مهـــــــارات القـــراءة الســــريعـــــــة
الدراسه والتفوق اهم مستلزمات الحياه للتفوق ........
كيف ندرس.....كيف نركز ...
من خلال دراسة مهارات القراءة السريعة...
ومعرفة أسرارها ستستطيع أن تتقدم كثيراً في دراستك ، بل إنك ستجد أن الوقت الذي تمضيه في الدراسة والمذاكرة سيكون قليلاً مقارنة بوقتك الحالي والناتج سيكون بلا أدنى في شك أكثر في الدرجات في معظم إن لم أقل في جميع الامتحانات.
ويأتي السؤال بهذا تقصد بهذا الفن الجديد؟فن القراءة؟
فن القراءة يتمثل باختصار الإجابة على هذه التساؤلات :
1-ماذا نقرأ؟
2-لماذا نقرأ؟
3-أين نقرأ؟
4-متى نقرأ؟
5-كيف نقرأ؟
ماذا نقرأ؟
إن النفس في الواقع ميالة لقراءة ما تحب ، وكلن ليس دائماً ما تحبه النفس مفيداً لها .إذاً تحديد ماذا نقرأ مهم جداً في حياتنا ، لأن بالتالي ما قرأناه.
إقرأ المفيد
من ذلك قراءتك لكتبك الدراسية ، السيرة ، القرآن وعلومه ، القصص والروايات الهدافة ، الشعر النافع،...........إلخ
·إقرأ في تخصصك وركز على اقتناء أحدث الكتب الصادرة
·أشترك في الدوريات والمجلات المتخصصة وإن لم تستطع الاشتراك فاذهب إلى المكتبة سوف تجد العشرات منها.
لو نقرأ؟
لو سألنا لماذا تقرأون ؟ لوجدت أن الإجابة متفاوتة من شخص لآخر ، ولكن هناك إحتمال كبير لهذه الإجابات :
1-من اجل الثقافة العامة والمعلومات .
2-من اجل النجاح في الدراسة والتفوق فيها.
3-من اجل البحث عن حل لمشكلة اواجهها.
4-من اجل الراحة النفسية والمتعة الروحية.
5-من اجل النمو الذاتي.
وسوف ولاشك تكون هناك العديد من الإجابات الأخرى.
لابد من تحديد ((هدف إيجابي)) للقراءة .بمعنى أنك ستحصل بعد هذه القراءة على منفعة وتطور في حياتك ومن ثم تستطيع كذلك أن تطور حياة الآخرين بهذه الثقافة النافعة. البعض من الطلبة لو سألناه لماذا تقرأة ؟لربما أجاب حتى أقضي على وقت الفراغ !! هكذا دون هدف إيجابي ولربما هذا الوقت المنصرف في القراءة يؤدي بالتالي إلى نتائج سلبية تؤثر في حياته فيما بعد، من تحديد هدف إيجابي واضح المعالم ناتج من القراءة.
أين نقرأ؟
الطلبة حيال هذا السؤال ينقسمون قسمين:
1-قسم يفضل المكان الهادئ.
2-قسم يفضل المكان الهادئ.
بمعنى آخر يعتمد على قدرة الطالب على التركيز فالبعض مثلاً يستطيع أن يركز فيما يقرأ وهو يذاكر في الشارع العام بينما البعض الآخر لا يستطيع التركيز إلا في الأماكن البعيدة عن الضوضاء كالمكتبات العامة والمساجد.
حدد المكان
إن تحديد المكان المناسب للقراءة يعتمد على طبيعتك وقدرتك على التركيز لا ترتبط بأصدقائك ومعارفك إن كنت ممن يحبون المذاكرة الجماعية وبالذات في الامتحانات النهائية ، فقد تهدر الكثير من الوقت وإرضاء لهم والمحصلة دراسة ضعيفة يمكنك الدراسة معهم أو مع بعضهم إن كانت طبيعتك مشابهة لهم (أماكن هادئة أو أماكن مزعجة)
أنتبه:
1-سرير النوم : يوحي بالإسترخاء وطلب النوم وخاصة إذا وضعت رأسك على الوسادة.
2-غرفة الأكل :
توحي بطلب الأكل وخاصة إن كانت الثلاجة أو المطبخ مجاور لهذه الغرفة حيث الروائح الشهية وقد يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل ومن ثم ضعف التركيز!
3-والقاعدة العامة هي أن تسأل نفسك هل أستطيع التركيز والاستفادة في هذا المكان فإن كانت الإجابة لا غير المكان وابحث عن مكان تستطيع أن تركز فيه 100%.
متى نقرأ؟
لكل طالب طبيعته الخاصة به ، فهو يعرف متى يقرأ.
وعموماً أنت تستطيع أن تحدد متى تقرأ من خلال خبرتك وتجاربك اليومية من هذه الحياة . وإن لم تعرف الإجابة على هذا السؤال فبالإمكان أن تجرب أوقاتاً متفرعة من اليوم خلال هذا الأسبوع وبالتالي تستطيع أن تعرف أي ساعات كان التركيز فيها عالياً والاستفادة فيها كبيرة والنشاط البدني والذهني كان مرتفعاً.
إذا عرفت الوقت المناسب للقراءة هو وقت ((النشاط والحيوية)) ، تسأل هل هناك أوقاتاً يكون فيها الطالب نشطاً وأوقاتاً يكون فيها خاملاً.
أوقات الخمول إحذر الدراسة فيها:
1-بعد سهر طويل ونوم قليل.
2-بعد جهد بدني كبير كممارسة الرياضة.
3-بعد وجبة دسمة.
4-بعد يوم دراسي مكثف.
وطبعاً بعد هذه العوامل لا ينصح بالدراسة فيها لأن محصلة الدراسة ستكون ضعيفة وننصح بأن يأخذ الطالب راحة ثم يبدأ الدراسة ...كما أنه بالإمكان استغلال وقت الخمول بعمل واجبات لا تحتاج إلى التفكير أو التحليل مثل رسم الخرائط .
أوقات النشاط والحيوية احرص عليها:
1-بعد نوم عميق كاف لم يسبقه سهرز
2-بعد وجبة خفيفة.
3-بعد الصلوات وخاصة صلاة الفجر أو صلاة المغرب.
4-حينما تكون نفسك منبسطة مسرورة بفعل خير كبرك بوالديك أو قراءة قرآن وغيرها.
إذا استطعتم التحكم في مواعيد النوم والاستيقاظ ، فحبذا النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً فجراً ، إذ من الثابت طبياً أن إفراز الغدة فوق الكلوية يصل إلى أعلى نسبة من( هرمون التركيز) إبتداءاً من الساعة الرابعة فجراًُ حتى الثامنة مساء وحتى العاشرة ، وهي فترة تلائم أيضاً الاستذكار ، ومن ثم ينصح الأطباء بالإخلاد إلى الراحة والنوم بعد الساعة الحادية عشر مساء على أقصى تقدير ، حرصاً على قوة التركيز في الساعات الملائمة.
إحذر المعوقات وقت النشاط :
1-مشاهدة التلفزيون وأفلام الفيديو.
2-الانشغال بهوايات محببة إلى النفس.
3-الخروج مع المعارف أو الأصدقاء.
4-قراءة الصحف والمجلات أو القصص والروايات.
5-الإنشغال في الأكل أو المشروبات الغازية.
كيف نقرأ:
نأتي الآن إلى السؤال كيف نقرأ؟ ولربما البعض يستغرب من طرح هذا السؤال إذ إن جميع يعرف كيف يقرأ ونجد الإجابة :
إننا نقرأ حسب ما تعلمناه من أيام المرحلة الإبتدائية وهو أن نضع الكتاب أمامنا ثم نقرأ ! ..ليس المقصود بكيفية القراءة بذاتها لكن كيف تقرأ
بسرعة
بفهم
بإستيعاب
إذ ما فائدة من إنسان يقرأ بالساعات ونسبة إستيعابه لما قرأ لا تتجاوز 20%، والسؤال الذي يطرح نفسه هي ما هي الأسباب المؤدية إلأى بطئ القراءة؟
مشكلات القراءة:
1-القراءة بصوت مسموع وهي القراءة أما بصوت مسموع أو بصوت خافت مع تحريك الشفايف.
2-التراجع أي يراجع الطالب لما سبق ونجد أن الطالب يقرأ كلمة يرجع إلى ما سبق أو يقرأ 3 كلمات ثم يرجع وهكذا ، وهذا يؤدي إلى بطئ القراءة.
3-التركيز وهي قراءة الجملة كلمة ..كلمة وعند كل كلمة يقف.
4-أحلام اليقظة وهي عادى بشرية طبيعية إشارة إلى ملل الإنسان من الموضوع المقروء وطلب إستراحة من القراءة.
13 نصيحة للقراءة السريعة:
بعض الطلاب يعانون من مشكلة بطء الشديد في القراءة . وتزيد حدة هذه المشكلة في المرحلة الجامعية ، عندما يصبح الطالب مضطراً لقراءة مئات الصفحات إسبوعياً . وللتغلب على هذه المشكلة ولتحسين سرعة القراءة دون التضحية بالاستيعاب ، من الممكن إتباع مايلي:
1-إقرأ في مكان هادئ
2-إقرأ في وقت مناسب لأنك إذا قرأت وأنت متعب فسيكون الاستيعاب محدوداً والسرعة بطيئة.
3-نوع طبيعة قراءتك حسب هدفك من القراءة فلا تقرأ كل كتاب بنفس الطريقة وبنفس السرعة.
4-نوّع السرعة قراءتك حسب طبيعة المادة التي تقرؤها حتى ولو كنت تقرأ في نفس الكتاب .فهناك صفحات تحتاج إلى دقة وترو وهناك صفحات تستطيع أن تقرأها بسرعة وكذلك ينطبق على الصفحة الواحدة فهناك فقرات أهم من فقرات.
5-إقرأ قراءة صامته ،فالقراءة الصامتة تحقق إستيعاب اكبر وسرعة أعلى من القراءة الجهرية.
6-إذهب بعينيك إلى الأمام على السطور .لا تتراجع بها إلى ما قرأت إلى للتأكد من فكرة ما.
7-لا تقف طويلاً عند كل كلمة .إجعل عينيك دائمتي التنقل إلى الإمام فقط.
8-التقط بعينيك مدى واسعاً من الكلمات ، نصف السطر أو كله إذا استطعت .لا تقرأ حرفاً حرفاً أو كلمة كلمة ، لأنك بذلك تقتل تتابع المعاني وتسير بسرعة السلحفاة.
9-ركز على ما تقرأ وعش مع الكتاب ومؤلفه وانسى الأمور الأخرى لأن العقل لا يستطيع أن يركز على أمرين متناقضين في آن واحد.
10-إنتق مما تقرأ . مهما كان الهدف من قراءتك فلا تعتقد أن كل كلمة في الكتاب تتساوى في الأهمية مع الكلمة الأخرى ولا تعتقد أن كل جملة في الكتاب تتساوى مع غيرها. إبحث عن الأفكار الرئيسية وركز عليها أكثر من سواها . هذا الإنتقاء يمكنك من توفير الوقت ؛ فبدلاً من أقرأ كل شيء ، تقرأ الأفكار الرئيسية فقط ؛ وبدلاً من أن تعيد قراءة كل شيء ، تعيد قراءة الأفكار الرئيسية فقط.
11-عندما تشعر بالممل من كتاب توقف عن القراءة لا، القراءة مع الملل تعود بإستيعاب قليل وتستهلك الوقهنا هو املل الذي ينشأ عن القراءة لمدة ساعة أو ساعتين لا ملل من لا يريد أن يثرأ أو يعمل شيئاً ولو لمدة خمس دقائق.
12-عود نفسك أن تقرأ أحياناً تحت ضغط الوقت كان تحدد لنفسك نصف ساعة لقراءة عشر صفحات ، ثم نصف ساعة لقراءة إحدى عشر صفحة ثم نصف ساعة لقراءة إثني عشر صفحة ، وهكذا إن القراءة تحت ضغط الوقت هي من أحسن عوامل تحسين سرعة القراءة.
13-تعرف على الكتاب هذا يساعدك على تفهم طريقة المؤلف في العرض والتركيز والتلخيص ويساعد على التعرف على كيفية التعامل مع الكتاب ، الأمر الذي يسهل عليك قراءته
عدد زيارات الموقع
1,306,842
ساحة النقاش