أمر لي كون هي في مارس/آذار من العام نفسه استرداد 150 ألف هاتف من السوق ليتم تحطيمها أمام أنظار عمال المصنع من طرف أشخاص يعتمرون عصابات رأس كُتب عليها "الجودة أولاً"، ثم أمر بحرق ما تبقى منها. بكى الكثير من العمال وهم يرون ساعات عملهم الطويلة تذهب هباء منثوراً، لكنّ "لي كون هي" أراد من وراء هذه الحادثة، التي أصبحت معروفة باسم "أنِكال بيرنينغ" (Anycall Burning)، إحداث صدمة قوية لتغيير عقلية العمال والموظفين تجاه احترام معايير الجودة العالية، وبالفعل نجحت هذه الطريقة، إذ أصبحت منتجات سامسونج منذ ذلك الوقت موجّهة بالجودة العالية. "لي كون هي" عبّر عن الحاجة لتغيير العقلية السائدة في أحد خطاباته لموظفيه بقوله "غيّروا كل شيء ما عدا زوجاتكم وأولادكم".
المصدر: أمين قطوش (Amine Guettouche): مدير المحتوى في منصة هارفارد بزنس ريفيو العربية.
نشرت فى 24 سبتمبر 2023
بواسطة fantasticman
أحمد عبد الفتاح العشري
استشاري التطوير المؤسسي وبناء القدرات »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
72,744
ساحة النقاش