جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هذه القصة حدثت في العصر الأموي وهي حقيقية
كان هناك ثلاثة من الرجال الحماريين أي أنهم يعملون على حميرهم (أكرمكم الله ) قديماً كان يطلق على
الذي يوصل الطلبات من حماره بـ بالحمار (بشد الميم ).
وجلس الثلاثة كل واحد فيهم يتخيل أنه أن يصبح غنياً ويمتلك من المال والجاه …. وأثناء جلوسهم قال
أحدهم لأصدقائه تخيلوا أني أصبحت الخليفة فضحك الآخرون بكل سخرية منه فقال لهم إن الأمر لا يعدو
كونه تخيل فلنتخيل أنني أصبحت الخليفة ماذا يرد كلاً مني أن أفعل له ..
قال الأول : أريد أن تعطيني من الذهب وألف درهم ومن الجاريات ومن الأراضي لكي أصبح غنياً
قال الثاني : وهو ساخراً لا أستطيع أن أتخيلك خليفة لكن أن أصبحت خليفة فأريد منك أن تجعلني أركب
حماري (بالمقلوب ) ولتجعلني سخرية للناس يسخرون مني .
ثم ذهب الرجل الذي كان يتخيل أنه يصبح الخليفة إلى أحد المساجد وصلى الفجر ثم دعاء الله بقلب مؤمن
(اولى الخطوات في الجذب والعمل عليها
صادق أنه يحقق له كل ما تمنى..
وفي اليوم التالي قرر الحمار(بتشديد الميم ) أي الرجل أن يبيع حماره ومصدر رزقه فباعة
ثم ألتحق في الشرطة وكون عمله السابق بائع قد تعود على الشدة في العمل والقوة
لذا أصبح شرطياً متميزاً بين الآخرين
وبعد مرور الأشهر أصبح رئيساً للشرطة …
وتوفى الخليفة وتولي أبنه (هشام ) زمام الخلافة لكن كان عمر أبنه هشام صغيراً حيث لم يبلغ سن العاشرة
فلذالك لابد من الوصاية عليه حتى يكبر فقررت الدولة تعيين ثلاثة من رجال الدولة على تولي منصب
الوصاية لحين أن يكبر الخليفة (هشام) وكان من ضمنهم ،وفي أثناء الوصاية على الدولة أُعجبت زوجة
الخليفة المتوفي وأم هشام برجل الشرطة حيثُ كان حكيماً صاحب رأي وفكر ورشحته لأن يكون هو الحاجب
فتولى الخلافة
،ثم أمر أحد الجنود أن يحضر له أثنان رجال يعملون في البيع على الحمار ووصف للجندي
أشكالهم جيداً )
ثم ذهب الجندي إلى المكان الذي وصفه الخليفة ووجد بالفعل الرجلان نفس ما وصفهما الحاجب الوظيفه
نفسها هو هو نفس المكان يعملان حمارين لم يتغير شيئ
وأحضرهما إلى الخليفة
فقال لهم الخليفة هل تعرفوني من أنا ..؟
فقال وهو ضاحكاً ألم تطلب أن
تركب الحمار وتمشي بالمدينة وأنت تركبة بالشكل المقلوب والناس خلفك يسخرون منك
فأمر الجندي أن يأخذ الرجل ويركبه الحمار ويمشي به بالمدينة ويجعله أضحوكة للناس.
أحبتى هذا الخليفة هو حاجب المنصور وأعتقد الكل يعرف الاسم هذا .
هل أستفدتوا من القصة!!!!!
المصدر: enteg
administrator egypt_ elarish
جمعية طلائع التنمية بالعريش
ساحة النقاش