<!--
<!--<!--<!--
ابواب دمشق محرقة الارهابيين
دمشق خط أحمر – دمشق عرين الاسد و الحصن المنيع
كانت و ما تزال دمشق عصية على عصابات المعارضة العميلة فمنذ بداية الازمة لم تخرج في ساحاتها الا المسيرات المؤيدة للدولة رغم انها شهدت بعض الاختراقات الامنية الخطيرة عكس محافظة ريف دمشق التي كانت مركزا لتجمع المسلحين و الارهابيين من جميع اراضي سوريا و من خارج حدودها و مازالت الدولة تناوشهم على مبدأ الكر والفر دون القيام بحسم نهائي لتقليل نسبة الاضرار
و في كل محاولة للمسلحين للدخول الى دمشق كانوا يتعرضون لمحرقة حقيقية على ابواب دمشق لان حراس ابواب الشام من الجنود المدربين بشكل ممتاز و مجهزين بعتاد فعال و يتفوقون بذلك على مسلحي المعارضة الصهيونية بشكل كبير
و السؤال لماذا تقوم المعارضة العميلة بزج هؤلاء الشباب في مهمات هي بمثابة انتحار ؟؟؟
باعتقادي الجواب في احد امرين
الاول ان المعارضين القابعين في فنادق الشتات لا يخسرون شيئا حتى لو قتل الالاف من هؤلاء الشبان و يرجون ان تنجح احدى هجماتهم على مبدأ( على الله تجي بعينو )
و الامر الثاني ربما يريدون التخلص منهم و ربما هناك اتفاق دولي على ذلك لان هؤلاء الارهابيين القادمين من انحاء العالم سيكونون عبئاً ثقيلا على العالم مهما كانت النتائج في المستقبل
أما حان الوقت ليصحى السوريين الغافلين