جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ
|
بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
|
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ
|
مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
|
فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني
|
أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ
|
خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت
|
أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ
|
ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ
|
قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ
|
وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ
|
قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ
|
بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها
|
فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ
|
سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ
|
لجلالهِا أربابنا العظماءُ
|
يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ
|
عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ
|
إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني
|
في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ
|
مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية
Bouchra Electronic
Literary Magazine
ساحة النقاش