مقال رقم (1)
[ إعمار غزة !! ]
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه * * * إذا كُنت تبنيه وغيرك يهدمُ ؟!
بلغ مقدار التبرعات إلى قطاع غزة في آخر مؤتمر عقد في ( شرم الشيخ ) ما يقارب خمس مليارات دولار وكان على رأس المانحين والمتبرعين للقطاع المملكة العربية السعودية بمبلغ وقدره مليار دولار ثم دولة قطر بـمبلغ 250 مليون دولار ثم دولة الكويت بمبلغ 200 مليون دولار ثم الإمارات العربية بـ 174 مليون دولار ثم الجزائر بـ 100 مليون دولار ... إلخ .
أسئلة تطرح نفسها :
هذه المليارات من الدولارات حينما يُبنى بها قطاع غزة ما هو الضامن أن إسرائيل لن تستهدف القطاع مرة أخرى ؟ ثم إذا أعادت إسرائيل الكرة من جديد على القطاع وقصفته ودمرته وقتلت من قتلت وشردت من شردت هل سيكون هناك تبرعات بخمس مليارات مرة أخرى ؟!
ثم إلى متى هم يدمرون ويقتلون الأطفال والشيوخ والنساء والرجال ونحن نبني ؟ أليس هناك حل آخر ؟ أليس من الأولى والأحرى أن يؤمن القطاع بالسلاح حتى يحمي نفسه من الغارات والقصف الإسرائيلي ؟ أليس من الأقل تكلفه على المانحين أن يُدفعوا ما يقارب مثلاً 50 مليون دولار قيمة لأسلحة يتم إدخالها عن طريق معبر رفح إلى غزة من أجل أن يتمكن أهل القطاع من حماية أنفسهم ومنشأتهم وممتلكاتهم ؟ أليس الحكمة ضالة المؤمن ؟ لقد استفاد كل البشر من الحكمة إلا نحن !!
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يلدغ المؤمن من جحرٍ واحد مرتين ) ؟ فلماذا نلدغ كل يوم ولا نتعظ ولا نعتبر ؟ نعم ليس عيباً ولا حراماً أن نمد أخواننا المعتدى عليهم في دينهم وأعراضهم وأموالهم في أي مكان بالمال والسلاح والرجال فهذا واجب علينا نحن معشر المسلمين فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذِبُهُ و ولا يخذلهُ .. ) فلله در الإمام الترمذي حينما بوب على هذا الحديث بقوله : " باب شفقة المسلم على المسلم " .
مقال رقم (2)
[ التوقعات بعد معركة يوم البقيع ]
منذ جاء الخميني إلى سُدّة الحكم في خُراسان – إيران المحتلة من قبل الصفويين - والدول العربية وخاصة دول الخليج العربي تضطرب من حين إلى حين بسبب هذه الرجل وثورته الضالة .
فمن القلاقل والأحداث لهذه الثورة على سبيل المثال :
1/ الحرب العراقية الإيرانية .
2/ تفجيرات الحرم المكي أيام الحج .
3/ المظاهرات بالسلاح الأبيض - السكاكين - في الحج أيضاً .
4/ التدخل في العراق بعد سقوط نظام صدام .
5/ إمداد كتائب الموت وجيش المهدي بالسلاح لقتال وإبادة أهل السنة في العراق تحت مسمى الحرب على القاعدة ونظام البعث والوهابية !
6/ تعزيز نفوذ ما يسمى بحزب الله في لبنان من خلال تقديم المساعدات العسكرية لهذا الحزب الذي يُظهر كذباً وزوراً مناصرته لقضية فلسطين .
7/ إنشاء مفاعلات نووية حربية لتهديد المنطقة .
8/ المطالبة بضم دولة البحرين السنية العربية .
9/ تحريك عناصر وخلايا في جميع الدول الإسلامية إما من أجل إثارة الفوضى أو من اجل الدعوة للتشيع .
10/ مظاهرات وعِراك أمام مقبرة البقيع .
كل هذا يعطي دلائل على أطماع النفوذ الإيراني الصفوي الفارسي في المنطقة العربية وخاصة بلاد الحرمين .
إذاً من المتوقع – والله أعلم - حدوث شيء جديد وتكرر لإعمال الشغب مرة أخرى وخاصة بعد فتح باب العمرة وقدوم المعتمرين الإيرانيين لأن إيران وأنصارُها في المنطقة يصعدون مواقفهم مع تقدم برنامجهم النووي .. والمهم ماذا سوف يحدث عند امتلاك أول قنبلة نووية رافضية ؟!!
مقال رقم (3)
[ السعودية في عصرها الذهبي للتنمية ]
عندما خرج البترول ( الذهب الأسود ) تغير أحوال الناس في المملكة العربية السعودية من حياة البداوة والبساطة في القرى والمدن إلى الحضارة والتمدن والتطور بعد عشرات القرون من الفاقة والحياة البدائية .
هذه الثروة النفطية التي ننعم بها اليوم والتي ريعها يعود إلى بيت مال المسلمين ويستفيد منه الناس يجب ترشيد إنفاقها بما يخدم الشعب حتى يستفيد منها الأجيال القادمة ( أبنائنا وأبناء أبنائنا ومن بعدهم ) ولذا ينبغي صرف هذه الأموال بما قرره العلماء في كتبهم المؤلفة في السياسة الشرعية ككتاب " السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية " لشيخ الإسلام ابن تيمية وكتاب " الأحكام السلطانية " للقاضي أبي يعلى وغيرهما ولا تصرف بطريقه ارتجاليه غير مدروسة بحيث تذهب إلى غير مستحقيها من مشاريع غير مثمرة أو أشخاص ليسوا أكفاء .
ومن الطرق التي تستحق الصرف فيها - على سبيل المثال وخاصة في هذه الأزمة الاقتصادية العالمية وشح الوظائف – أن تقوم الدولة بإنشاء مصانع تخدم حاجة البلد والعباد في جميع الأمور وتؤمن الاكتفاء الذاتي من الصناعات الضرورية بحيث ينخرط أغلب الشباب في هذه المصانع الضخمة فيستفيدوا ويفيدوا .
لاسيما أن البلد اليوم يعاني من نقص كبير في المياه مما يجعل العمل في الاستثمار الزراعي في خطر وتلاشي فنكون عند ذلك بين مخاطر كثيرة وكبيرة اقتصادية وصناعية وزراعية واجتماعية .
وعلى العموم فالناس والدولة لابد أن يُعدوا العدة لليوم الذي تزول فيه هذه الثروة النفطية ولا يعيشوا يومهم هذا فقط فالتحول من القصور والبيوت الجميلة إلى الخيام والبيوت الشعبية المتهالكة ومن السيارات المُريحة والفخمة إلى الدواب والدراجات الهوائية ومن الكهرباء والتبريد إلى السُرج وماء الزير أمر غير مستساغ وثقيل على النفوس وفي هذا يقول الشاعر الجاهلي المُلتمَّس الضَّبعي :
قليلُ المالِ تُصلحه فيبقى * * * ولا يبقى الكثيرُ مع الفسادِ
مقال رقم (4)
[ تزييف كتاب الجاسوس البريطاني مع
الشيخ محمد بن عبدالوهاب ]
في زمان الحافظ الخطيب البغدادي صاحب كتاب " تاريخ بغداد " ادَّعى بعض اليهود أن لديهم صحيفة قد توارثوها منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم فيها إسقاط الجزية عن أهل خيبر وهي مكتوبة بخط علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وفيها أيضاً شهادة بعض الصحابة !
فعرضت الصحيفة على الخطيب البغدادي - من أجل التحقق من صحتها - فقال بعد أن تأملها : " هذا مُزور " فقيل له : من أين قلت ؟ قال : " فيها شهادة مُعاوية وهو أسلم عام الفتح وفتحت خيبر سنة سبع وفيه شهادة سعد بن معاذ ومات يوم بني قُريظة قبل خيبر بسنتين " فأنكشف بذلك كذب هؤلاء اليهود وتزويرهم للصحيفة .
كتاب " اعترافات الجاسوس الإنكليزي وعداوتهم للإسلام " الذي يروج له المبتدعة من الرافضة والصوفية وغيرهم من الضلال هو من هذا القبيل .
فالجاسوس البريطاني – الأسطورة - " همفر " الذي يزعم أنه قام بتجنيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب في البصرة عام ( 1125 هـ ) من أجل تأسيس فرقة " الوهابية " حتى يزعزع الإسلام ويدمر الخلافة العثمانية في اسطنبول ! قد كذب في دعواه وافترى فالشيخ محمد – رحمه الله – في السنة المذكورة كان ابن عشر سنين ولم يخرج من بلده العيينة إلى طلب العلم لأن الشيخ عند أغلب من ترجم له هو من مواليد ( 1115 هـ ) !.
فكيف يقول هذا الجاسوس البريطاني أنه قابل الشيخ في البصرة بهذا التاريخ ؟!.
ثم هل يُعقل أن تُجند بريطانيا الشيخ محمد بن عبد الوهاب كي يدعو إلى الكتاب والسنة وعقيدة السلف الصالح من الصحابة والتابعين ويحارب الشركيات والبدع والخرافة والجهل ؟!!
وأيضاً جميع الدول الإسلامية والعربية التي استعمرتها بريطانيا لم تخرج منها حتى حولت المحاكم الإسلامية الشرعية إلى محاكم تُطبق القوانين الوضعية المكونة من حماقات عُقول الأمم الكافرة من الغرب وغيرهم .
إذاً هذا الكتاب مكذوب ومزور وقد لا يكون هناك شخص أصلاً أسمه " همفر " اُستخدم من قِبل الجاسوسية البريطانية في العراق !
وفي ظني – والله أعلم – أن الشخص المُزور لهذا الكتاب هو من أصحاب العمائم السوداء أو البيضاء الذين قال فيهم الشافعي – رضي الله عنه - : " لم أرى أحداً أشهد بالزور من الرافضة " فكيف لا ؟ وقد زوروا وكذبوا على فاطمة - رضي الله عنها – ونسبوا لها كتاب " مصحف فاطمة " وزوروا أيضاً لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – كتاب " نهج البلاغة " وافتروا على بقية آل البيت بعشرات الأحاديث المكذوبة الموضوعة !
مقال رقم (5)
[عقيدة أهل السنة بين الخوارج والجامية ]
من عقيدة أهل السنة والجماعة في ولاة الأمور أنهم لا يرون الخروج عليهم بالسلاح كالخوارج ماداموا على الإسلام دليلهم في ذلك الحديث الصحيح : ( أسمعوا وأطيعوا إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم عليه من الله برهان ) وفي نفس الوقت لا يداهنوهم ويتركون الإنكار عليهم كالجامية ودليلهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يرضى لكم ثلاثاً : أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ) .
هذا الاعتدال في المنهج أشار إليه الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله - في المسألة الثالثة من " مسائل الجاهلية " فقال بعد ذكر الحديث الأخير : " ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال في هذه الثلاث أو بعضها " وهذا صحيح ويشهد له واقع جميع الدول الإسلامية .
ولذا فإن منهج أهل السنة والجماعة وسط في هذا الباب وموافق للقرآن الكريم في قوله تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً .. }[البقرة143] .
فأهل السنة من خصائصهم الفريدة أنهم يجمعون بين النصوص الشرعية بخلاف أهل البدع الذين يتمسكون بنصوص دون نصوص ويتشبهون ببني إسرائيل الذين ذمهم الله في قول تعالى : { .. أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }[البقرة85] .
ومن المناسب هاهنا أن نلفت الانتباه إلى أن أغلب من ألف في العقائد من أهل السنة والجماعة يجمع في باب الولاة بين عدم الخروج عليهم بدون برهان من الله وبين الإنكار عليهم بالحسنى فراجع إن شئت ما كتبه ابن أبي عاصم في كتاب " السنة " وغيره ثم أنظر إلى سيرة الأئمة الأعلام الربانيون كالإمام أحمد بن حنبل وسفيان الثوري والأوزاعي وأبو إسماعيل الأنصاري وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم كيف طبقوا ما فهموه من نصوص هذا الباب .
تنبيـه هــام :
الإنكار على الولاة الأصل فيه أن يكون في السر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح : ( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يُبدِه علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه ) ويجوز الإنكار عليهم علناً في مواطن ذكرها ابن مفلح في كتاب " الآداب الشرعية " وغيره فلتُراجع لمن شاء .
مقارنه وتشابه :
هناك وجه تشابه بين الجامية وبين الخوارج " القعدة " هو أن الجامية قاعدون عن الدعوة والإنكار على الولاة بل وينكرون على من ينكر على الولاة من العلماء والدعاة ! والقعدة الخوارج قاعدون عن الخروج ويأمرون الناس بالخروج ! فالجميع يجمعهم مسمى واحد وهو القعود .
مقال رقم (6)
[ سرايا التبشيريين اللبراليين السعوديين ]
كان مقصود الدولة حينما بدأت بإرسال الشباب السعودي خارج البلد إلى الدراسة في الجامعات الأمريكية والأوروبية وغيرها في التسعينات الهجرية السبعينات الميلادي أن ينقلوا العلم والتقنية والثقافة المفيدة إلى البلد ويعملوا في نهضة المجتمع السعودي في جميع المجالات من أجل مواكبة الأمم الأخرى وإعادة الازدهار العلمي والصناعي للأمة الإسلامية .
ولكن عندما عاد بعض هؤلاء من الخارج تفاجأ المجتمع وصُدم بأن هناك مجموعة لايُستهان بها رجعوا وهم محملين مع شهادتهم بزبالة وترهات أذهان الغرب من الفكر الليبرالي والعلماني والحداثي ويريدون أن يبثوه في المجتمع السعودي بكل الوسائل المتاحة لهم إما عن طريق الصحافة أو من خلال المناصب الدنيوية التي نالوها بعد عودتهم مثل التدريس في الجامعات و المعاهد أو من خلال المناصب العسكرية التي تقلدوها إلى غير ذلك مما هو معروف ومشاهد لكل شخص .
ومن قناعات هؤلاء المبشرين اللبراليين الراسخة في أذهانهم أن الشعب السعودي متخلف وجاهل ولا يفهم شيء وفي رجعية مطبقة بسبب التدين الذي سوف يسوق المجتمع إلى محاكم تفتيش كما حدث عند نصارى أوروبا في القرون الوسطى وأنهم هم المخلصون الوحيدون الذين سينقذون البلاد والمجتمع من براثن رجال الدين ( المطاوعة ) وأن لديهم الحل لكل مشكلة وكل نازلة ومعضلة !.
بمعنى أنهم هم المجددون – كما يتصورون في أنفسهم – وبمقدورهم أن يتكلموا حتى بما هو في معزل عن دراساتهم وتخصصاتهم العلمية مثل إقحام أنفسهم في المسائل الدينية بدون علم وبصيرة كخوضهم في مسائل العقائد والتوحيد والإيمان والقدر والآداب والسلوك والفقه وغير ذلك مما هو مشاهد ومسموع ومعروف عنهم من خلال ندواتهم وكتاباتهم ومجالسهم ونقاشاتهم وأشعارهم .
ثم إذا تكلموا في مثل هذه الأمور وهذه المسائل الشرعية وجدت أن أغلب معتقداتهم هي بمنزلة معتقدات كبار الزنادقة كالجعد بن درهم والجهم بن صفوان وبشر المريسي والحلاج والفلاسفة بل هي أخطر وأشنع في بعض الأحيان فمثلاً :
1/ في باب الأسماء والصفات : هم اقرب إلى الإلحاد .
2/ في باب القدر : هم ( جبرية ) عند فعل المعصية و( قدرية ) عند ترك الطاعة والعبادة .
3/ في باب الإيمان : يقولون بقول غلاة ( المرجئة ) لأن الإيمان عندهم فقط في القلب ولا يلزمه قول ولا عمل .
4/ في باب الفرق والمذاهب : يعتقدون أن الكل يجمعهم الحب والأخوة الإنسانية والمواطنة وكل شخص له الحرية في معتقده ولا يوجد هناك شيء أسمه مبتدعة أو أهل أهواء ضُلال !.
5/ في باب الاقتصاد والتجارة ومعاش العباد : يرون أن فتح باب الربا على مصراعيه هو الحل لكل مشكلة مالية .
6/ في باب الأديان الأخرى كاليهود والنصارى : يعتقدون أنهم مؤمنون وأن الإبراهيمية تجمع الإسلام واليهودية والنصرانية !.
إلى غير ذلك من الترهات والزندقة الواضحة لكل ذي عينين يُمز بين الشجر والحجر .
والحق أقول أن من تأمل حقيقة دعواهم الضالة وجد أنهم يسعون إلى نشر الفوضى الخُلقية والعقائدية والإلحاد والزندقة والرذيلة والخمور والفجور وتغريب المرأة وأمركة المجتمع ومسخه من هويته الدينية والعربية كل هذا تحت شعارهم المعسول والمكذوب ( الإصلاح ) الذي قال الله عز وجل في أصحابه ودعاته : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} [البقرة] .
ساحة النقاش