المــــوقـــع الــرســـــمى الـخـــــــاص ب " الدكتوره/ فــــاطمــة محـــمد عبد الحمـــيد"

موقع متخصص فى " العلوم التربويه " علم الإقتصاد المنزلى " الصحه النفسيه" التنميه البشريه "

authentication required

<!--اضطرابات القلق

<!--تعريف اضطرابات القلق

          من الطبيعي أن يشعر الشخص بالقلق من وقت إلى آخر. كما أن القلق بدرجة متوسطة يعتبر مفيداً في بعض الأحيان، حيث أنه يساعد الشخص على التفاعل بالشكل المناسب مع الخطر الحقيقي، كما ويساعد في تحفيزه على التميز في عمله أو بيته.

 ولكن إن كنت تشعر بالقلق في معظم الأوقات ومن دون سبب، وكان هذا القلق يعطل حياتك اليومية ويعيقك عن ممارسة نشاطات معينة، مثل استخدام المصعد أو ترك المنزل، فعندها قد تكون مصاباً بأحد اضطرابات القلق. فاضطرابات القلق تسبب توتراً أو قلقاً زائداً أو غير منطقي أكثر بكثير مما يتطلبه الوضع.

إن العيش مع اضطرابات القلق قد يكون صعباً، إلا أن علاجها يعتبر متوفراً. فالعلاج بالأدوية والعلاج النفسي يمكن أن يساعدا في تخفيف الأعراض. كما وأن تعلم بعض المهارات الصحية للتعامل والسيطرة على اضطرابات القلق يساعد على تسهيل الحياة. 

<!--أعراض اضطرابات القلق : تتفاوت أعراض وعلامات اضطرابات القلق في شدتها. وتتضمن أعراضها الرئيسية ما يلي:

• قلة الصبر وسرعة نفاذه.              • صعوبة التركيز.                   • حدة الطبع (التهيج).

• قلة الصبر.                              • سهولة تشتت الانتباه.                • الإحساس بالانفعال أو التقيد.

• الإحساس بوجود غصة في الحلق.    • الإجهاد.                             • الشد العضلي.

• صعوبة الاستغراق في النوم.          • شدة التعرق.                        • ضيق النفس.

• ألم المعدة.                              • الإسهال.                             • الصداع.

<!--أسباب اضطرابات القلق

          كما هو الحال في معظم الاضطرابات النفسية الأخرى، فإن أسباب اضطرابات القلق لا تزال غير معروفة تماماً. وعلى الرغم من أن الباحثين يعتقدون أن السبب يكمن في النواقل العصبية، وهي مواد كيماوية طبيعية موجودة في الدماغ، إلا أن هناك العديد من الأسباب المتشابكة التي تؤدي للإصابة بهذه الاضطرابات، ومن ضمنها العمليات البيولوجية للجسم والجينات والبيئة الخاصة بالشخص وأوضاعه الحياتية. 

<!--أنواع اضطرابات القلق : تشمل أنواع اضطرابات القلق ما يلي:

1.نوبات الهلع: يعاني المصابون بهذا الاضطراب من مشاعر الذعر بشكل مفاجئ ومتكرر ومن دون إنذار. وتصاحب هذه النوبات أعراض أخرى، مثل التعرق وألم الصدر وعدم انتظام خفقان القلب والشعور بالاختناق، مما يجعل الشخص يعتقد بأنه سيصاب بنوبة قلبية أو بالجنون.

2.الاضطراب الوسواسي القهري: يعاني المصابون بهذا الاضطراب من أفكار ومخاوف دائمة تجعلهم يمارسون بعض الطقوس والأعمال الروتينية. وتسمى الأفكار المزعجة الناتجة عن هذا الاضطراب بالهواجس (الوساوس)، أما الطقوس، فتسمى بالإكراه (القهر). ومن ضمن الأمثلة على مصابي هذا الاضطراب من يخافون من الجراثيم ويقومون بغسل أيديهم باستمرار.

3.اضطراب ما بعد الصدمة: يحدث هذا الاضطراب بعد التعرض لصدمة أو لأحداث مخيفة، مثل التعرض لاعتداء جسدي أو جنسي أو موت مفاجئ لأحد الأحبة أو حدوث الكوارث الطبيعية. وتتضمن أعراض هذا الاضطراب الأفكار والذكريات المخيفة والمستمرة المتعلقة بالحادثة.

4.اضطراب القلق الاجتماعي: ويسمى أيضاً بالرهاب الاجتماعي. يعاني المصابون بهذا الاضطراب من قلق ووعي مربك للأوضاع الاجتماعية اليومية. وعادة ما  يتركز القلق لديهم حول الخوف من أن يحكم عليهم الآخرون أو الخوف من التصرف بطريقة قد تسبب لهم الإحراج أو سخرية الآخرين.

5.الرهاب النوعي:  يعرف الرهاب النوعي بأنه خوف شديد من أشياء أو أوضاع معينة، مثل الخوف من الأفاعي أو الارتفاعات أو الطيران. وعادة ما يكون مستوى هذا الخوف غير ملائم للوضع. كما وقد يؤدي بالمصاب لأن يتجنب الأوضاع اليومية العادية.

6.اضطراب القلق العام: يشمل هذا الاضطراب القلق والتوتر الشديدين غير المنطقيين حتى في حال عدم وجود ما يحفز هذا القلق.

<!--العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات القلق :

يعتقد العديد من المصابين باضطرابات القلق أن قلقهم يعود إلى مرحلة الطفولة، إلا أن هذا الاضطراب من الممكن أن يظهر لدى البالغين أيضاً. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة النساء اللواتي يتم تشخيص حالات اضطراب القلق لديهن هي أعلى من نسبة الرجال. وتشمل العوامل التي تزيد من احتمالية الاصابة باضطرابات القلق والتي تعتبر حالات الرهاب ونوبات الهلع والاضطراب الوسواسي القهري واضطراب القلق العام أكثرها شيوعا ما يلي:

•الطفولة الصعبة: حيث أن عيش طفولة صعبة والمعاناة خلالها من المحن، كمشاهدة أحداث عنيفة، يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الاضطرابات.

•المرض: حيث أن الإصابة بمرض خطير، مثل السرطان، يجعل الشخص قلقاً. فقد يسيطر عليه القلق على المستقبل والعلاج والوضع المادي.

•التوتر (الضغوطات): حيث أن تراكم ضغوطات الحياة قد يحفز القلق الشديد. فعلى سبيل المثال، فالإصابة بالمرض المصحوب بالتوتر الناتج عن التغيب عن العمل أو فقدان مصدر العيش بسبب المرض تشكل مجتمعة سبباً لاضطرابات القلق بشكل عام.

•الشخصية: حيث أن أصحاب أنواع معينة من الشخصيات يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق. كما وأن الأشخاص الذين تنقصهم تلبية احتياجاتهم النفسية، كمن يكونون على علاقة بشخص لا يلبي احتياجاتهم، يشعرون بعدم الأمان، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق.

•الجينات: تشير بعض الأدلة إلى أن وجود عوامل جينية في بعض العائلات يساعد على الإصابة باضطرابات القلق.

 

<!--متى يجب طلب المساعدة الطبية؟

يعاني المصابون باضطرابات القلق، سواء أكانوا صغاراً أم كباراً، من القلق المتواصل الذي قد يستمر لأشهر عديدة. كما وقد يشعرون بالتوتر والقلق حيال الأمور الصغيرة والكبيرة، مثل المدرسة والعمل والأداء الرياضي وتصليحات السيارة والأعمال المنزلية والزلازل والحروب والأوضاع الاقتصادية ورحلات الطيران، بالإضافة إلى صحتهم وصحة الآخرين.

وقد يجد الشخص أنه من المستحيل طرح مشاكله ومخاوفه بعيداً، حتى وإن حاول الاسترخاء. كما وقد يشعر بأنه قد فقد السيطرة على القلق، الأمر الذي قد يعيقه عن ممارسة حياته اليومية.

بالذكر أنه من المستبعد أن يزول القلق لوحده، بل إنه قد يسوء مع الوقت إن لم يتم علاجه. لذلك، فيجب على المصاب طلب المساعدة من المختصين قبل أن يصبح القلق شديداً، حيث أن علاجه يكون أسهل في المراحل المبكرة. 

<!--مضاعفات اضطرابات القلق : إن اضطرابات القلق لها مضاعفات تزيد عن أعراض القلق نفسه، حيث أنه من الممكن أن يؤدي إلى أو يزيد من الحالات الخطيرة التالية:

• الاكتئآب.                          • تعاطي المخدرات.                • الأرق.

• المشاكل الهضمية أو المعوية.     • الصداع.                          • صرير أو جرش الأسنان.

<!--طرق الإرشاد والعلاج النفسى للقلق :

إن العلاجين الرئيسين لاضطرابات القلق هما العلاج الدوائي والعلاج النفسي. وقد يستخدم كل أسلوب علاجي على حدة، أو يستخدما معاً. وقد يستدعي الأمر استخدام التجربة والخطأ لتحديد العلاج الأكثر فعالية والأقل تسبباً بالأعراض الجانبية.

1.العلاج الدوائي: هناك العديد من الأدوية المختلفة التي تستخدم في علاج أعراض اضطرابات القلق، وهي تتضمن الأدوية المضادة للقلق والأدوية المضادة للاكتئآب. ومن الجدير بالذكر أنه يجب على المصاب أن يتذكر أن بعض الأدوية قد لا تعطي تأثيرها بشكل فوري، وخاصة الأدوية المضادة للاكتئاب، فقد يحتاج الأمر لعدة أسابيع قبل ملاحظة تأثيرها الكامل على التخفيف من القلق. ومن الجدير بالذكر أن العلاج النفسي وتعلم مهارات التعامل يساعدان على تحمل هذه الفترة.

2.العلاج النفسي: ويعرف أيضاً بالاستشارة بالمحادثة. ويشمل هذا العلاج الحصول على المساعدة من أخصائي في الصحة النفسية عن طريق الكلام والاستماع. ومن الجدير بالذكر أن علاج اضطرابات القلق أو أي مرض نفسي آخر يكون خاصاً للشخص تحديداً وبشكل فردي، فلا يوجد نظام علاجي واحد يناسب الجميع.

3. العلاج الارشادى : تتضمن الطرق التي ينصح بها للتغلب على اضطرابات القلق ما يلي:

•اتخذ الإجراء اللازم: تعاون مع طبيبك الأخصائي لمعرفة أسباب قلقك وتعامل معها. فمثلاً، إن كنت تعاني من قلق بشأن وضعك المادي، فحاول تنظيمه بوضع ميزانية.

•لا تفكر في الماضي: لا تسهب التفكير في ما كان يقلقك في الماضي مما لا تستطيع تغييره، ودع ما تبقى يمضي.

•اخرج من الدوامة: عندما تشعر بالقلق، اخرج للمشي أو انخرط في هواية تبعد تركيز دماغك عن مصادر قلقك.

•اعتن بنفسك: خذ قسطاً كافياً من الراحة وتناول الغذاء المتوازن ومارس التمارين الرياضية وخذ وقتاً للاسترخاء. بالإضافة إلى ذلك، فقم بتجنب الكافيين والنيكوتين، حيث أنهما يزيدان من الشعور بالقلق. كما ولا تلجأ للكحول أو الأدوية (من دون وصفة طبية) لمحاولة الحصول على الراحة، حيث أنهما يزيدان الأمور سوء.

•التزم بخطة علاجك: تناول علاجاتك حسبما وصفها الطبيب والتزم بمواعيد جلساتك العلاجية، فالاستمرار يساعد في سير علاجك على الطريق الصحيح.

•كن اجتماعياً: لا تدع قلقك يعزلك عن الأشخاص الذين تحبهم أو عن نشاطاتك التي تستمتع بها، حيث أن الاختلاط بالآخرين يساعدك على التحسن.

4. العلاج الدينى : ومنه ما يلى :

* الصلاة    * قراءة القرأن     * الدعاء     * الذكر     * شغل الوقت بالعمل المباح                          * الرضا بقضاء الله وقدره              * جعل العمل خالص لوجه الله       * لا تكن انانيا 

* اداء العبادات فى اوقاتها *

<!--القلق والاضطرابات الجنسيه :

وجد أنه حوالي 30% من النساء و14% من الرجال يترددون على عيادة المشاكل الجنسية يعانون إما في الوقت نفسه أو قد عانوا من مشاكل نفسية غالبًا من النوع الوجداني (الشعوري)..

لوحظ في بعض الدراسات أن فقد الرغبة الجنسية يكون في حالات القلق العام ولا يكون في حالات الهلع وخواف الأماكن المفتوحة والخواف الاجتماعي.

يظل القلق هو أكثر الاضطرابات النفسية التي تؤثر على الرغبة الجنسية سلبًا حيث تقل جدًا الرغبة الجنسية لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق ولكن في قليل من الحالات تزيد هذه الرغبة.

ويمكن تفسير نقص الرغبة الجنسية في حالات القلق بوجود التقييم السلبي والأفكار السلبية من الشخص المصاب عن نفسه وبذلك يتجنب الشخص المصاب هذه العملية الجنسية.

على العكس من ذلك تمامًا تزداد الرغبة الجنسية في حالات الهوس مما يؤدي إلى التعبير غير المناسب عن هذه الرغبة أحيانًا.. وهذه الزيادة في الرغبة الجنسية ناتج من الشعور العام بالقوة لدى المصاب بالهوس وكذلك التأثير غير الواضح حاليًا من تغيير المواد الكيميائية في المخ، وبالرغم من ذلك أيضًا فقد تقل الرغبة الجنسية في بعض الحالات المصابة بالهوس.

<!--اضطرابات الشخصيه المختلفه فى القلق :

<!--مفهوم الشخصية المضطربة :

             هي شخصية تجد صعوبة في التعايش والتوافق مع الأخرين، سواء في التفكير او في الإحساس او في السلوك، وهي شخصية تتصف بالجفاف وعدم المرونة وغير قادرة على اعطاء استجابات مناسبة لمتطلبات الحياة المتغيرة . ويرى مضطرب الشخصية ان ما يحمله من اراء وما يدركه عن أشخاص وأحداث وما يتحسس به وما يتصرفه، هي امور طبيعية ولا يشعر بأي انحراف ولايدرك بوجود خلل في افكاره واحاسيسه وسلوكه، بل يرى ان مشاكله هي بسب الأخرين والظروف التي هي خارجة عن دائرة سيطرته، لذا يوجه لومه دائما للأخرين وللظروف . يعجز المضطرب عن تلبية متطلبات الحياة اليومية، ويمنعه اضطرابه عن التفاعل مع الأخرين من افراد اسرته و اصدقائه و ابناء منطقته و في اماكن العمل ، ويكون غريب الأطوار بالنسبة اليهم، ويفشل في تلبية ما يتوقعون منه من افكار واحاسيس وسلوك، وتقوده هذه الحالة الى توتر نفسي متكرر، وينعزل المضطرب ويميل الى الوحدة، ويعجز عن اداء وظائف الحياة والإسهام في أنشطة إجتماعية، وتزداد عنده الرغبة في الإنتحار .

ولكي يُشخص اضطراب الشخصية لابد ان يظهر الإضطراب في اكثر من مجال مما يأتي :-

1- الإدراك ، يلاحظ عليه الإرتباك والإضطراب في كيفية فهمه للأمور وتفسيره للأشياء والأحداث، او في كيفية تفكيره عن ذاته وعن الأخرين، وتتميز وجهة نظره بالغرابة .

2- اضطرابات في التأثير ، والمقصود ان ردود افعاله واستجاباته تكون دائما مضطربة وغير مناسبة ، اي اما ان يكون مندفعا في انفعالاته او يكون سلبيا لا يبدي اية استجابة او رد فعل للمواقف او الأحداث التي يواجهها .

3- اضطرابات في السيطرة على دوافعه واندفاعاته وكيفية اشباع حاجاته .

4- اضطرابات في العلاقة مع الأخرين، وفي كيفية معالجة المواقف التي يختلف فيها معهم .

<!--هناك عدد من إضطرابات الشخصية التي تتصف بالقلق والخوف وفق المعايير الأمريكية وهي كما يأتي :

1- اضطراب الشخصية الإجتنابية Avoidant Personality Disorder ، ويتصف المضطرب بالخصائص الأتية :

• مفرط الحساسية والقلق تجاه الإنتقاد والرفض ، لايغضب عندما يُنتقد او يُرفض، بل يخجل وينسحب ويجبن .

• خجول للغاية ويخجل في مواقف اجتماعية عادية لا تستدعي الخجل .

• يبالغ في مراعاة القيود الإجتماعية .

• يشعر بالدونية، وعدم الإرتياح، وعدم الأمان، عندما يكون مع الأخرين .

• انعزالي على الرغم من رغبته الشديدة في تكوين علاقات اجتماعية ، وليس له علاقات حميمة خارج دائرة اسرته .

• يرغب بشدة ان يكون محبوبا ومقبولا من الأخرين، ولكنه يستبعد العلاقات الحميمية خوفا من الفشل والإنتقاد .

• يتوقع الفشل والإنتقاد دائما لذا يتجنب العمل والنشاط الإجتماعي، او اي موقف يتطلب العلاقة مع الأخرين، مثلا، يتجنب حضور المناسبات والإحتفالات او تكوين الصداقات .

• قليل الكلام خوفا من ان يعتبر الأخرون كلامه سخيفا .

• يعاني من ضغط نفسي مستمر جراء عدم قدرته على تكوين علاقات عادية مع الناس .

2- اضطراب الشخصية الإتكالية Dependent Personality Disorder ، ويتصف المضطرب بالخصائص الأتية :

• يعتمد بشكل مفرط على الأخرين في تلبية احتياجاته .

• يقبل ويتحمل سوء معاملة الأخرين له خوفا من خسارة العلاقة معهم .

• يعجز عن تكوين رأي او موقف مستقل له، ويشعر بالضعف وعدم القدرة على بناء قرار او اتخاذه دون مساعدة ودعم الأخرين له .

• ينتابه خوف شديد ويشعر بالعجز وعدم الراحة عندما يكون لوحده .

• لا يتحمل ان يبقى بدون علاقة مع الأخرين، وينتابه قلق شديد عندما تنتهي علاقته مع شخص ما لذا يشعر بحاجة ملحة بتكوين علاقة جديدة مع شخص اخر .

• يشعر بحاجة شديدة في ان يتولى الأخرون مسؤولية تدبير اموره الحياتية .

• يجد صعوبة شديدة في التعبير عن عدم موافقته مع ما يقرره الأخرون ويفعل ما يطلبه الأخرون منه .

• غير واثق من نفسه وغير مقتنع بإمكاناته ويعتقد ان الأخرين اكثر كفاءة وقدرة منه .

3- اضطراب الشخصية الإستحواذية القهرية Obsessive - Compulsive Personality Disorder ، ويتصف المضطرب بالخصائص الأتية :

• يلتزم بشكل مبالغ فيه جداً بالأوامر والقواعد ومتطلبات العمل وفي امور حياتية تفصيلية، مما يجعله مشغول الفكر دائما بكيفية تنفيذ الأوامر والواجبات .

• يتقيد بمعاير الكمال بشكل متطرف، ولا يسمح بحدوث اخطاء، ويلتزم الدقة التامة، مما يفسد امكانية انجازه لواجباته والمهمات المطلوبة منه ويدفعه الى الشعور بالإحباط والعزلة .

• فاقد للمرونة ولا يستطيع تغيير اساليبه بما ينسجم ومتطلبات انجاز المهمة، مما يؤدي الى عدم قدرته على انجاز ما يصبو اليه .

• عدم المرونة في امور اخلاقية او فكرية او ثقافية .

• لا يستطيع مشاركة الأخرين في المسؤولية ويعتمد على نفسه ويتحمل مسؤوليات كثيرة .

• لا يقتنع دائما بما ينجزه .

• مخلص وشديد الحب للعمل ويكون على حساب راحته وعلاقاته .

• بخيل وعسير في الأمور المالية .

• يتفوق في المجالات العلمية التي تحتاج الدقة في العمل .

4-  اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية Obsessive-compulsive Personality Disorder

نمط ثابت من الانشغال بالاتّساق والكمالية والضبط العقلي وضبط العلاقات الشخصية على حساب المرونة والانفتاح والفعّالية، يبتدئ في فترة مبكرة من البلوغ ويتظاهر في مجموعة متنوعة من السياقات، كما يستدل عليه بأربعة (أو أكثر) من المظاهر التالية:

 (1) منشغل بالتفاصيل أو القوانين أو اللوائح أو الترتيب أو التنظيم أو الجداول (مخططات العمل) إلى حد يضيع معه الموضوع الرئيسي للعمل الذي يقوم به.

 (2) يُظهر كمالية تتدخل في إتمام الشخص لواجباته (مثال، عجزه عن إنهاء مشروع لأنه لا يتم تلبية معاييره الدقيقة جداً).

 (3) التفاني الزائد في العمل والإنتاجية إلى حد التخلي عن أوقات الفراغ والصداقات (ولا يفسَّر ذلك بالحاجة الاقتصادية الواضحة).

 (4) ذو ضمير حي زائد وموسوس (مدقّق) ومتصلب فيما يخص المسائل الأخلاقية والمُثُل والقيم (لا يفسَّر ذلك بالهوية الثقافية أو الدينية).

 (5) يعجز عن التخلي عن أشياء بالية أو عديمة القيمة حتى وإن لم تكن تحمل قيمة عاطفية.

 (6) لا يرغب في تفويض أمر المهمات أو العمل للآخرين ما لم يخضعوا تماماً لطريقته في تنفيذ الأشياء.

 (7) يتبنى نمطاً بخيلاً في الإنفاق نحو نفسه ونحو الآخرين، فالمال يُنظر إليه كشيء ينبغي تكديسه من أجل كوارث المستقبل.

 (8) يبدي تصلباً وعناداً.

<!-- الاعتماد على المخدرات فى القلق :

         من أسباب انتكاس المدمن الإحساس بالقلق. ولمنع الانتكاسة، عليه أن يتعلم كيفية التعامل مع القلق.

فالقلق: مشاعر خوف مصحوبة بتوقّع حدوث أشياء سلبية. و حياة المدمن مليئة بالقلق. فهو يقلق في كل مراحل تعاطيه، قلق في البحث عن المخدرات والبحث عن الأموال التي سيشتري بها، قلق على وجود نوع المخدر الذي يفضّله، وقلق من ضبط الحكومة له. وهذا القلق يستمر مع المدمن أثناء رحلة التعافي وبعد التعافي وهذا ما ينبغي أن يتعافى منه.

هناك نسبة من القلق في حياة كل إنسان طبيعي وهو يكون بمثابة حافز في العمل أو الدراسة ويكون هذا قلق طبيعي وإيجابي.

<!--مظاهر القلق عند المدمنين :

مظاهر جسمانية : أرق ـ زيادة العرق ـ سقوط الشعر ـ هرش في الجسم ـ زيادة ضربات القلب ـ اضطراب المعدة.

مظاهر فكرية : تشويش ـ سرعة في سريان الفكر ـ أفكار مشوشة

مظاهر سلوكية :سرعة الغضب

ويتحول القلق إلى مرض يحتاج إلى تدخّل علاجي إذا أثّر على الجسم أو العمل أو الدراسة أو العلاقات.

<!--العلاج

العلاج الشامل

1-   النمو الروحي المستمر والاقتراب إلى الله

2-  الانتظام في ممارسة الرياضة

3-  اتزان نوع الحياة بشكل عام.

4-  وجود اهتمامات متنوعة والقدرة على التمتّع بأمور مختلفة بجوار العمل والمذاكرة

العلاج المحدد الخاص:

1-  لا يُنصح بأدوية القلق لأنها تؤدي إلى الإدمان.

2-  المشاركة الفردية والجماعية.

3-  ممارسة تمارين الاسترخاء (شد العضلات ثم فكها)

4-  حمام دافىء مع سماع موسيقى.

5-  ساعة القلق (تأجيل كل الأفكار المقلقة لساعة معينة تحددها)

<!--المراجع العربيه :

1- د . محمد الحجار : فن العلاج فى الطب النفسى السلوكى : دار العلم للملايين ، بيروت ، لبنان

2 – د. عبد الرحمن السعدى : الوسائل المضاده للحياه السعيده

3 – د. محمد شريف سالم : أثار الامراض والادويه والمخدرات على النشاط الجنسى

http://tabibnafsany.com/sexual_drugs-SE.html

4 – د. جمال الشمرى : اضطرابات الشخصيه

<!--المراجع الاجنبيه : References :

American Psychiatric Association (1997). Diagnostic and statistical manual of mental disorders (4th ed) . Washington, DC.

Bienenfeld David (2006). Personality Disorders . eMedicine Clinical Reference .

Penkofsky, H.B.(1997). Mnemonics for DMS-4 personality disorders. Psychiatric Services, 48 .

World Health Organization (2004) . ICP-10 Classification of Mental and Behavioural Disorders . Geneva, Churchill Livingstone .

 

 

المصدر: إعداد د / فاطمة محمد
fatmaazhri

"إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها".

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1095 مشاهدة
نشرت فى 6 أكتوبر 2014 بواسطة fatmaazhri

ساحة النقاش

د / فاطمة محمد

fatmaazhri
الباحثه فى العلوم التربوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

659,925

الطموح والأمل عنوانى

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته


سُئل الإمام أحمد :

متى يجد العبد طعم الراحة ؟

فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!


قال مالك إبن دينار :

اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..


قال وهيب بن الورد:

إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل


قال عمر بن عبد العزيز :

إن الليل والنهار يعملان فيك

فاعمل أنت فيهما .


قال الزهري رحمه الله :

مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم


قال لقمان لابنه:يابني!....اياك وكثرة النوم والكسل والضجر,فأنك اذا كسلت لم تؤد حقاً,واذا ضجرت لم تصبر على حق. 


كن على حذر: 
من الكريم اذا اهنته,ومن العاقل اذا احرجته,ومن اللئيم اذا اكرمته,ومن الاحمق اذا مازحته. 


 قال علي رضي الله عنه((البر ثلاثه:المنطق والنظر والصمت,فمن كان منطقه في غير ذكرٍ فقد لغا,ومن كان نظره في غير اعتبارٍ فقد سهاً,ومن كان
صمته في غير تفكر فقد لها)) 


ﻟِﻜُﻞّ ﺇﻧْﺴَﺎﻥ ﻧَﺎﺟِﺢ ﻗِﺼَّﺔ ﻣُﺆْﻟِﻤَﺔ ؛ ﻭَﻟﻜُﻞّ ﻗِﺼَّﺔ ﻣُﺆْﻟِﻤَﺔ ﻧِﻬَﺎﻳَﺔ ﻧَﺎﺟِﺤَﺔ
ﻟِﺬﺍ ﺗَﻘَﺒَّﻞ ﺍﻷ‌ﻟﻢْ ﻭﺍﺳْﺘَﻌِﺪْ ﻟﻠﻨّﺠَﺎﺡ""