انطلقت أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في 28 نوفمبر الجاري في مدينة دوربان بجنوب إفريقيا، وتضمن المؤتمر الدورة السابع عشر للدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "UNFCCC" والاجتماع السابع للأطراف في بروتوكول كيوتو.
وافق مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي على سريان ” بروتوكول كيوتو ” حتى نهاية عام 2017 وهو الإتفاق العالمي الوحيد الذي يفرض خفض انبعاثات الكربون , كما أقرت صيغة صندوق لمساعدة الدول الفقيرة في التعامل مع التغير المناخي وحددت مسارا لوضع اتفاق ملزم قانونيا بشأن خفض الانبعاثات. واتفق المندوبون على بدء العمل العام القادم على معاهدة جديدة ملزمة قانونيا لخفض الغازات المسببة للإحتباس الحراري تحسم بحلول عام 2015 ويبدأ سريانها بحلول عام 2020. وتتميز أعمال مؤتمر دوربان للمناخ عن المؤتمرات الأممية السابقة بأبعاده حول بحث القضايا العالقة وتوضيح الأهداف والحد من إنبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري لالتزام الدول المتقدمة فى فترة الالتزام الثانية بموجب بروتوكول كيوتو لعام 1997، في ظل اقتراب موعد انتهاء الفترة الأولى
ويشهد حاليا الوضع البيئي العالمي تدهورا مستمرا، وأعلنت أجهزة بيئية معنية رسمية - من ضمنها مكتب الأرصاد الجوية البريطانية والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة - أنه توجد دلائل واضحة على الاحترار العالمي، وتعد إنبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري السبب الرئيسي، ولا يستطيع الإنسان تحمل العواقب المترتبة على تأجيل مواجهة التغير المناخي. وقالت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ، كريستيانا فيغيريس إن مؤتمر دوربان لتغير المناخ سباق ضد الزمن.
<!--
ساحة النقاش