عشرة أفكار لمساعدة الرئيس
الفكرة الأولي
هذه الفكرة عملية ومنطقية وغير مكلفة وتدر دخل بالملايين وهي استغلال الدائرة التي تقع في منتصف ميدان التحرير لتصبح أشهر مزار سياحي علي مستوي العالم وذلك بعمل كوبري حديدي من داخل المتحف المصري ليدخل السائح إليها برسوم بالدولار وللمصريين بالجنيه علي أن تحاط الدائرة بصور حديدي ذو شكل جمالي وبداخل الدائرة مقاعد جميلة وتجمل الدائرة بالزهور والورود
علي ألا يزيد وقت الزيارة عن عشر دقائق
ويخصص نسبة 10% من الدخل لأسر الشهداء ومصابي الثورة
الفكرة الثانية
والتي لا تحتاج أي أعباء مالية ومحتمل أن تدر ملايين الدولارات وهي تحويل قصر مبارك الرهيب في شرم الشيخ والذي أهداه له حسين سالم والذي تكلف 2.5 مليار دولار ويقع علي مساحة كبيرة جدا وسط فنادق السبع نجوم العالمية
والفكرة هي تحويل هذا القصر إي مزار سياحي عالمي يوضع علي الخارطة السياحية يوضع في مدخله صور شهداء الثورة وصور لأحداث الثورة وآثار ملابس الشهداء
الفكرة الثالثة
وهي أيضا لا تحتاج أي أموال من الدولة بل يمكن أن توفر أموالا طائلة وفي نفس الوقت تحقق أول أهداف الثورة في توفير الخبز الائق بالآدميين وتقضي علي طابور الخبر الكئيب الذي عاني منه الشعب المصري أكثر من أربعين عاما
والفكرة هي توجيه الدعم المخصص لرغيف الخبر وهو رقم خيالي حوالي 28 مليار جنيه مباشرة لشراء الدقيق الفاخر ويتم حصر عدد المخابز علي مستوي الجمهورية لحساب كمية الدقيق المطلوبة بالضبط ويعلن عن مناقصة عالمية لتوريد الدقيق اللازم بأقل الأسعار وأعلي جودة وليتنافس الصين والهند واستراليا وفرنسا
وبحساب بسيط سوف يتوفر أموال من الدعم الذي كان يذهب في جيوب الفاسدين
وسوف يتوفر القمح المصري بكامل انتاجه ليصدر إلي العالم كما كان يصدر سابقا ويدر دخلا بالعملة الصعبة
لك الله يا مصر
الفكرة الرابعة
التي أقدمها دعما للرئيس محمد مرسي ودعما للاقتصاد المصري وأيضا لا تحتاح أي رؤوس أموال وتدر ملايين الدولارات وتوفر آلاف من فرص العمل
وهي عمل معارض دائمة في جميع مدن العالم للمنتجات الحرفية واليدوية ومنتجات خان الخليلي وذلك من خلال السفارات والقنصليات ومكاتب التمثيل التجاري وهيئة المعارض الدولية ووزارة السياحة والآثار والخارجية في تبني هذا المشروع القومي العملاق
وهناك تجربة عملية ناجحة تقوم بها شركة فيجي اليابانية باستئجار تمثال توت آمون لمدة سنة ويقام المعرض الآن في طوكيو بعدل يومي 5 آلاف زائر ويتوقع أن يحقق المعرض مليار دولار للشركة
نفس المعرض استمر في أمريكا العام الماضي لمدة ستة أشهر حقق فيها 100مليون دولار
فلماذا لا تتولي الهيئات التي ذكرتها في تنظيم مثل تلك المعارض في أكثر من ألف مدينة عالمية لتوفر آلاف من فرص العمل أمام الشباب في هذه المعارض وكذلك تساعد علي تنشيط سوق العمل في مجال الصناعات اليدوية والحرفية تستوعب آلاف من الشباب العاطل
اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا
الفكرة الخامسة
وهي تكوين لجان شعبية من شباب متطوعين وموظفين حكوميين في مجموعات صغيرة يرأسها لجنة قضائية موزعين علي كل مراكز ومدن الجمهورية لحصر تركات كل من تحوم حوله شبهات فساد ونهب أموال الشعب في العهد البائد ويتم الحصر الكلي في مناطق الفساد الجماعي مثل مدينة شرم الشيخ والمارينات الممتدة علي الساحل الشمالي والبحر الأحمر والبورتات والفلل والقصور الفارهة وآلاف الأفدنة الزراعية
هذا الحصر يعيد مليارات لا حصر لها نهبت من دم الشعب
يكفي ما يملكه أعضاء مجلسي الشعب والشوري 2000 و2005 و2010 وسوف أرفع دعوي قضائية ضد هؤلاء لإفساد هم الحياة بكل صورها وتضخمت ثرواتهم بشكل بشع
هذه الفكرة أيها الأحباب إذا أخذت مأخذ الجد يمكن أن تتنتهي في أسبوع واحد فقط
ولم لا وقد نفذا المرحوم صدام حسين في يوم واحد فقط عندما فرض حظر تجول في العراق وقام كل موظفي الدولة بالمرور علي جميع المنازل وتم حصر كل الممتلكات كتاية وبإقرار صاحبها وتوقيعه
وفقنا الله لما فيه الخير
الفكرة السادسة
هي التخلص من القمامة التي هي مشكلة المشاكل وهي فكرة بسيطة جدا وتحل المشكلة حلا جذريا وإلي الأبد وكذلك التخلص نهائيا من السحابة السوداء الكئيبة التي صرف عليها المليارات في العهد البائد
والفكرة تعتمد علي مكبس هيدروليكي في كل قرية أو مجموعة قري وكذلك المدن هذا المكبس يصنع محليا في ميت غمر تكلفته حوالي 20 الف جنيه هذا المكبس يضغط كمية هائلة من الخردة الحديد والصفيح في مساحة صغيرة جدا
ولذلك سوف نستخدم هذا المكبس في ضغط مقطورة القمامة بعد تنقيتها يدويا من الحديد والزجاج فقط وكبسها في المكبس علي هيئة بالات وتنقل البالات بناقلات عملاقة من المحافظات والمدن إلي أقرب شاطئ للمياة المالحة حيث تحرق داخل مفاعلات خاصة ويستفاد بالمحتوي الحراري الناتج عن الحرق في تحلية مياه البحر بالتبخير المباشر للحصول علي كميات هائلة للماء اللازم للشرب والري والسياحة وتصميم المفاعل جاهز علي التنفيذ الفوري
ملايين الأطنان من القمامة سوف يتم تجميعها ونقلها مباشرة ويوميا والتكلفة لا تتجاوز عشرما ينفق حاليا
الفكرة السابعة
هي استخدام كل الغاز الذي كان يصدر لاسرائيل والاردن في مفاعلات خاصة لتحلية مياة البحر بطريقة التبخير واستخدام البخار التاتج في توليد الطاقة الكهربية من محطات بخارية وتتعدد هذه المفاعلات التي تعمل بالغاز علي طول الساحل الشمالي وأيضا علي ساحل البحر الأحمر لتستخدم مياة التحلية في استصلاح آلاف الأفدنة وكذلك إقامة مدن وقري سياحية لدعم السياحة الشاطئية
المفاعلات محلية الصنع قليلة التكلفة والغاز من عندنا وكمية الماء والكهرباء الناتجة في قلب الصحراء لا تقدر بثمن
وفق
الفكرة الثامنة
وهي تكملة ازدواج قناة السويس حيث أن طول القناة 168 كم منها 100 كم حاليا مزدوج ويتبقي فقط 68 فردي
وشق قناة جديدة في ظل التقنيات الحديثة لم يعد بالأمر الصعب بل في 6 اشهر يمكن حفر الجزء المتبقي وتوسيع المجري الحالي وتعميقه بحيث يستوعب الناقلات العملاقة التي بلا يسمح عمق القناة الحالي باستيعابها ويمكن بذلك أن يتضاعف دخل القناة عدة مرات وخاصة إذا تم إنشاء محطات خدمية للسفن مثل التموين بالوقود والغذاء والصيانة وإصلاح الحاويات والتي تقوم بها سنغافورة وتدر هذه الصناعة عليها دخلا يقدر ب 18 مليار دولار أي أربع أضعاف دخل القناة
بعد دراسات الجدوي الفنية اطيبعة الأرض أتعهد وعلي مسؤليتي الشخصية بتقديم أسهل وأرخص وسيلة للحفر يقوم بها 100 شاب فقط
وأقدمها هدية مجانية لشعب مصر العظيم
أنا أعرض كل هذه الأفكار هنا لكي أحفز أحبابي وأبنائي الشباب علي عصف الذهن لاستخراج أجمل ماعندهم من أفكار مهما كانت صغيرة لأنها يمكن أن تخرج أعمال كبيرة وعظيمة
الفكرة التاسعة
وهي البدء فورا في استصلاح مليون فدان من ضمن ملايين الأفدنة القابلة للإستصلاح في الصحراء الشرقية والغربية والتي يوجد بها مياة جوفية علي بعد أمتار ومعهد بحوث الصحراء بالتعاون مع وكالة ناسا الفضائية اكتشفوا تلك المساحات وهناك فريق رائع في مهعد بحوث الصحراء وهم من خريجي علوم الزقازيق لديهم البيانات كاملة
فقط نريد تخصيص وتحيد مليون فدان تستصلح بعرفة سلاح الخدمة المدنية بالقوات المسلحة وآلاف المتوطوعين من شباب مصر العظماء في تجربة فريدة من نوعها
وإضافتي علي هذه التجربة هي انشاء عشر كباري علوية علي النيل في الأماكن القريبة من الصحاري القابلة للاستصلاح ومد الطرق والبنية الاساسية لانشاء آلاف القري في تلك الأماكن ويمكن الاستعاضة بكباري القوات المسلحة التي استخدمت في عبور القناة في نصر اكتوبر المجيد وحفر أنفاق في الجبال لتوصيل مياه النيل إلي قلب الصحراء أو رفع الماء من أعلي هذه الجبال بطريقة تفريغ الهواء
هناك دراسات جدوي مصرية جاهزة قابلة للتنفيذ الفوري وكان المخلوع وأولاه يؤجلونها متعمدين
الفكرة العاشرة
وهي أن انتصار الثورة المصرية علي الجهل والتخلف والمرض الذي خلفه النظام البائد والانتقال لدولة عصرية مدنية مثقفة ومتحضرة يحتاج إلي جهد جهيد من علماء ومفكري ومثقفي هذه الأمة العريقة
وهذا مجال لا يحتاج إلي إمكانيات أو وقت بل يجب البدء به فبل أي شيئ من خلال ندوات ثقافية في مراكز الشباب والمساجد ودور الضيافة بترتيب وتنسيق من شباب الثورة يدعي إليها كبار المفكرين والمثقفين وعلماء الدين
وأيضا أدعو زملائي الكرام من أساتذة كلية التربية في جميع التخصصات التربوية علي التبرع بجزء من أوقاتهم للنزول إلي المدارس والحضانات لتوجيه المرسين بطريقة مباشرة وسريعة علي اساليب التثقيف والتطوير والتي تؤتي ثمارها مباشرة
نحتاج إلي مجهود ضخم لإزالة آثار تلك الحقبة البغيضة ومن جهل وفقر ومرض وتخلف بسبب عياب العلم والثقافة والتنوير
هذه الأفكار العشرة سوف أسعي جاهدا لوضعها أمام الرئيس ورفعها له كمشاركة من جامعة الزقازيق محاولا تنفيذ مايمكن تنفيذه مع أبناء كوم النور المخلصين
وسوف أتقدم بها غدا إن شاء الله إلي رئيس الجامعة لإرسالها إلي رئاسة الجمهورية كخطة استرشادية لتنفيذ ما يمكن تنفيذه
المصدر: هذه أفكاري نشرتها في موقع مصراوي في عدة مقالات وموجودة علي صفحتي فلي الفيس بوك وهناك مواقع كثيرة نقلتها
نشرت فى 17 أكتوبر 2012
بواسطة fathyyassin
عدد زيارات الموقع
7,189
ساحة النقاش