مجلة بشرى الأدبية الإلكترونية – قصيدة : هيبة وطن

هيبة وطن 





دامك يا وطن بخير كلنا ترانا بخير
رمالك تاج راسنا و انت دوم عزتنا
لجلك كل شيء يا وطن كان يصير
إلا غضب ربنا أو أسباب فرقتنا 
في سما عزك المحبة دوم بنا تطير
و ذكراك بالقلب و لو كنا بغربتنا 
كلنا فيك يا وطن ملك وشعب و أمير
نفتخر بفضلك ونتباهى دوم بكرامتنا 
من عرف قدرك أبد ياوطن ما يحير
لك الفضل الأول و بك دوم هيبتنا
ما هو كل سفير للأوطان كان سفير 
إلا شعبك يا وطن مفتخر بمملكتنا
ماهو منك من كان خوان و حقير 
ذاك رضيع الذل كان خائن لوحدتنا
شعبك يا وطن كله أخلاق و ضمير
ولا كل من لبس شماغنا و عمامتنا
لك هيبة شافها فرسان و مغاوير 
تخضع لها رقاب تنحني لاجات جيتنا
حنا سعوديين و العز جانا بتقدير 
بمقادير رب الكون برعاية شعيرتنا
حفظه الأول جعل بحرنا لنا غدير 
وجعل رمال أرضك يا وطن قدرتنا
ماعاد فوق ثراك اليوم ذليل أو أسير
كل نال حظه من خيرك بديرتنا
شعبك يا وطن فوق الأفلاك يسير
تكفيه شهامة رجاله و عزة مكانتنا
داره مشرعه لكل ظمأن و مستجير
شعب إعتاد الكرم من أول خليقتنا
ملجأ لكل محتار ومن رزقه عسير
هذا طبع الأجواد لمن يبي قصتنا
أرضك وفاء و نور بجميع المعايير 
تعيش يا وطن و تعيش دوم رايتنا
يخفق القلب لها كالنجم المستنير
خضراء بسما الكون ترفرف بعزتنا
بها سيف للعدل تحت توحيد المجير
رب الخلائق من أهدانا رقي سمعتنا
جعلك ربي دوم للإسلام راية تباشير
وعز للعروبة و للإسلام شمس أمتنا
بقيادة أبوفهد صاحب العقل المنير
حكيم العرب محقق طموح سيادتنا
وولي عهده محمد صناع المقادير
برؤية حكيم توج الحضارة بحضارتنا 
دامك يا وطن بخير والكل عليك يشير
حنا يا وطن بهيبتك و نفتخر بسيرتنا



 الشاعر 
فهد بن عبدالله الصويغ