لطالما روت لي جدتي ( رحمة الله عليها ) قصة بعنوان حتى لا تضيع الشهامة العربية
تقول الحكاية ان فارسا عربيا كان راكبا حصانه حين وجد رجلا في الصحراء ينوح و يأن من الالم وقف الفارس و سأله حاله فرد عليه انهكني المرض و أعجز عن السير فنزل الفارس عن حصانه و رفع المريض على ظهر الحصان و ما ان جلس ذلك الرجل المريض على ظهر الحصان حتى ركله و انطلق مبتعدا ( يعني طلع حرامي و سرق الحصان ) فناداه الفارس قائلا الحصان لك و لكن لا تخبر احدا بفعلتك حتى لا تضيع الشهامة عند العرب
و انا اليوم اقول لذلك الفارس العربي لقد ضاعت الشهامة العربية فمثل ذلك اللص اصبحوا كثر