دراسة جديدة تنفي نظريات شائعة عن دفء المريخ
<!-- / icon and title --><!-- message -->
كشفت دراسة أجريت على نيزكين سقطا من المريخ على الارض ان الكوكب كان مجمدا لفترة 4 مليارات عام وأنه على الارجح لم يكن دافئا أو رطبا بصورة تسمح بقيام حياة.
وخلصت الدراسة التي أجراها باحثان على النيزكين الى انهما لم يكونا أبدا دافئين.
وتناقض الدراسة (التي نشر تقرير عنها يوم الخميس في مجلة العلوم) النظريات التي تقول بأن الكوكب المتجمد حاليا ربما كان في السابق دافئا بصورة تسمح بقيام حياة.
وقال بنيامين فايس الاستاذ المساعد بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (قدرنا أولا ما قد يكون مر بالنيزكين خلال خروجهما من المريخ منذ 11 الى 5 ملايين عام مضت حتى نضع حدا أقصى لدرجات الحرارة في أسوأ سيناريو لصدمة حرارية) ، وأنجز فايس البحث كجزء من دراسته العليا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
وخلص الباحثان الى أن النيزكين كانا على الارجح أعلى من درجة غليان المياه أثناء لفظهما من سطح المريخ منذ 11 مليون عام.
ثم قاس فايس وزميله ديفيد شوستر مقدار الارجون الباقي في العينة.
ومن المعروف ان غاز الارجون يتسرب من الصخور بنسبة معينة طبقا لدرجة حرارتها ، وكلما كانت الصخرة باردة كلما زادت كمية الارجون التي تحتفظ بها.
وخلصت حسابات الباحثين الى أن سطح الكوكب الاحمر كان مجمدا في غالب الاربعة مليارات عام الماضية.
عدد زيارات الموقع
1,306,841
ساحة النقاش