أنواع الفلفل:

يتفاوت الفلفل الحلو في الحجم (جرسي، ممدود، مستطيل)، وكذلك في اللون. يتم حصاد الفلفل الحلو التجاري عندما يصبح أخضراً، ولكنه إذا تُرك على الشجيرة؛ سوف تتحول الثمار إلى اللون الأحمر. الأصناف المتخصصة التي تنضج إلى الأصفر، البرتقالي، أو القرمزي، بالإضافة إلى الأحمر؛ ستصبح مشهورة بسبب ثمارها الناعمة الجذابة.

 الإنتاج العالمي:

هناك ستة دول مسؤولة عن 76.6% من إنتاج الفلفل في العالم، فتنتج الصين 50.1% من الإنتاج العالمي، المكسيك وتركيا وأسبانيا وأميركا ونيجيريا؛ ينتجون 26.5% الباق

المناخ:

إدارة الفلفل للعوامل المناخية مثل درجة حرارة النهار والليل، الرطوبة النسبية، والإشعاع الشمسي؛ تلعب دوراً أساسياً في تطور المحصول، ومعرفة قيمها وحدودها المناسبة، والعلاقات بين هذه العوامل؛ يسهل للغاية إدارة المحصول المناسبة.

درجة الحرارة:

الفلفل محصول موسم الدافيء ويحتاج درجات حرارة أعلى بالمقارنة بالطماطم، ودرجات حرارة أقل بالمقارنة مع الباذنجان.

درجة الحرارة المثالية للفلفل تتراوح بين 18 و 28 درجة مئوية

درجات حرارة الليل:

تحدد درجة حرارة الليل نمو نبات الفلفل بصفة عامة، والتزهير وعقد الثمار بصفة خاصة.

درجات حرارة الليل المنخفضة:

تكفل عقد الثمار، ولكن في نفس الوقت تمنع النمو الطبيعي للثمرة وتحفز عقد الثمار بدون أو مع بذور قليلة. درجات الحرارة المنخفضة (15° م) تزيد من عقد الثمار بصفة عامة في تلك الثمار البكرية (بدون بذر)، عدد البذور المنتجة عند درجة الحرارة المنخفضة تصل إلى 50% فقط من عدد البذور المحتملة على النحو الذي يحدده عدد البويضات. الثمار العذرية عادة أصغر من الثمرة المخصبة. عندما تكون الظروف غير مناسبة للخصوبة؛ فإن الأزهار تُستأصل؛ ولكن، أحيانا عندما تكون درجة الحرارة بعد التزهير الكامل منخفضة، هذه الأزهار تعقد بكريا.

يتأثر تكوين الزهرة سلبياً عند إنخفاض درجات حرارة النهار 16-18° م، بينما سيتسبب الصقيع ليلا ضرراً للمحصول. وتوضح الصورة (يسار) النمو الغير طبيعي، وفلفل بدون بذور الناتج عن إنخفاض درجات الحرارة في الشتاء، بينما توضح الصورة التالية النمو الطبيعي للثمرة المملوءة بالبذور (يسار) بالمقارنة بثمرة فلفل مشوهة بغير بذور تقريباً (يمين)، الثمرة المشوهة بانخفاض تكوين البذور يمكن أن يتسبب عن درجات حرارة الليل المنخفضة بعد تمام التزهير.

إرتفاع درجات حرارة الليل:

درجة حرارة 24° م تزيد من تساقط الأزهار، الإرتفاع الأكثر من ذلك؛ مثل درجة الحرارة المنخفضة، ينخفض معها التلقيح. الثمرة الغير بذرية مقترنة بدرجات مختلفة من التشوهات في شكل الثمرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتوضح الصورة زيادة إجهاض الزهرة وسقوط التزهير يمكن أن يتسسب عن درجات الحرارة المرتفعة بالليل والنهار.

إرتفاع درجات حرارة النهار:

درجات الحرارة الأعلى من 32° م المقترنة بانخفاض في الرطوبة تؤدي إلى إجهاض التنزهير (كما في الصورة السابقة)، بينما تجف حبوب اللقاح بشدة.

درجة حرارة الهواء قبل 15 يوم من التزهير الكامل؛ مرتبطة بشكل إيجابي مع النسبة المئوية لحبوب اللقاح العقيمة. درجة الحرارة اليومية أعلى من 30° م؛ سينتج عنها سوء عقد الثمار، بينما يزيد عقد الثمار عند انخفاض درجة الحرارة إلى 20° م، كونها درجة الحرارة الأمثل لعقد الثمار، والأسباب المحتملة لقلة عقد الثمار عند درجات الحرارة الأعلى يمكن أن يكون بسبب الزيادة في النتح أو إنخفاض في نقل السكر.

إتزان برنامج التسميد للنبات بدلا من الغير متزن، قد تبت عنه الحد من فقد العناقيد الزهرية تحت هذه الظروف من درجات الحرارة العالية.

الضوء

 تمتص النباتات الإشعاع الشمسي من 400-700 نانومتر في خلايا الكلوروفيل وتستعملها كطاقة لعمليات التمثيل الضوئي (لتحويل ثاني أكسيد الكربون CO2 إلى سكر)، لذا فإن الإشعاع الشمسي من 400-700 نانومتر (Nanometer) يُسمى PAR أي Photosynthetic Active Radiation معبرا عنه بالجول/ث/م2 Joule/s/m2، وهذا (PAR) يحدد كمية السكر المنتجة في الأوراق خلال عملية التمثيل الضوئي، وكمية السكر الأعلى المنتجة هي مزيد من تدعيم النبات، وبالتالي أعلى محصول للفلفل يمكن أن يكون.

حسابات PAR لنحو 40-50% من الإشعاع العالمي (300-1100 نانومتر)، العديد من كمبيوترات التحكم تستخدم قياسات الإشعاع الشمسي، وعلى سبيل المثال؛ دورة الري تبدأ عندما يتم قياس كمية معينة من الإشعاع معبراً عنها J/cm3 أو MJ/m2 أو الوحدة المستمدة.

الفلفل من الأنواع المحتاجة للضوء خاصة في بداية المرحلة الإنجابية، في حالة كثافة الإشعاع الشمسي العالية؛ يمكن أن ينتج عنه التشققات وحروق الشمس والتفاوت في التلوين عند النضج، والمجموع الخضري الكافي يمكن أن يساعد في منع حروق الشمس، ومستويات الكافية من البوتاسيوم والكالسيوم ستحافظ على إنتفاخ وقوة الخلية؛ وبالتالي تجعل خلايا النبات أكثر مقاومة لفقد الماء، وبناءً على ذلك أيضا؛ أكثر مقاومة لحروق الشمس.

وفي الصوب سيكون من الأمثل الإستفادة من الضوء، مع الحفاظ على درجة حرارة منخفضة والنتح الأمثل لإنعاش الورقة. يقلل تظليل الصوبة أو الدهان (التبييض) من الحرارة، ولكن أيضا وعن غير قصد يقلل من تدفق الضوء.

تحياتى 

مهندس اسلام ضباش 

01000514511

 

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

11,468