جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لا تذكري مهري وما أطعمتهُ
|
فيكونُ جلدكِ مثلَ جلدِ الأجربِ
|
إنَّ الغَبُوقَ لهُ وأنْتِ مسوءَة ٌ
|
فتأَوَّهي ما شئْتِ ثمَّ تحَوَّبي
|
كذَبَ العَتيقُ وماءُ شنٍّ باردٍ
|
إنْ كُنتِ سائِلَتي غبُوقاً فاذهبي
|
إنَّ الرِّجالَ لهمْ إليْكِ وسيلَة ٌ
|
إنْ يأْخذوكِ تكحَّلي وتخضَّبي
|
ويكُونُ مرْكبُكِ القَعُودَ ورَحْلهُ
|
وابنُ النَّعامَة ِ يَوْمَ ذلكَ مَرْكبي
|
إِنيَّ أحاذرُ أنْ تقولَ ظعينتي
|
هذَا غُبارٌ ساطعٌ فتَلَبَّب
|
وأنا امْرُؤٌ إنْ يأْخذوني عَنوَة ً
|
أقرنْ إلى شرَّالركابِ وأُجنبِ
|
مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية
Bouchra Electronic
Literary Magazine
ساحة النقاش