الصلاه

قال الرسول صلى الله عليه وسلم"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" وقال"بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة" لا يوجد نص أصدق وأكثر وضوحا في عظم أمر الصلاة عند الله تعالى من هذه النصوص اضافه الى قوله تعالى "ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" لكن للأسف الكثير من شبابنا لا يصلي ولن اقول جحودا أو كفرا بها انما تهاون بحقها.
هل ترضى الفتاه ان تتزوج رجلا يتهاون بأبسط حقوق ربه عليه وكيف تثق أنه لن يتعامل معها بالمثل و يتهاون بأداء حقوقها ؟
هل يرضى الرجل أن تكون زوجته والمسؤوله عن ابنائه لا تصلي وكلنا نعرف ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وتبعد الانسان عن الخطأ؟؟
بحد علمي ان من ترك الصلاة يعتبر كافر .. ولا يجوز زواج المسلمه من الكافر والا ستكون ثمار زواجهم" بالحرام" .. أي ابناء زنا
هل ترضى ان تكون فلذات كبدك .. ابناء زنا ولكن الفرق الوحيد انهم بأسماء أبيهم وليس كالمتعارف عليه أن يكون ابناء الزنا بأسماء أمهاتهم؟؟
الكثير من المسلمين تهاون بهذا الحق والمشكله اننا نعلم تماما ماهو الحكم بجميع المذاهب .. ونعلم ان الكثير ممن هم حولنا لا يؤدون هذا الواجب الا اذا اجبرتهم الظروف .. أما مجاراة لمن حولهم او وقت المصائب والمحن
.
كيف تتعامل مع صديقك اذا علمت انه يتهاون بأداء الصلاة؟ هل تضحي بصداقاتك التي ربما تكون من سنين طويله او تكون العلاقه قويه كزوج أو زوجه او والدين؟؟
.
في الحقيقه لا أعلم ماهو التعامل الأمثل.... ولكن بالتأكيد سيحين وقت التصرف الفعلي بعد محاولات عديده من النصح والأرشاد