ريم دوجي .. تحتمي مع أطفالها بالوحوش البرية لثلاثة أيام خوفاً من الوحوش البشرية التي اجتاحت قريتها في ريف اللاذقية
بعد ثلاثة أيام من الهجوم البربري الذي شنته ميليشيا تنظيم القاعدة على ريف اللاذقية، تم العثور إلى امرأة مع أطفالها الثلاثة مختبئين في الأحراج التابعة لقريبة بارودة بريف اللاذقية خوفاً من بطش المسلحين الذين لم يوفروا طفلاً ولا امرأة ولا شيخاً عثروا عليهم في القرية المذكورة.
المرأة التي عثرت عليها وحدة من الجيش العربي السوري أثناء تمشيطها لوادٍ حراجي بدت في وضعٍ يرثى له هي وأطفالها الذين لم يتناولوا الطعام منذ /3/ أيام كانوا ينامون خلالها بين الوحوش الضارية التي لم تعتدِ عليهم وكانت أشبه بحماية لهم من بطش مجموعات مسلحة (بشرية).
أم الأطفال الثلاثة وتدعى "ريم دوجي" تعتبر من الناجين القلائل من الهجوم الذي شنته ميليشيا تنظيم القاعدة وارتكبت على إثره مجازر جماعية بحق أهالي القرية من أطفال وشوخ ونساء، وهي شاهد عيان يحمل في جعبته الكثير من المشاهد والصور المؤلمة التي قد تتوارث حكاياها الأجيال جيلاً بعد جيل.
السيدة "دوجي" تم اسعافها مع أطفالها الى المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية لإجراء الفحوصات اللازمة لها ولأطفالهما وتقديم ما يحتاجونه من عناية طبية.
جدير بالذكر أن قرى "حمبوشية، بارودة، نباتة، استربة، بلوطة، اوبين" كانت قد استبيحت من قبل ميليشيات تنظيم القاعدة متعددة الجنسيات، حيث قاموا بقتل عشرات الأطفال والنساء والشيوخ فيها وخطفوا العشرات الآخرين، في مشهد يندى له جبين الإنسانية.
============= دام برس ============
لنا كلمة
جريمة استباحة قرى و منازل الامنيين تكررت في سورية على يد العصابات المجرمة التكفيرية لما يسمى معارضة و هذه الجرائم مستحبة من قبل العالم الحر و المتقدم و الديمقراطي حسب زعمهم لانها تساهم في تدمير المجتمع السوري و تدمير الدولة و هو ما يضعف الدولة و يفكك المجتمع و يريح اعداء سورية الصهاينة و العرب المتصهينين
