آلماس
<!-- / icon and title --><!-- message --> هو سيد الأحجار الكريمة على الإطلاق ،ويمتد استخدامه إلى الآف السنين الماضية .اسمه بالانجليزية ((دياموند ))من الكلمة اليونانية (داماس ) ومعناها (الصلب الصلد )

يوجد في الطبيعة على هيئة بلورات تتبع فصيلة المكعب ذات ثمانية أوجه أو اثنى عشر ،تمتاز بما عليها من حفر مثلثه الشكل وجروف بلورته غالبا ما تكون مقوسة والبلورة قد تكون مشوهه أو مفتولة .وتتشقق البلورة في قشور موازيه لأوجهها ولهذه الخاصية قيمتها عند من يقومون بقطع الماس في صناعة الحلي .

والماس أصلد المواد الطبيعية جميعا رغم انه مكون من عنصر واحد وهو الكربون النقي كالجرانيت أو السناج العادي .وصلادته الفائقة تمكنه من خدش جميع المعادن بسهولة لذلك وضع على راس (قائمة موهر )للصلادة ويستعان به في قطع وصقل الألماس والأحجار الكريمة الأخرى وبه يقطع الزجاج ويستعمل في الآلات الخاصة بحفر الصخور .

والماس شفاف غالبا ،تنفذ فيه أشعة الضوء بعضها ينعكس وبعضها ينكسر فيتلالا في وضح النهار ،كما انه يشتت الضوء الأبيض ويحلله إلى ألوان الطيف ومن ثم يكون (وهجه) الذي يجعله من أحب الأحجار الكريمة ويظل الماس شفافا إذا ما تعرض للأشعة السينية التي تخترقه بخلاف الماس المقلد الذي يظهر معتما في هذه الأشعة لذلك من اليسير التفرقة بين الماسات الحرة والمقلدة باستخدام الأشعة السينية .وأنقى أنواع الماس لا لون لها .وتوجد منه أنواع ملونه اشهرها الأصفر والأحمر والأزرق والأخضر والأسود وما يميل إلى البني والبرتقالي والرمادي .

ويقدر الماس بوزن القيراط كالأحجار الكريمة الأخرى ،وقد اتفق أخيرا على أن القيراط يزن 0،200 من الجرام أي ما يساوي 200مليجرام .وتزيد قيمة الماس مع زيادة حجمه ووزنه وخلوه من الشوائب والعيوب .وتبلغ بعض بلوراته حجما كبيرا حتى أصبحت ذات شهرة تاريخية وتتداولها أيدي الملوك والحكومات وكبار الأثرياء .




الماس معدن من المعادن النادرة ويتكون في صخور الأرض على أعماق سحيقة في باطن الأرض تعاني درجات عالية من الضغط ودرجة الحرارة (...،..1 ضغط جو 5000متر مربع )وتتفجر هذه الصخور إلى السطح خلال شقوق القشرة الأرضية وتأخذ أشكالا اسطوانية تعرف (بالأنابيب ) وتسمى بالكمبرليت .ويعد الماس في بعض المناطق من هذه الأنابيب الصخرية ويعثر عليه في مناطق أخرى مختلطا بالرمال والحصى في الرواسب الطميية الموجودة في بطون الوديان ودالات الانهار وشواطئها والتي تكونت من تعرية وتفتت تلك الصخور .
وينتج ما يقارب 78%من الماس المكتشف في العالم هذه الأيام من أفريقيا وحوالي 21% من الاتحاد السوفييتي والباقي وقدرة 1% يأتي من أمريكا الجنوبية معظمة من البرازيل وفنزويلا .




واستخرج كل ما عرف من ماس في الأزمنة القديمة من المناجم الهندية الغنية حيث وجدت الماسات الكبرى التاريخية وتقع هذه المناجم في جنوب الهند بالقرب من نهر كستنا .واستمرت الهند تمد العالم بمعظم الماس إلى أن تم اكتشافه في البرازيل سنة 1725 ومن هذا التاريخ اخذ إنتاجه في الهند يتناقص حتى أصبح ما ينتج منه حاليا لا يتجاوز 25،000 قيراط في السنة معظمة من منطقة بنا – panna. وعلى وجه التقريب ظلت البرازيل تتمتع بالانفراد الكامل في إنتاج الماس للعالم على مدى 150 سنه إلى أن اكتشف في جنوب أفريقيا سنه 1866 ويستخرج ماس البرازيل من منطقة دايامنتينا التي فتحت سنه 1725 ومنطقتي( باهيا وميناس جرايس ) وغيرهما ويتواجد في أنواع صخرية مختلفة وفي رواسب طميية أيضا .وتنتج منطقة البرازيل كميات كبيرة تقدر سنويا بنحو 320،000 قيراط معظمها صغير الحجم والقليل منها له صفات الحجر الكريم الصافي وتنتج منطقة باهيا نوعا من الماس الأسود دقيق التبلور يعرف بالكربونادو بلغ وزن اكبر عينة منه 3078قيراط .




ويعدون الماس في فنزويلا من الرواسب الطميية الغنية ويقدر إنتاجها ومعظمه بلورات صغيرة تميل إلى الصفرة بحوالي 200،000قيراط .




واكتشف الماس في جمهورية جنوب أفريقيا على شواطئ نهر الأورانج في أواخر القرن التاسع عشر سنه 1867 وبذلك بدأت السوق البرازيلية في الانحدار وقد بلغ إنتاجها سنه 1926 حوالي 3 ملايين قيراط ولا تزال مناجمها إلى اليوم هي الرائدة في إنتاج ماس العالم وماسها من اشهر أنواع الماس في العالم وان كانت الأحجار الكبيرة منه قد أصبحت نادرة ثم توالت اكتشافات الماس في عديد من الدول الأفريقية الأخرى .فاكتشف بين رواسب الطميية ورواسب الحصى في روديسيا وساحل العاج وغينيا وزائير وسيراليون وأفريقيا الوسطى وغيرها كما اكتشف في تنزانيا في الأنابيب الصخرية المعروفة بالكمبرليت وتنتج انجولا كميات هائلة من الماس الدقيق الحجم ولكن تعوق إنتاجها المشاكل السياسية ومعظم إنتاج الكنغو وغانا صالح للأغراض الصناعية والقليل منه له صفات الحجر الكريم ويعتبر ماس سيراليون من أجود ماس العالم فالكثرة منه ذات حجم كبير وعلى درجة فائقة من صفات الحجر الكريم .






كما لعظماء الرجال تاريخ فان للماسات الشهيرة تاريخا أيضا ،يضم متى وجدت وأين وكيف وجدت بل وأي يد قطعتها وأي يد حملتها ،وفي أي الأقطار قذفت بها الأقدار وأين استقرت .



ماسة كلينان



هي اكبر ماسة عرفت في العالم وقد وجدت في منجم برميير في الترنسغال بجنوب أفريقيا سنه 1905م وعندما عثر عليها كان وزنها يفوق ثلاثة أمثال أي ماسة معروفة في ذلك الحين ،كانت أبعادها وهي خام 10×5 ،6×5 سنتيمرات ووزنها 3106قراريط (حوالي 600غرام) وقد أهدتها حكومة الترسينغال إلى إدوارد السابع ملك إنجلترا في عيد ميلاده وقطعت هذه الماسة إلى اكثر من مائة قطعة مصقولة وأكبرها تزن 2،530قيراط وتسمى الان نجمة أفريقيا وهي اكبر ماسة مصقولة في العالم .



ماسة اكسلسيور:




عثر عليها أحد الوطنيين في منجم جيجرز فونتين بجنوب أفريقيا سنة 1893 وكانت اعظم الماسات المعروفة إلى أن اكتشفت ماسة كلينان ،وكان وزنها 995،2 قيراط وهي خام ثم قسمت ألي 21 ماسة مصقولة أكبرها تزن 70قيراط .



ماسة اليوبيل :


عثر عليها في المنجم السابق سنه 1895 وكانت تزن وهي خام 650،8 قيراط وقطعت وصقلت وأصبحت تزن 245قيراط في عهد الملكة فكتوريا سنة 1897 بمناسبة مرور 60 عاما على حكمها واشترتها شركة جواهر في لندن سنة 1930 ،ثم أذيع إنها بيعت لأمير شرقي في الهند .



ماسة نجمة جنوب أفريقيا :


يعود تاريخها إلى الأيام الأولى من اكتشاف الماس في جنوب أفريقيا وقد اشتراها إنجليزي ممن كان يمتلكها من أحد الوطنيين بخمسمائة راس من الغنم وبعض الجياد ،ثم باعها إلى إحدى شركات الجواهر بجنوب أفريقيا ،وكانت تزن وهي خام 85،75 قيراط ثم قطعت وصقلت إلى ماسة رائعة تزن 47،75 قيراط بيعت للكونته ((دادالي)) بمبلغ 125 ألف دولار التي صنعت منها حلية جميلة للرأس وأحاطتها بخمسة وتسعين حجرا صغيرا .



ماسة اورلوف:


هندية الأصل ويقال أن وزنها خاما كان حوالي 3000قيراط كما يقال أنها سرقت من معبد برهمي بالهند ،ثم عرف بخبرها الأمير الروسي اورلوف فاشتراها بمبلغ 90 الف جنية واهداها إلى الامبرطورة (كاترين الثانية ) والماسة تميل الى الصفرة وتزن بعد ان صقلت 199،6 قيراط وهي الآن ضمن مجموعة الجواهر القيصرية بالكرملين .



ماسة ريجنت :


هندية الأصل ،اكتشفت سنة 1701 وكانت تزن خاما 410قراريط وقد امتلكها (وليم بت ) حاكم مدراس فصقلها في ماسة تزن 140 قيراطا ثم باعها سنة 1717 إلى (دوق اورليان ) الوصي على عرش فرنسا وقد سرقت أثناء الثورة الفرنسية ثم أعيدت إلى موطنها بعد اختفائها ببضعة أعوام .



ماسة فلورنتين :



وتعرف أيضا بالنمساوية الصفراء وهي أروع الماسات العالمية .هندية الأصل ووزنها مصقولة 137 قيراطا ولونها اصفر يميل إلى الخضرة الخفيفة وقد آلت إلى أسرة مديشي الشهيرة بفلورنسا عاصمة دوقية توسكانيا وقد أهداها أحد أفراد الأسرة إلى حاكم الدوقية .ثم انتقلت إلى البيت المالك المنسوي سنة 1745 حيث توجد في القصر الملكي في فيينا



ماسة المغولي الكبير :


تكلم عنها (جوزيف تافرينية ) خبير الجواهر الفرنسي الذي كان يعتقد أنها وجدت حوالي سنة 1650 في منجم (كولور) بالقرب من نهر كيستا بالهند وكان وزنها وهي خام 787،5 قيراط وأصبحت بعد صقلها 280قيراطا .وقد آلت إلى الأمير (جيمالا) الذي كان يمتلك منطقة المنجم ووزيرا لملك جولكندة (قرب حيدر أباد ) ولما وقعت الخلافات بينهما اضطر الوزير إلى الهرب والالتجاء إلى (شاه جيهان ) إمبراطور المغول وقدم إليه مجموعة رائعة من بينها ماسة المغولي الكبير .



ماسة كوهي نور (جبل النور )


وكانت في حوزة الفاتح الفارسي (نادر شاه سنة 1739 ثم آلت فيما بعد إلى شركة النهد الشرقية التي قدمتها إلى الملكة فيكتوريا سنة 1850 ويقال أن وزنها وهي خام كان حوالي 800قيراط ثم قطعت إلى ماسة مصقولة تزن 191 قيراطا ثم اعيد صقلها في لندن وأصبحت 109قراريط.



ماسة الشاه:


من المعتقد أن الخبير الجواهرجي تافرينية شاهدها في الهند سنه 1665 وقد سجلت عليها نقوش كتابية أثرية وهي :
برهان نزان شاه 1000هجري (وهو حاكم ولاية احمد ناجار بالهند حوالي 1591م )
- جيهان شاه 1051هجري (وهو الأمير الذي شيد تاج محل حوالي سنة 16561 م)
- - فاجار فتح علي شاه (وهو شاه فارس سنه 1824م)
ووزنها مصقولة حوالي 88 قيراط والت الى المجوهرات القيصرية وتعرض اليوم ضمن جواهرها في الكرملين .



ماسة ناساك :


قيل أنها كانت بمعبد في ناساك التي تقع على بعد أميال من بومباي بالهند وظلت قرونا طويلة في هذه المعبد إلى عهد الاستعمار البريطاني ،فاستولى عليها قائد القوات البريطانية وأرسلها إلى انجلترا بين أهم الغنائم .ثم تداولتها أيدي شركات الجواهر وكبار الأثرياء وكان وزنها مصقولة حينذاك حوالي 80 قيراطا وفي عام 1929 انتقلت إلى الولايات المتحدة وابتاعتها أخيرا شركة أمريكية أعادت صقلها وجعلت منا ماسة رائعة الجمال تزن حوالي 43قيراطا .



ماسة هوب الزرقاء :


قيل أنها كانت أيضا بمعبد هندي عينا للإله (راما سيفا) ثم سرقت فتضرع كهنة المعبد الى الهتهم أن يصبوا غضبهم على سارقها وذريته وكل من حازها ومن العجيب (كما حدث ) أن هذه اللعنة قد أستجيبت فقد آلت الماسة من سارقها إلى الجواهرجي الفرنسي تافرينية الذي أخذها إلى فرنسا و أهداها إلى الملك لويس الرابع عشر ولما عاد تافرينية إلى الهند افترسه نمر كاسر ،أما الملك فقد أهداها إلى خليلته مدام مونتسبان فسرعان ما نشب بينهما شجار مرير انتهى بالقطيعة وأعيدت الماسة إلى الملك ثم قامت الثورة الفرنسية وأعدمت الأسرة المالكة عن أخرها وسرقت أثناء الثورة عام 1792 ثم ظهرت عام 1830 فاشتراها توماس هوب بمبلغ 90 ألف دولار وكانت تزن 44 قيراطا واتخذت اسمها عن هذه الأسرة ثم تداولت اقتناءها شركات الجواهر والأثرياء من مختلف الجنسيات إلى أن اشتراها عام 1911 إدوارد ماكلين الأمريكي بمبلغ 154 أف دولار. وماسة هوب اكبر ماسة زرقاء في العالم.



ماسة الرئيس فارجاس :


اكتشفت عام 1938 في مياه نهر انطونيو في ميناس جيرايس بالبرازيل . وكانت تزن زهي خام 726،6 قيراطا وقد باعها الذي عثر عليها إلي أحد التجار الماس بمبلغ 425000دولار ثم اشتراها خبير جواهرجي أمريكي هذبها وقطع منها 29 حجرا زنتها معا 411 قيراطا واكبر حجر منها 28 قيراطا .

عزيزي – عزيزتي بعد هذا التاريخ للماس وصناعته نكتشف كم للماس من وهج وبريق ومحاولة الاحتفاظ بالثمين منها أتمنى أن أكون قد وفقت في نقل هذه المعلومات القيمة
emansamy

Emi

  • Currently 37/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 330 مشاهدة
نشرت فى 29 أكتوبر 2005 بواسطة emansamy

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,306,992