التطوير الذاتي (سالم انويجي)

زمالة خبراء الصحة والسلامة Health and safety Experts Board ® ومدرب سلامة وصحة مهنية معتمد من NASP


يعرف الأرق على أنه اضطراب في عملية الدخول في النوم أو الإستمرار فيه مما يعقبه عدم الشعور الكافي بالراحة وينعكس ذلك بالتالي على أداء الشخص في حياته ,ولا تقتصر التأثيرات الناتجة عن الأرق على طاقة الشخص ومزاجه وحسب بل ويؤثركذلك على صحة الشخص و أدائه المهني و حياته بصفة عامة .
وتختلف المدة الكافية للنوم من شخص إلى آخر ولكنها تتراوح في معظم البالغين بين 6 إلى 8 ساعات في الليل.

أعراض وعلامات الأرق:

_صعوبة الدخول في النوم أثناء الليل.
_الإستيقاظ أثناء الليل.
_الإستيقاظ باكرا.
_عدم الشعور بالراحة الكافية التي تعقب النوم في الليل.
_الشعور بالإجهاد والنعاس خلال النهار.
_اكتئاب أو توتر.
_صعوبة في الإنتباه والتركيز.
_زيادة الأخطاء أو الحوادث.
_صداع توتري.
_مشاكل في الجهاز الهضمي.

أسباب الأرق:

1_الضغط أو الإجهاد:

سواء ما يتعلق بضغوط العمل أو الدراسة أو الصحة مما يزيد من التفكير أثناء الليل مما يؤدي إلى صعوبة في النوم وأحداث أخرى كمرض أو فقدان شخص عزيز أو فقد وظيفة كل ذلك قد يؤدي إلى الأرق. 

2_التوتر: 

التوتر اليومي أو التوتر الناتج عن أمراض معينة قد يؤثر كذلك على النوم.

3_الإكتئاب:

في هذه الحالة قد ينام الشخص لساعات طويلة أو يواجه مشاكل في النوم ويرجع ذلك لخلل في التوازن الكيميائي في الدماغ أو أن القلق أو الإنزعاج الذي قد يرافق الإكتئاب قد يمنع الشخص من الشعور بالإسترخاء اللازم للنوم.

4_بعض الأدوية:

هناك بعض الأدوية التي قد تعيق النوم كبعض الأدوية المضادة للإكتئاب وأدوية القلب وضغط الدم والستريويدات والمنبهات و مزيلات الإحتقان وغيرها من الأدوية .

5_الكافيين والنيكوتين والكحول:

المنبهات كالقهوة والشاي والكولا وغيرها من المشروبات الحاوية على الكافيين وخصوصا شرب القهوة في المساء قد يعيق النوم, والنيكوتين في السجائرأومنتجات التبغ يعتبر من المنبهات التي تسبب الأرق أما الكحول فالبرغم من أنه يسهل عملية الدخول في النوم إلا أنه يمنع الشخص من الدخول في المراحل العميقة للنوم مما يؤدي غالبا إلى الإستيقاظ في منتصف الليل.

6_بعض الحالات المرضية:

كالألم المزمن أوصعوبة التنفس أو الحاجة المتكررة للتبول وغيرها من الحالات التي قد تعيق نوم المريض كإلتهابات المفاصل , فشل القلب, السرطانات, السكري , أمراض الرئتين, الإرتجاع الحمضي, فرط نشاط الغدة الدرقية,مرض باركينسون, الزهايمر.

7_تغير البيئة المحيطة بالشخص أو مواعيد عمله:

كالسفر أو تغيير مواعيد عمل الشخص مما يؤثر على ما يعرف الساعة البيولوجية للجسم وبالتالي اضطراب النوم.

8_طريقة النوم غير المريحة وغير المنتظمة وغيرها من العادات التي قد يتبعها الشخص عند نومه والذي قد يؤدي لإضطراب النوم.

9_تناول الطعام في وقت متأخر من الليل: 

لا بأس في تناول وجبة خفيفة ولكن تناول وجبة ثقيلة في وقت متأخر من الليل قد يؤدي إلى شعور الشخص بعدم الراحة عند الإستلقاء وغيرها من المشاكل التي قد تواجه بعض الأشخاص بعد تناول الطعام كالإرتجاع الحمضي.

10_الأرق المصاحب للتقدم في العمر. ويرجع ذلك لعدة أسباب :

1_تغير نمط النوم والمكوث أكثر في المرحلة الأولى والثانية من النوم أي النوم الخفيف وبالتالي سرعة الإستيقاظ .
2_قلة النشاط البدني وغفوات النهار.
3_اضطراب الصحة كالآلام المزمنة المصاحبة لإلتهابات المفاصل أو الإكتئاب أو التوتر أو الضغوط وغيرها من المشاكل الصحية التي تواجه كبار السن من الرجال كتضخم البروستات الحميد والذي يؤدي للحاجة المستمرة للتبول مما يعيق النوم وفي المقابل ما يصيب النساء في سن الإياس بعد انقطاع الطمث كالهبات الساخنة مما قد يعيق النوم.وغيرها من المشاكل كانقطاع التنفس أثناء الليل .
4_كثرة الأدوية المستخدمة.

المشاكل التي قد تنتج عن الأرق:

يعتبر النوم مهم للصحة كالتغذية السليمة والرياضة وفي حالة عدم مقدرة الشخص على النوم بشكل جيد فإن ذلك سوف ينعكس عليه جسمانيا وذهنيا ومن المشاكل التي قد تنتج عن اضطراب النوم أو الأرق:
_ضعف الأداء المهني أو الدارسي.
_زيادة التعرض للحوادث.
_مشاكل نفسية كالإكتئاب أو التوتر.
_زيادة الوزن.
_ضعف الجهاز المناعي للجسم .
_زيادة خطر الإصابة بأمراض كضغط الدم المرتفع ,أمراض القلب والسكري.

العلاج:

يتمثل العلاج في تغيير عادات النوم التي قد تسبب الأرق والحفاظ على مواعيد محددة للنوم وهناك علاج يدعى بالعلاج السلوكي والذي من شأنه احداث تغييرات تجعل من بيئة الشخص مناسبة لنومه واستحداث طرق مناسبة لذلك ويعتقد أن هذا العلاج يفوق العلاج الدوائي في نتائجه.

ويشمل العلاج السلوكي ما يلي:

_اتباع عادات سليمة للنوم.
_استرخاء العضلات وتمارين التنفس وغيرها مما يبعد التوتر عن الشخص.
_ابعاد فكرة عدم القدرة على النوم من ذهن المريض واستبدالها بأفكار ايجابية وتتم بالنصح الفردي أو في دورات جماعية.وهو ما يسمى بالعلاج الإدراكي.
_التحكم بالمؤثرات أي جعل غرفة النوم للنوم فقط.

العلاج الدوائي:

قد يصف الأطباء بعض الأقراص المساعدة على النوم مثل: zolpidem (Ambien), eszopiclone (Lunesta) zaleplon (Sonata) , ramelteon (Rozerem), وقد تسبب هذه الأدوية حساسية لبعض الأشخاص كما أن لها أعراضا جانبية في كبار السن . 
وتجدر الإشارة إلى أن هناك أنواعا أخرى من الأدوية توصف لمن يعانون الإكتئاب كمضادات الإكتئاب ذات التأثير المهديء.
وهناك الأدوية الحاوية على مضادات الهستامين ولها أعراض جانبية تتمثل في النعاس أثناء النهار,جفاف الفم واضطراب الرؤية.

كتبه  Dr.Rehab Elbosefi

المصدر: موقع بوابة الحياة الالكتروني http://www.hayaaa.com/mag/health/item/1195-http-www8-0zz0-com-2012-05-06-22-954171049-jpg
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 202 مشاهدة
نشرت فى 18 يونيو 2012 بواسطة enwaijee

سالم عبدالسلام انويجي

enwaijee
مراجع ومدرب سلامة وصحة مهنية معتمد من ناسب الولايات المتحدة ( NASP( National Association of Safety Professionals زمالة خبراء الصحة والسلامة Health and safety Experts Board ® »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

121,558