اللحوم المستوردة مصابة بالأمراض ، والدواجن محقونه بالهرمونات التى تصيب بالعجز الجنسى ، واللانشون والبسطرمة والبولوبيف تسبب الإصابة السرطان ، كل هذه أخبار أنتشرت فى الفترة الأخيرة لدرجة أن أحد نواب مجلس الشعب أستند إليها وقام بتقديم طلب إحاطة للمسئولين ..
كتب : محمد المراكبى
ومايزيد من تأكيد الكارثة هو تصريحات الدكتور حسين منصور رئيس جهاز سلامة الغذاء الذى قال " جميع اللحوم المعروضه ملوثة .. والمجازر قذرة" وعن تفاصيل هذا التصريح وماينشر الأن من أخبار عن ثلوث وإصابة اللحوم والدواجن بهذه الفيروسات ، قامت بوابة الشباب بالإتصال بالدكتور حسين منصور الذى قال : بالفعل جميع مجازرنا غاية فى التلوث و"القذارة" وجميع المعروض بمحلات الجزارة من لحوم ملوثة، فاللحوم من أكثر الأطعمة المعرضة للتلوث والإصابة بالميكروبات، ويجب بعد ذبحها أن توضع فى درجة حرارة من صفر إلي 4 درجات ، وهذا طبعا لا يتم ونجد جميع محلات الجزارة تعرض اللحمة وهى معلقه بالشارع ، أو حتى داخل المحل عندما يكون جزاراً فى منطقة راقية، وللأسف الناس ليس لديها وعى فهم يتخيلون أن اللحمة المعروضه بالخارج هى الطازجة وانها مذبوحة قبل عرضها بدقائق، وأن اللحوم التى بالثلاجة هى مجمدة وليست بنفس جودة المعلقة بالخارج.
ويضيف : اللحوم التى عندنا أغلبها مصاب بالبكتيريا ، لأن طريقة الذبح خاطئة فتجد الجزار يقوم بذبح الحيوان على الارض ويكمل كل مراحل مابعد الذبح من سلخ وخلافه على الأرض وكل هذا وهناك قاذورات خرجت من معدة الحيوان بعد ذبحة فاختلطت مع اللحم ، بالإضافة إلى أن الجزار ممكن يدهس بقدمه وهو يتحرك جسم الحيوان الذى يذبحه ، حتى السكاكين والأدوات التى يستخدمها فى الذبح لايغسلها أو ينظفها بعد عملية الذبح مباشرة، وتجد فى أخر مرحلة عندما تنقل اللحمة من مكان ذبحها إلى محل الجزارة تنقل فى سيارات مكشوفة ، للأسف توجد منتجات كثيرة بالسوق يدخل فيها اللحوم وعليها نسبة إقبال كبيرة مثل اللانشون والبسطرمة والبولوبيف والهامبورجر والسوسيس، حتى لو قمنا بشراء هذه المأكولات وطهيناها فى البيت فنحن لانضمن جودة ونظافة اللحم المستخدم فى تصنيعها ، وهناك مشكلة أن لا أحد يستطيع اكتشاف فساد هذه الأطعمة إلا بتحليلها فى معامل مختصة، أو بالطعم إذا وصلت لمرحلة متأخرة من التعفن ، فمطاعم الوجبات السريعة والجاهزة يمكن أن تشترى هذه اللحوم ولاتعرف أنها فاسدة ويتم تقديمها للمواطن بدون ادنى مشكلة، وبالنسبة للمطاعم الصغيرة والمغمورة فهى كلها ملوثة وليس الطعام فقط .. فتجد مثلا محل كشرى بعد أن يأكل "الزبون" يأتى الشخص المسئول عن جمع الأطباق ويضعها فى "جردل" به مياه ثم يخرجها مرة أخرى .. وهو يرى أنه بذلك قام بتنظيف الطبق ليستخدمه " زبون" اخر !! أضف إلى ذلك أنه لاتوجد رقابة حقيقية على السوق المحلى ، وأكثر مثال لذلك هو شوادر اللحوم التى أنتشرت بالشوارع العامة وخاصة بالمناطق الشعبية والتى ترفع شعار "ضد الغلاء" هذه الشوادر غير مجهزة لعرض اللحوم بها فهى ليس بها ثلاجات ، واللحوم تكون معروضه فى الشارع ، وبالطبع صاحب الشادر لايقوم ببيع كل مالديه من لحوم فى يوم واحد، فيضطر إلى أن ينقل ما تبقى فى سيارة مكشوفة إلى ثلاجة فتجمد اللحمة ثم يأخذها ثانى يوم ويعرضها فيذوب التجميد ، وهذه عملية خطيرة وتصيبها بالبكتيريا.
ساحة النقاش