نعم للرئيس مبارك نعم لرئيس الأمن والاستقرار نعم لقائد مصر نعم لرئيس السلام نعم للسيد الرئيس /
وذلك للاسباب التالية : فقال الله تعالي : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصا الله ومن يطع أميري فقد أطاعني ومن يعص أميري فقد عصاني )) رواه مسلم
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لما سأله رجل :يانبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم ويمنعوننا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس فقال صلى الله عليه وسلم (( اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ماحملوا وعليكم ماحملتم )) رواه مسلم ( 1846)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم ((يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي ولايستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال ( حذيفة): قلت : كيف أصنع يارسول الله ؟ إن أدركت ذلك ؟؟ قال : (( تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك , فاسمع وأطع )) رواه البخاري ( 7084) ومسلم ( 1847) باب ( يصبر على أذاهم وتؤدى حقوقهم )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية )) رواه مسلم من حديث ابن عباس -رضي الله عنه - (1849) ورواه البخاري ( 7053)
وعن نافع قال : جاء عبد الله بن عمر الى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ماكان من يزيد بن معاوية فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة . فقال : إني لم آتك لأجلس , أتيتك لأحدثك حديثاً سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله , سمعته يقول : (( من خلع يداً من طاعة , لقي الله يوم القيامة لاحجة له , ومن مات وليس في عنقه بيعة , مات ميتة جاهلية ))رواه مسلم
فاولي الأمر صنفان من الناس أحدهما العلماء والثاني الأمراء فلا بد للامة من علماء يقودونها إلى شريعة الله
ولابد للامة من أمراء يطاعون في غير معصية الله وإذا لم يكن للامة علماء ولم يكن للامة أمراء صارت في جهل عميق وفوضي شديدة وفسدت الأمة
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم : ( لا يحل لثلاثة نفر يكونون بأرض فلاة الا أمروا عليهم أحدهم)
وقال صلى الله عليه وعلى اله وسلم: ( إذا خرج ثلاثة في سفر فليأمروا أحدهم
وفي الصحيحين عن علي بن أبى طالب رضي الله عنه قال : (بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم رجل من الأنصار فلما خرجوا غضب عليهم في شئ قال لهم أليس قد أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم بان تطيعوني قالوا بلي قال فاجمعوا لي حطبا فجمعوا له ثم دعا بنار فاضرمها فيه ثم قال عزمت عليكم لتدخلنها فقال شاب منهم إنما فررتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار إنما فررتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار فلا تعجلوا حتى تلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فان أمركم أن تدخلوها فادخلوها فرجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دخلتموها ما خرجتم منها أبدا إنما الطاعة في المعروف)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( السمع والطاعة على المرء المسلم فيما احب وكره ما لم يؤمر بمعصية فان أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )
وقال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: ( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا أثرة علينا أن لا ننازع الأمر أهله قال الا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان )
وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( أهل الجنة ثلاثة أهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربي ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال ) أخرجه الإمام مسلم
أيها الاخوة المسلمون من ولاة ورعية قوموا بما أوجب الله عليكم ليستتب الآمن ويحصل التالف فان تفرطوا يسلط الله بعضكم على بعض فتسلط الولاة على الرعية بالظلم وإهمال الحقوق وتسلط الرعية على الولاة بالمخالفة والفوضي والاعتزاز بالرأي فلا ينضبط الناس ولا ينصلح لهم حال أيها المسلمون كرروا قول الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فان تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير واحسن تأويلا)