جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أُعاتبُ دَهراً لا يَلينُ لناصِح
|
وأخفي الجوى في القلب والدَّمعُ فاضحى
|
وَقَومي معَ الأَيَّام عَوْنٌ على دَمي
|
وَقَدْ طلَبوني بالقَنا والصَّفائِحِ
|
وقد أبعدوني عن حبيبٍ احبُّه
|
فأصبحتُ في قفرٍ عن الانس نازح
|
وقد هانَ عندي بذلُ نفسٍ عزيزة ٍ
|
ولو فارقتني ما بكتها جوارحي
|
وأَيسَرُ منْ كَفِّي إذَا ما مَددْتُها
|
لَنَيْل عَطَاءٍ مَدُّ عُنْقي لذَابح
|
فيا رَبُّ لا تجْعلْ حَياتي مَذَمَّة ً
|
ولا مَوْتتي بين النِّساءِ النَّوائِحِ
|
ولكن قَتيلاً يَدْرُجُ الطَّيرُ حوْلَهُ
|
وتشربُ غربانُ الفلا من جوانحي
|
مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية
Bouchra Electronic
Literary Magazine
ساحة النقاش