تتحدث الانباء القادمة من السعودية عن أن هناك خطة مدعومة من الولايات المتحدة بهيكلة جديدة للحكم الملكي في الرياض، يقوم بتنفيذها بندر بن سلطان صاحب العلاقات الحميمية مع اسرائيل، والمحبب الى قلب المخابرات الامريكية، وشريك تل أبيب في تنفيذ عمليات تفجير واغتيال.
دوائر سياسية ودبلوماسية واسعة الاطلاع ذكرت لـ (المنــار المقدسية) أن بندر ينتظر رحيل عبد الله بن عبد العزيز ليمسك بمقاليد الحكم والامور في السعودية معتمدا على أجهزة أمنية "خاصة" وبعض الامراء الذين يرتبطون به، ولهم علاقات وثيقة مع اجهزة استخبارية أجنبية. وتقول الدوائر أن بندر يخطط للاستيلاء على الحكم، في ظل أوضاع صحية صعبة للغاية يعيشها الملك وولي عهده ووزير خارجيته، وذلك منعا لأي صراع داخل العائلة المالكة. وأشارت المصادر الى أن بندر "مستغلا" وجود الملك ومرضه أجرى تغييرات واقالات في العديد من المواقع، وبشكل خاص جهاز الاستخبارات الذي يرأسه، وتمكن من خلع نائبه وهو أحد الامراء.
وتضيف الدوائر، أن بندر أقام علاقات استخبارية وثيقة مع قيادات في دول مجاورة، بات لها ارتباطات تنسيق وعمل مشترك مع اسرائيل، كجزء من خطته للسيطرة على مفاصل الحكم، باسناد استخباري امريكي.
وكشفت الدوائر عن أن بندر يدفع باتجاه اعلان المملكة دولة سلفية وهابية، لها أذرع مدعومة ماليا في العديد من الدول عبارة عن جماعات سلفية وهابية ارهابية لها أجندات مشبوهة تصل في النهاية في صالح البرامج والمخططات الامريكية الصهيونية في المنطقة، معادية بالمطلق للامة.
المصدر: المنار المقدسية
نشرت فى 11 أكتوبر 2012
بواسطة fauze
fawzi fawzi
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
146,384