مجلة بشرى الأدبية الإلكترونية - هــبـوا للأقـصـــــى - ديوان قولي الأن

 هــبـوا للأقـصـــــى 


يقتلون ويدمرون ويدعون للأمم برأتهم
يسحقون الأبرياء ويعلنون إحتجاجهم
هم النازيون الجدد تحميهم حماة راياتهم
صهاينة مجرمون العالم جله ضحيتهم
ويل للعروبة كلها إن إزداد يوم ضعفهم
ويل لها من تاريخ لن ينسى أبدآ خذلانهم
سنشرد عاجلآ أم أجلآ بأسبب غطرستهم
سنحرق جميعآ بنيران طغيانهم وجرمهم
أفيقوا أبناء العروبة ولا تستمعوا لكذبهم
أنقذوا فلسطين من جبروت إجرامهم
شعب الحبيبة بكم يستغيث لموافاتهم
هبوا لنجدتها قد إزداد على شعبها ظلمهم
مابكم يا عرب يا مسلمون عن نجدتهم
إخوتكم يقتلون وأنتم تخشون هيبتهم 
دعوا الخوف وأرفعوا راية واحدة لعزتهم 
توحدوا و أنصروا الأبرياء من غلظتهم
إجعلوا الله وحده نصير لكم بقضيتهم 
لا تخنعوا لا تخشوا من تمت يومآ لعنتهم
هؤلاء قتلة الأنبياء هل تناسيتم جريرتهم 
هل تناسيتم مع الأنبياء مكائد فعلتهم
دعوا الفرقة والخلاف واتحدوا لضربتهم
دعوا صغائر الأمور ودمروا بقايا سلالتهم 
أنتم أحفاد العظماء تاريخكم زلزل همتهم
لما تركتم السلاح وتخاذلتم عن نصرتهم
لما تركتموهم لينحر العدوا جل سلالتهم 
أفيقوا أمة العروبة فقد طغوا بحماقتهم 
شهداء إخوتنا كل يوم بزدايد رغم قلتهم
أضحوا ضحية للفرقة والقدس ضالتهم
إستيقظوا يامسلمين لاتتخلوا عن رايتهم 
إستيقظوا قبل أن نصبح على شاكلتهم
لسنا ببعيد عنهم فقد وضعوا لنا خطتهم
لا تستسلموا فلسنا بعيدآ عن نيرانهم
أناشدكم تحركوا فالشهادة خير من ذلهم
فإما الكرامة أو الموت من بعد قتلهم
أعيدوا لأنفسكم كرامتكم من نجاستهم
هبوا للأقصى ففرقتنا دومآ لمصلحتهم
لا تحجروا ادمغتكم فقد زادت شكوتهم
هم أهلنا وأحبتنا ونسلنا بالطبع نسلهم


صائغ القوافي الشاعر 
فهد بن عبدالله الصويغ