أكد لنا الشارع المصري أن الوعي السياسي ينمو داخل جميع فئات الشعب وعلى كل المستويات

ففي محاولة مبدأية لمعرفة أراء الناس حول الأستفتاء القادم على دستور 2013

وجدنا نسبة لا تقل عن 60 % سيقرأون مواد الدستور أولا لمعرفة ما يحتويه وسيقارنون بينه وبين دستور 2012  ونسبة تتراوح بين 30 الى 35 % سيقولون نعم للدستور من أجل نهاية هذه المرحلة والتقدم نحو خارطة الطريق ونسبة 1 % سيقولون لا للدستور دون الأفصاح عن الأسباب

أما الممتنعون فقالو:نحن محبطون وينتابنا الخوف لما تمر به البلاد من أزمات

وضاق الحصار بين النعم واللا وكل مواطن مسؤول أمام هذا البلد

ويجب على الجميع التوجه لصناديق الاستفتاء للتقدم نحو مستقبل مشرق