تمكين الشباب وتعميق الهوية المصرية
نظمت مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة بالتعاون مع الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية - وزارة الشباب والرياضة يوم الخميس الماضى ندوة بعنوان "تمكين الشباب وتعميق الهوية المصرية " والتى حاضر فيها
الاستاذ الدكتور / ايمن عبدالوهاب الخبير الاسترتيجى بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية .
وتناولت الندوة مجموعة من النقاط الهامة المتعلقة بموضوع تمكين الشباب واهمية دور الشباب فى بناء مصر الحديثة ، حيث تطرق الدكتور الى عدة موضوعات منها :
1- دور الشاب فى الحضول على فرصة عادلة للعمل
2- دور وسائل التواصل الاجتماعى فى التاثير على الهوية المصرية وعلاقتها بالاجيال القادمة
اولا اشار الدكتور ايمن الى الموضوع الاول قائلا ان الشباب المصرى رغم العقبات والصعوبات التى تواجه الان الا انه اغلب الشباب يفكر بطريقة جيدة وهى كيفية الحصول على اهدافه وتحقيقها واننا فى مصر نتتمع بسنية تقترب من 60% من اجمالى الشعب المصرى هم شباب فهذه الاحصائية تضعنا موقف حرج وهو اننا نمتلك طاقات كبيرة جدا ان استطعنا ان نستثمرها جيدا فاننا سوف نحقق الانجازات التى نفتخر بها مستقبلا والتى تسعى كل دولة ان تصل اليها مثل " تنمية وعيهم ، زيادة الانتاجية للدولة، الاستفادة من القدرات التى يمتلكها كل شاب " ، وعلى النقيض اوضح سيادته ان عدم الاهتمام بالشباب هنا قد يسبب لنا ازمة كبيرة حيث تكون هذه الطاقات عاطلة او غير مستثمره فيمكن ان يتم استغلالها فى غير الصالح ويمكن ان يستفاد بها فى تحقيق الضرر للشاب نفسه اولا ولمجتمعه ثانيا.
ثانيا: ثم تطرق الحوار الى اثارة موضوع هام جدا ومثير فى الوقت الحالى وهو "دور وسائل التواصل الاجتماعى وعلاقتها بالهوية المصرية " حيث اصبح الان الشباب جميعهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعى بجميع انواعها واشكالها من "FACE BOOK ، تويتتر ، YAHOO ، واتس اب " فكل هذه الوسائل لها دور فعال فى مسألة تعضييض الهوية المصرية حيث اصبحنا الان نستخدم لغة بسيطة وسهلة وهى ليست باللغة العربية ولا الانجليزية " الفرانكو" وهى لغة تستخدم الحروف الانجليزية فى الكتابة والمعانى العربية فى الترجمة وهى الان مستخدمة ومحببة من قبل الشباب فبعد ان كانت لغة الكتابة هى اللغة العربية التى يتمتع الكثير من الاجيال السابقة بالكتابة بها حيث انها تعطى اللغة العربية اهمية كبيرة فى تعلمها واتقانها لتحسين الكتابة بها ، وكيف اننا اصبحنا نستبدلها بلغة اخرى مصطنعه لتسهيل التعامل بين الاصدقاء والمعارف .
- ايضا كان هناك مجموعة من النصائح التى اسداها الدكتور الى الحضور والمشاركين فى الندوة الخاصة بتربية النشأ على اساليب مفيدة منها :-
1- مصاحبة الابناء : اى يجب على كل ولى امر ان يتعر على شخصية الابن ونا يتعر على طرق التحفيز والسعى الى تحسين العلاقة بينهم وبين اسرته
2- فهم طريقة التفكير : اى التقرب الى الشاب او الابن قدر المستطاع والتعر ف على ميوله واهتمامته وفهم طريقة تفكيره لما لها من تاثير جيد على تحسين العلاقة بين الاب وانه ومد حبل الصلة بينهم وايجاد نقاط الاتفاق بينهم
3- مساعدة الشاب " الابن" على ايجاد نقاط قوته : وهى بالامر الصعب جدا على الاباء القيام به فى الوقت الحالى الا اذا كان الاب او ولى الامر على دراية تامة بميول ابنه ومتفهم لطبيعة شخصيته وطبيعة المرحلة التى يمر بها ونقاط القوة هذه عند اكتشافها يستطيع الشباب ان يجتهد فى ضوء المحافظة عليها وتنميتها والحصول على الفرص التى تساعده فى الرقى والوصول الى اهدافه
- وفى نهاية الندوة اوضح الدكتور ان الشباب المصرى اذا استطاع ان يتصل الى هذه النقاط الهامة وعرف ما له من حقوق وما علية من التزامات فاننا نستطيع فعلا ان نحقق التنمة التى نرغب فى الوصو اليها حتى تصير اقاوالنا افعالا فعلى الشاب ان يتعرف على :-
1- ما له من حقوق : ثم يفهما جيدا ويسعى الى الحصول على هذه الحقوق بالطرق المناسبة التى تساعده من الحفاط عليها ، لاننا فى هذا الوطن لنا العديد والعديد من الحقوق
2- التعرف على واجباته: كى يحصل الانسان على حق له يجب بالتعبة ان يكون على واجبات او مجموعه من المهام التى يجب عليه ادادئها بطريقة ما فيجب على كل شاب فى هذه البلد ان يفى بواجباته نحو بلادنا ونحو وطننا
3- التخطيط لمستقبله : وهى النقطة الهامة جد التى تحدد مصير الشباب فيجب الا ينتظر الشاب ان يتم تسهيل كل الاشياء له وحتى لا يبذ جهدا بل يجب عليه ان يسعى جاهدا نحو ايجاد ذاته والتعرف على قدراته والسعى لتحقيق احلامه ويجب هنا ان يخطط لحياته فكما يقولو " ان لم تخطط لحياتك فاعلم انك ضمن مخططات الاخرين " فعلا هذه المقولة صحيحة مائة بالماة لانها مثبتة بالتجارب الحياتية للعديد من الناس .
- وقد تم تقديم الشكر لفريق العمل القائم بتنظيم الندوة تقديرا للمجهود المبذول اثناء تنفيذها
وفى نهاية المقال اتقدم الي سيادتكم بكل الشكر والتقدير واتمنى ان اكون قد قدمت الى سيادتكم ملخصا لما دار الندوة للعلم وسعيا للوصول الى الافادة العلمية للجميع
خالص تحياتى
ا/ احمد عبد الفتاح
ساحة النقاش