جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أمسَى الخلابيسُ قد عزّوا وقَد كَثُرُوا،
|
وَابْنُ الفُرَيْعَة ِ أمسَى بَيْضَة َ البَلَدِ
|
جاءَتْ مُزَينَة ُ مِنْ عَمقٍ لتُحرِجَني،
|
إخْسَيْ مُزَيْنَ، وفي أعناقكُمْ قِدَدي
|
يَمْشونَ بالقَوْلِ سِرَّاً في مُهَادَنَة ٍ،
|
يهددوني كأني لستُ منْ أحدِ
|
قدْثكلتْ أمهُ من كنتُ واجدهُ،
|
أوْ كانَ مُنتشِبَاً في بُرْثُنِ الأسَدِ
|
ما البَحرُ حينَ تَهُبُّ الرّيحُ شامِية ً،
|
فَيَغْطَئِلُّ وَيَرْمي العِبْرَ بالزَّبَدِ
|
يَوْماً بِأغْلَبَ مِنّي حِينَ تُبْصِرُني،
|
أفري من الغيظِ فريَ العارض البردِ
|
ما للقتيلِ الذي أسمو فآخذهُ
|
منْ دية ٍ فيهِ يعطاها ولا قودِ
|
أبلغْ عبيداً بأني قدْ تركتُ لهُ
|
منْ خيرِ ما يتركُ الآباءُ للولدِ
|
الدارُ واسعة ٌ، والنخلُ شارعة ٌ،
|
والبيضُ يرفلنَ في القسيّ كالبردِ
|
مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية
Bouchra Electronic
Literary Magazine
ساحة النقاش