الرئيس الأسد: نهاية الحرب ليست قريبة.. وسنقاتل الإرهاب حتى النهاية 18

مارس، 2013

عاجل - صحف نقلت صحيفة السفير اللبنانية عن زوار الرئيس بشار الأسد عنه قوله «إننا في معركة شرسة ضد الإرهاب، وفي معركة أخرى ضد من يدعمون المسلحين. ندرك أن انتهاء الحرب ليس قريبا، ولكننا مصممون على المضي قدما حتى القضاء على هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا». الصحيفة نقلت عن الرئيس الأسد قوله: «نحن لم نغلق يوما بابنا على الحوار ولن نغلقه، لكن يجب أن نعرف مع من نتحاور؟ وما هو المطروح؟ ومن هو الطرف الذي سنحاوره؟ نشاهد يوميا تفكك المعارضة، ونرى أن خلافاتها كبيرة، وكل طرف يقول الشيء وعكسه، فليتفقوا أولا ثم نَرَ، ونحن بدأنا حوارا مع أطراف من المعارضة في الداخل وهذا أدى إلى نتائج ايجابية، وطرحنا مشروعا متكاملا للإصلاح ومستعدون لمناقشته، وقلنا إن أبواب سوريا مفتوحة للجميع سوى الإرهابيين الذين سنقاتلهم حتى النهاية». وأضافت الصحيفة: عند الرئيس الأسد مقولة تتكرر أمام كل زائر «نحاور من يشاء الحوار من غير الإرهابيين، ولكن من منطلق مسلماتنا، ولن نقبل بشروط تفرض علينا. قلنا ذلك منذ بداية الأزمة، ويتبين الآن اننا كنا على حق، والآخرون باتوا يدركون اننا كنا جادين في ما نقول». وفي الموضوع الروسي يؤكد الرئيس الأسد، وفق الصحيفة، أن التحالف مع روسيا بات في أفضل مراحله. «صار الجميع يؤيدون الدور الروسي»، مشددا على أن «موسكو لم تغير منذ بداية الأزمة موقفها، فهي أكدت منذ اليوم الأول ضرورة وقف دول الخليج وتركيا وبعض الدول الغربية تصدير السلاح إلى المقاتلين، عرضت إغراءات كثيرة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضرب بها جميعا عرض الحائط، هو مصمم على لعب دور دولي، وإعادة التوازن إلى عالم أحادي القطب. الصحيفة قالت: قطر العدو الحقيقي للقيادة السورية. التي تراها جزء من لعبة كبيرة. أما لماذا لم يحصل أي رد فعلي عليها. فالجواب السوري هو نفسه: «نعرف أن كل هؤلاء مرتبطون عضويا بالقرار الأميركي، وحين يتغير الموقف الأميركي يتغيرون تلقائيا، فلا داعي للتركيز على الأمر». ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأسد: «وضعنا أفضل بكثير، لا بل لا يقارن بوضع من يحاربون الدولة في الداخل والخارج ومن وضع داعميهم».