تنظيم الوقت واكتشاف الذات
(الدرس الخامس)
الإخوة الأعزاء صناع الحياه
بدأنا مرحله أهم من عمر هذه الدوره
الان كل منا يحمل شهادة ثقه وإبداع من نفسه
كل منا يريد ان يبدأ فى توظيف نفسه بالمؤهلات التى حصل عليها
ولكن ؟؟؟؟
منا من لم يحصل عليها إالى الان
نقول له راجع نفسك قوى عزيمتك تفائل للحياه أترك الماضى
أنت الان فى الحاضر
انت الان قادر على التغيير
ماذا تنتظر
الكل يتغير من حولك وانت ساكن
أين غيرتك ؟؟؟؟
أفق من تلك الأوهام التى يجعلنا الغرب نعيش فيها
أنت قادر قادر على فعل المعجزات بالتوكل على الله
توكل عليه ولا تعجز
والله لن تندم (بالله عليك حاول وإن فشلت فحاول وإن فشلت فحاول )
فما الدنيا إلا مغامره يجب أن تخوضها أنت بنفسك
أطلت عليكم مره أخى ولكنى والله أحبكم فى الله واتمنى لكم كل خير
ندخل فى درسنا الخامس من عمر هذه الدوره
وهو بعنوان (تنظيم الوقت )
ولكن قبل أن نتكلم عن تنظيم الوقت
هناك الأهم الا وهى (عوامل تضيع الوقت )
للأسف كلنا يخطط وكلنا ينظم ولكننا نفشل دائما
هل تسئل أحدكم يوما ما لماذا نفشل ؟؟
دعنا نقول اننا نفشل لإننا ننظم الوقت بكل دقه وحرص
وننسى المعوقات التى تقف أمامنا عند التنفيذ العملى
ولذا رأيت اننا إذا عرفنا عدونا أولا وإمكانياته كان سهلا علينا
أن نواجهه بتنظيم أكثر وعمل أدق وروح عاليه للإنتصار
دعونا نبدأ سويا
نقول أن عوامل تضييع وخسارة الأوقات كثيرة، والكثير من الناس لا يفكر في معرفة هذه العوامل ليتجنبها، لأن الفرد منا إن حاول بقدر الإمكان معرفة هذه العوامل وعمل على إزالتها، ستكون أبرز النتائج وجود وقت فائض يستطيع قضائه في أمور أخرى أكثر أهمية، كالترفيه عن النفس، والتطوير الذاتي عبرا لقراءة أو حضور دورات متخصصة في مجال ما أو توطيد العلاقات بينه وبين أسرته وأصدقائه وعائلته، ونستعرض هنا أبررز عوامل تضييع الأوقات:
عدم وجود أهداف أو خطط، وهذا يجعل من حياة الإنسان متخبطة عشوائية لا تعرف لها هدفاُ فلا تركز على أعمال معينة، بل تجرب كل شيء وتعمل كل شيء والنتيجة لا تنتج أي شيء.
التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت واستغلاله، ذلك أن التأجيل لا يتوقف على سبب معين، بل عادة يكون بسبب عدم رغبة الإنسان في إنهاء العمل المراد إنجازه، لذلك كن حازماً مع نفسك ولا تأجل.
النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات، والكثير من الذين نصحتهم بتدوين أعمالهم ومواعيدهم نجحوا في تجاوز مشكلة النسيان أما من أصر على عدم الكتابة واعتمد على ذاكرته فقط فإنه بالتأكيد سينسى بعض الأعمال والمواعيد وسيشتت ذهنه في الكثير من الأعمال.
مقاطعات الآخرين، وأشغالهم، والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة، اعتذر منهم بكل لاباقة، لذى عليك أن تتعلم قول لا لبعض الامور، وهذا أمر سيجنبك تحمل مسؤوليات أكثر من طاقتك أو أكثر من أن يتسع لها وقتك.
عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم، وكثيراً ما نجد شخصاً يقوم بالشروع في إنجاز عمل ما أو مشروع ثم يتوقف عندما أكمل 80% من العمل، ولم يبقى إلا القليل، وهنا يتوقف عن العمل في المشروع وينتقل إلى مشروع آخر ويفعل فيه كفعله في المشروع الاول، وتتاركم المشاريع الشبه منتهية على الشخص. لذلك احصر على انتهائك من أعمالك بكاملها ثم انتقل للأعمال الأخرى، وهذا يحتاج إلى تركيز فقط.
سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك، وهذه المشاكل منشأها سوء إيصال المعاني إلى الآخرين وسوء اختيار الكلمات المناسبة، ومهارة الاتصال بالآخرين تحتاج إلى تدريب وممارسة حتى يحسن الإنسان الاتصال مع الآخرين.
الورق! وأعني تراكم الأوراق في المكتب أو الغرفة بدون اتخاذ قرار بشأنها، وسنفصل مواضيع خاصة بكيفية التعامل مع الأوراق.
هذه أهم العوامل المضيعة للأوقات، حاول تلافيها وتجنبها بقدر الإمكان، وسنقوم في المواضيع القادمة التفصيل في بعض النقاط المهمة.
لن أطيل فى هذا الدرس لأتيح الفرصه لمن لم يتواصل معنا أن يلحق بنا
ولكى ندع فرصه لكل فرد معنا أن يتعرف على أهم العوامل التى تضيع وقته
ولكى نكون عملين (ضع تلك العوامل فى كراستك الخاصه بك وأستعد لبدء حرب طويله معها )
تنتهى لصالح بإذن الله
الأفضل ان تبدأ معنا من الأن فى إحضار كراسه عمليه وتدون فيها أولى الخطوات ولنعتبرها نواة الإصلاح
القادمه للتغير بإذن الله
لاحظت وجود إستفسارات من بعض الأ عضاء فسيتم عمل إيميل خاص للإستفسارات والملاحظات
أترككم الأن وفى أمان الله.