وَلَلمَوتُ خيرٌ للفَتى من حياتِهِ |
إذا لمْ يثِبْ للأَمر إلاَّ بقائدِ |
فعالجْ جسيمات الأمور ولا تكنْ |
هبيتَ الفؤادِ همة ً للسوائدِ |
إذا الرِّيحُ جاءَتْ بالجَهام تَشُّلهُ |
هذا ليله مثلُ القلاص الطرائدِ |
وأعقَبَ نَوْءُ المُدْبرينَ بغبرَة ٍ |
وَقطْرٍ قليلِ الماءِ باللَّيْل بارد |
كفى حاجة ََ الأضيافِ حتى يريحها |
على الحيَّ منا كلُّ أروعَ ماجدِ |
تراهُ بتفريج الأمور ولفهّا |
لما نالَ من معروفها غيرَ زاهدِ |
ولَيْسَ أخونا عِندَ شَرٍّ يخافُهُ |
ولا عندَ خَيْرٍ إنْ رجاهُ بواحدِ |
إذا قيلَ منْ للمعضلاتِ أجابهُ |
عظامُ اللهى منَّا طوالُ السَّواعدِ |
نشرت فى 9 ديسمبر 2016
بواسطة fahadalsuwaigh
مجلة بشرى الأدبية الإلكترونية 99
مجلة أدبية ثقافية تهتم بالشعر الفصيح المعاصر و القديم , وتهتم بتقديم أجمل القصائد الغزلية والوطنية والدينية وقصائد المديح النبوي الشريف . »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
102,842
ساحة النقاش