقدورك أن تتعرَّف على الكثير من خفايا النفوس ودخائلها ومشكلاتها وعُقَدِها؛ عبر السياحة في نصٍّ كتبه أحدهم، أو الاستماع إلى حديثه، مهما كان الموضوع الذي يطرقه، ومهما حاول التعمية:

ومن الحياة: «لاَ يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلَّا خَيْرًا»

 

فما تقوله هو ما تفعله

 

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 84 مشاهدة
نشرت فى 16 سبتمبر 2011 بواسطة fayroza

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

20,281