قال الدكتور محمود خطاب، إخصائي الطب النفسي، إن الطفل في السنة الثالثة من عمره تختلف أفكاره عن العامين السابقين، حيث إنه ينمو ويتطور، واليوم الواحد يؤثر على قدرات الطفل وتفكيره وطريقة استخدامه للأشياء.

وأوضح خطاب أن الطفل في سن الثالثة يستطيع أن يربط وأن يفك وأن يدير، فيجب أن تأتي كل الألعاب على هذا النحو، والتى تعتمد على أداء كل هذه العمليات، بالإضافة إلى أنه في هذا العمر يظهر حبه لأن يمسك بالقلم ليرسم ويلون ويستخدام مبراة الأقلام، حيث إنها تعتبر أمتع الأشياء إلى قلب الطفل في هذا العمر.

وحذر الأم من إعطاء الطفل الأقلام الشمعية فقد يقوم الطفل بأكلها، حيث أنه من الأفضل تأجيل استعمالها حتى يتقدم الطفل في عمره أكثر.

وأوضح أنه بالنسبة لإعطاء الطفلة الدمى، فيجب ملاحظة إذا كان بها أجزاء صغيرة يمكن أن تقوم بخلعها وابتلاعها.

وأكد أنه عندما تنقضي الثلاث سنوات من عمر الطفل يمكن أن نعطيه مقصا غير مدبب ليلعب به ويتعلم تقطيع الأوراق ويقص الصور من المجلات، كما أنه يستطيع في هذا العمر أن يركب الدراجة ذات الثلاث عجلات.

وأوضح أن الطفل عندما يقترب من سن الرابعة والخامسة يكون تعود على ألعاب التسلق في النادي، وهذا يفيد صحته لأنه يتحرك في الهواء الطلق.

كما أشار إلى أنه إلى جانب التسلق توجد ألعاب التزحلق، حيث إنها تعطي عضلات الطفل الفرصة لتصبح أقوى.

وأخيرا.. نصح بأن يكون مع الطفل قطة صغيرة أو عطفور أو سمكة ملونة في حوض صغير، حيث إن التعامل مع هذه الحيوانات وإطعامها ومتابعة حركاتها يعطي الطفل الإحساس بالسعادة وينمي لديه الإحساس بالمسئولية والشفقة ولكنه يجب أيضا أن يتم تحت رعاية الأهل، فلا يمكن ترك الطفل يتصرف بحرية إلا بعد سن التاسعة.