هو دراسة كيفية تقسيم التنوع (الشك) في ناتج نموذج رياضي [1]، كمياً أو وصفياً، إلى مصادر مختلفة من التنوع في ناتج النموذج [1].

وبمصطلحات أكثر عموماً، فإن تحليلات الشك والحساسية تحقق في مدى متانة دراسة ما عندما تتضمن الدراسة بعض أشكال النمذجة الرياضية. وفي حين أن تحليلات الشك تدرس عدم التيقن الكامل في استنتاجات الدراسة، إلا أن تحليل الحساسية يحاول أن يحدد أي مصدر من مصادر الشك يوزن أكثر في استنتاجات الدراسة. على سبيل المثال، تصف العديد من الإرشادات للنمذجة (انظر مثال واحد من THE US EPA) أو لتقييم التأثير (انظر لواحد من المفوضية الأوروبية) تحليل الحساسية كأداة لتأكيد جودة النمذجة/التقييم.

إن المشكلة التي تكمن في تحليل الحساسية تتشابه تشابه كبيراً مع تصميم التجارب. ففي تصميم التجارب يقوم الفرد بدراسة تأثير بعض العمليات أو التدخل (المعالجة) على بعض الأشياء (وحدات التجربة). يبحث المرء في تحليل الحساسية عن تأثير تنوع مدخلات النموذج الرياضي على مخرجات النموذج نفسه. وفي كلاً من النظامين يسعى المرء للحصول على المعلومات من النظام بأقل قدر ممكن من التجارب الفيزيائية أو العددية.

هناك تبادل تجاري بين كيف يكون التدقيق في تحليل ما هو اكتشاف فروض المدخلات وكيفية إمكانية اتساع الاستدلال الناتج في تحليل الشك والحساسية. يتم توضيح النقطة جيداً بواسطة الاقتصادي ادوارد إي. ليمر (1990) [2].

لقد اقترحت شكلا من أشكال نظم تحليل الحساسية التي أسميها "تحليل الحساسية العالمي" والذي يتم فيها اختيار مقدار تقريبي من الفروض البديلة ويتم تحديد الفاصل المقابل للاستدلالات. فيتم الحكم على الاستنتاجات أنها قوية فقط إذا كان المقدار التقريبي للافتراضات كبير كفاية ليمكن تصديقه ويكون الفاصل المقابل للاستدلالات صغير كفاية كي يكون مفيد.

علماً بأن توكيد ليمر يُحتاج اليه من أجل المصداقية في اختيار الافتراضات. يعتبر أسهل طريقة لإبطال نموذج هو اثبات أنه هشاً فيما يتعلق بعدم التيقن في الفروض أو أن يُظهر أن فروضه لم تكن كبيرة كفاية. تم التعبير عن نفس المفهوم من قبل جيرومي آر. رافيتز، والذي من وجهة نظره أن النمذجة السيئة تكون عندما يجب أن تكون الشكوك في المدخلات مقموعة لئلا تصبح النواتج غير محددة.[3]

في الاقتصاد القياسي الحديث، يكون استخدام تحليل الحساسية لدفع النقد هو موضوع واحد من الوصايا العشرة للاقتصاد القياسي المطبق (من كينيدي، 2007[4]):

يجب عليك أن تعترف بوجود الحساسية. طبيعية: يجب عليك أن تدفع النقد [···] عند الإبلاغ عن تحليل الحساسية، ويجب على الباحثين أن يشرحوا بشكل وافي مواصفات بحثهم كي يمكن للقاريء أن يحكم لنفسه كيف يمكن للنتائج أن تكون مؤثرة. هذا هو اساسا نهج 'الصدق هو افضل سياسة'، الذي نادى به ليمر، (1978 [5]

يمكن أن يكون موضوع استخدام النماذج الرياضية مثير للجدل، انظر ناسيم نيكولاس طالب [6] في الاقتصاديات، وأورين اتش. بيلكي وليندا بيلكي جافيس [7] في العلوم البيئية. وكما تم ملاحظته من قبل المؤلف الأخير، فهذا يزيد من أهمية تحليل الحساسية في ممارسة النمذجة اليوم [1] .

المصدر: فوازشراحيلي
  • Currently 70/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 179 مشاهدة
نشرت فى 3 مارس 2011 بواسطة fawaz0544854485

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

31,880