اللحوم الفاسدة سموم على موائد المصريين

تُقدم فى المطاعم الفاخرة والشعبية والفنادق ومحلات المجمدات

فى المطاعم الكبيرة بالأماكن الراقية، والمطاعم الشعبية بالمناطق الفقيرة، تُقدّم وجبات اللحوم المستوردة غير الصالحة للاستخدام الآدمى واللحمة المفرومة المكونة من مخلفات الحيوانات، للزبائن، ومع غياب الرقابة الحقيقية على الأسواق ينشط معدومو الضمير من التجار وأصحاب المطاعم والمحال التجارية، ويبيعون لحوماً فاسدة على أنها بلدية وصالحة للاستهلاك.

لا تنخدع بالروائح الجذابة والتغليف المتقن، لكن عليك التأكد جيداً من سلامة اللحوم المقدّمة إليك فى محلات الجزارة والمطاعم، وحتى على عربات الكبدة والحواوشى فى الشوارع الشعبية.. «الشغت» و«الدوش» و«السمين»، وبواقى تنظيف محلات الجزارة، أشياء يجمعها أصحاب المفارم الصغيرة ويضعونها مع قليل من اللحوم الفاسدة، وخلطة مميزة من الفلفل الأسود والبورغل والفول الصويا داخل وعاء المفرمة التى تحولها إلى لحم مفروم جاهز بـ15 جنيهاً فقط للكيلو الواحد، هذا الثمن البخس كفيل بتحقيق أصحاب عربات الحواوشى أرباحاً كبيرة من بيع الأرغفة والساندويتشات.

«الوطن» ترصد المحطات التى ينتقل من خلالها اللحم العفن، إلى «لحمة مفرومة» داخل أرغفة «الحواوشى» والكفتة، بالإضافة إلى الكبدة المستوردة الفاسدة التى تملأ المحلات والمطاعم، وتلقى الضوء على قيام عدد كبير من التجار باستغلال ضعف الرقابة، وبيع اللحوم المستوردة على أنها لحوم بلدية وطازجة، حيث أكد بعض المسئولين السابقين، ارتكاب مخالفات كبيرة فى بيع اللحوم بعد الانتهاء من عملية استيرادها من الخارج وخروجها من الموانئ.